Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

"تويتر" تدرس إطلاق خدمات مدفوعة

01 آذار 21 - 18:37
مشاهدة
1385
مشاركة
تدرس شبكة "تويتر" إطلاق خدمات مدفوعة لمستخدميها كوسيلة لتنويع مداخيلها، في وقت يبدو أن النموذج الاقتصادي لمنصات الإنترنت القائم على الإعلانات يواجه تحديات متزايدة، تتيح للمصممين ووسائل الإعلام "الحصول على دعم مباشر من متابعيهم لتشجيعهم على الاستمرار في إنشاء محتوى يحبه جمهورهم"


ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناطق باسم المجموعة، لم تسمه، القول: "ندرس فرصا للتمويل بواسطة المستخدمين"، منها مثلاً استحداث ما سمّاه "سوبر فولوز" (أو "الاشتراكات المميزة") التي تتيح للمصممين ووسائل الإعلام "الحصول على دعم مباشر من متابعيهم لتشجيعهم على الاستمرار في إنشاء محتوى يحبه جمهورهم".

وعرضت "تويتر" برنامج "سوبر فولوز" خلال الاجتماع السنوي للمستثمرين، ومن المتوقع أن تعلن تفاصيل إضافية عن هذا المنتج الجديد خلال الأشهر المقبلة.

ويتيح هذا البرنامج لمتابعي شخصية أو جهة ما فرصة الاشتراك في حسابها، مقابل بضعة دولارات شهريا، نظير الحصول على محتوى حصري أو حسم على منتجات مشتقة أو على نشرات إخبارية أو حتى الانضمام إلى مجموعة خاصة.

وتسعى شبكة التغريدات التي يرتادها يوميا ما معدله نحو 192 مليون مستخدم "يمكن تحقيق دخل" منهم، إلى إقناع السوق بقدرتها على جذب المزيد من المستخدمين وتنويع إيراداتها.

وقال مؤسس المجموعة، جاك دورسي في كلمة افتتاحية خلال الاجتماع أمس الخميس: "نتعرض للانتقاد لثلاثة أسباب: لأننا بطيئون ، ولأننا غير مبتكرين ولأن لا ثقة بنا".

وردّ على هذه الانتقادات بتفنيد جهود فرق عمل "تويتر" في السنوات الأخيرة ، واضعا نصب عينيه هدفا يتمثل في بلوغ 315 مليون مستخدم "يمكن تحقيق دخل منه" بحلول سنة 2023.

كذلك يعتزم دورسي رفع الإيرادات السنوية بحلول الموعد نفسه إلى 7,5 مليارات دولار على الأقل، أي أكثر من ضعف الإيرادات التي حققتها المجموعة العام الفائت والبالغة 3,7 مليارات دولار.

وهذه المرة الأولى تعلن "تويتر" أهدافا مالية بعيدة المدى، وقد أدى هذا التفاؤل إلى ارتفاع قيمة الأسهم في وول ستريت. إلا أن ترجمة هذه الطموحات إلى واقع تستلزم استثمارات كبيرة في وقت ينتقد المعلنون والجهات الناظمة والمجتمع المدني نموذج منصات الإنترنت الكبيرة التي تقدم خدمات مجانية في مقابل بيانات المستخدمين الذين "يمكن تحقيق الدخل منهم"، إذ تدفع العلامات التجارية لاستهداف الملفات الشخصية المناسبة على نطاق واسع وبطريقة شخصية.

لكنّ السلطات بدأت في وضع تشريعات تنظم سرية المعلومات الشخصية وتتبُع مستخدمي الإنترنت في تصفحهم.

وفي هذا الإطار، فإن "آبل" التي تدير أحد النظامين التشغيليين الأساسيين للهواتف المحمولة (وهو نظام "آي أو أس" لأجهزة "اي فون" و"آي باد" خصوصا) ستفرض هذا العام على ناشري التطبيقات طلب إذن من مستخدميهم لجمع بياناتهم.

