أكدت لجنة دعم الصحفيين، تعرض الصحفيين والحريات الإعلامية لـ(79) انتهاكاً خلال شهر فبراير الماضي، عدا عن تسجيل أكثر من ( 10 ) حالات من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وطمس الرواية الفلسطينية .
جاء ذلك، خلال التقرير الشهري لحالة الحريات الصحفية في شهر فبراير/ شباط 2021، الذي ترصده اللجنة شهرياً.
انتهاكات صهيونية
وتمثلت الاعتداءات الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال فبراير/ شبط2021 ، في إصابة واعتداء لقوات الاحتلال على عدد ( 5) من الصحفيين وهم: الصحفي معتصم مصاروة، مصعب شاور، وثلاثة من طاقم تلفزيون فلسطين.
وفي جانب الاعتقالات والاحتجازات والاستدعاءات، اعتقلت واحتجزت قوات الاحتلال الصهيوني عدد(11) من الصحفيين وهم علي سمودي، أحمد جلاجل، مشهور الوحواح، حمزة الحطاب، سيف القواسمي، محمد أبو رموز، محمد قاروط ادكديك، مهند أبو غوش، وطاقم قناة العالم الإخبارية، وصابرين أبو دياب من الداخل المحتل، والباحث في شؤون القدس والاستيطان جمال عمرو والذي أبعدته عن المسجد الأقصى لمدة عشرة أيام ليسجل عدد(1) ابعاد.
الى ذلك أجلت ومددت محاكم الاحتلال الصهيوني العسكرية اعتقال عدد(5 ) من الصحفيين وهم: طارق أبو زيد، وتامر البرغوثي والذي تم تأجيل محاكمته للمرة الخامسة، ويزن أبو صلاح، وأحمد أبو صبيح للمرة الثالثة، ومهند أبو غوش والذي افرج عنه فيما بعد الاشتراط عليه بفرض الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام، لتسجل حالة (1) حبس منزلي، ومنعت عليه التواصل مع أي شخص ذُكر اسمه في التحقيق لمدة شهر.
وبشأن منع الاحتلال الصحفيين من التغطية في الضفة المحتلة، سجل التقرير(13 ) حالة منع من تغطية الصحفيين لانتهاكات الاحتلال بحق المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة تخللها الضرب والشتم بألفاظ نابية واحتجاز بطاقتهم الصحفية وهوياتهم الشخصية وتصويرها.
كما سجل التقرير(1) حالة مداهمة واقتحام لمنزل الصحفي محمد أبو رموز قبل اعتقاله، والعبث بمحتويات المنزل.
ووثق التقرير الشهري للجنة دعم الصحفيين(2) حالة مصادرة وهما مصادرة كاميرا الفيديو للصحفي احمد جلاجل، ومصادرة كافة معدات طاقم قناة العالم الإخبارية.
وبشأن مضايقات الاحتلال الصهيوني للصحفيين الاسرى في سجون الاحتلال، سجل تقرير اللجنة عدد(2) من الانتهاكات بحق الصحفي الأسير يزن أبو صلاح حيث يمنعه الاحتلال من لقاءه محاميه، كما تمنع أي أخبار عنه، عدا عن تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي، والعزلة لإرغامه على الاعتراف بالتهم المفبركة ضده، كذلك فيما أجبرت إدارة سجون الاحتلال عدد(2) من الصحفيين على دفع كفالة مالية قبل أن تفرج عنهما، وهما الصحفي أحمد جلاجل، والباحث والمحاضر جمال أبو عمرو.
محاربة المحتوى الفلسطيني
وتفرض مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قيودا ظالمة على المحتوى الفلسطيني، بضغوط واضحة من الاحتلال الصهيوني لمحاربة الرواية الفلسطينية، حيث سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين خلال تقرير شهر فبرايرر2021 اكثر من (10 ) حالات حظر واغلاق وحذف ومسح منشورات للصحفيين واعلاميين، بذريعة عدم التزامه بمعايير النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم تشويش على مواقع إخبارية بنشر اخبار كاذبة ومضللة.