واعترف كبير مسؤولي الإيرادات في "تويتر" بأن هذا التحول في النموذج سيؤثر على القطاع برمته، مؤكدا أن شركته جاهزة للتحديث الذي أغضب شركات عدة في سان فرانسيسكو وسيليكون فالي، في مقدّمها شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ولا تشكل حصة "تويتر" سوى 0,9 في المئة من سوق الإعلانات الرقمية العالمية، وفقًا لشركة "إي ماركتر"، وهي تتخلف بأشواط عن "غوغل" (30 في المئة) و"فيسبوك" (24 في المئة).

ولاحظت كارولينا ميلانيزي من "كرييتيف ستراتيجيز" أن "تويتر تخشى الوصول إلى الحد الأقصى من حيث عدد المستخدمين، وبالتالي أن تكون أقل جاذبية في نظر المعلنين". ولم تستبعد أن يؤدي سماحها "بالكثير من الإعلانات" إلى إثارة "امتعاض المستخدمين".

ومن هنا كان اهتمام الشبكة الاجتماعية بالتحول إلى نموذج الرعاية الصغيرة الذي جعلته منصات مثل "باتريون" و"تويتش" و"يوتيوب" ("جوجل") شائعا، حيث أتاحت مختلف أنظمة الاشتراكات و"البقشيش"، إلى جانب الإعلانات أحياناً، بروز صناعة المؤثرين.

لكنّ ميلانيزي رأت أن "التغريدات لا ترتّب تكاليف إنتاج كتلك التي تتطلبها مقاطع يوتيوب".

واعتبرت أن القيمة المضافة التي توفرها "تويتر" تتمثل في التفاعل بين الأشخاص المثيرين للاهتمام ومستخدمين آخرين، أكثر من مجرد الأشخاص أنفسهم، كمنشئي المحتوى أو محترفي ألعاب الفيديو الذين يبثون ألعابهم مباشرة.

إلا أن فكرة النشرات الإخبارية لفتت انتباهها في المقابل. ففي نهاية شهر كانون الثاني/ يناير، اشترت "تويتر" شركة "ريفيو" الناشئة المتخصصة في إنتاج هذه النشرات التي تلخص المعلومات وتُرسَل إلى قوائم المشتركين.

وتعوّل "تويتر" أيضا على منتجاتها الجديدة لتحقيق الدخل من مساحات جديدة ، أولها الـ"فليتس"، وهي التغريدات الموقتة المشابهة لـ"قصص" "سنابتشات" و"إنستغرام"، والغرف الصوتية، المستوحاة بلا شك من النجم الصاعد للشبكات الاجتماعية "كلوب هاوس".
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

تويتر

تكنولوجيا

اقتصاد

إعلانات

تغريدات

اسواق مالية

عملات رقمية

حسابات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

تدرس شبكة "تويتر" إطلاق خدمات مدفوعة لمستخدميها كوسيلة لتنويع مداخيلها، في وقت يبدو أن النموذج الاقتصادي لمنصات الإنترنت القائم على الإعلانات يواجه تحديات متزايدة، تتيح للمصممين ووسائل الإعلام "الحصول على دعم مباشر من متابعيهم لتشجيعهم على الاستمرار في إنشاء محتوى يحبه جمهورهم"

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناطق باسم المجموعة، لم تسمه، القول: "ندرس فرصا للتمويل بواسطة المستخدمين"، منها مثلاً استحداث ما سمّاه "سوبر فولوز" (أو "الاشتراكات المميزة") التي تتيح للمصممين ووسائل الإعلام "الحصول على دعم مباشر من متابعيهم لتشجيعهم على الاستمرار في إنشاء محتوى يحبه جمهورهم".

وعرضت "تويتر" برنامج "سوبر فولوز" خلال الاجتماع السنوي للمستثمرين، ومن المتوقع أن تعلن تفاصيل إضافية عن هذا المنتج الجديد خلال الأشهر المقبلة.

ويتيح هذا البرنامج لمتابعي شخصية أو جهة ما فرصة الاشتراك في حسابها، مقابل بضعة دولارات شهريا، نظير الحصول على محتوى حصري أو حسم على منتجات مشتقة أو على نشرات إخبارية أو حتى الانضمام إلى مجموعة خاصة.

وتسعى شبكة التغريدات التي يرتادها يوميا ما معدله نحو 192 مليون مستخدم "يمكن تحقيق دخل" منهم، إلى إقناع السوق بقدرتها على جذب المزيد من المستخدمين وتنويع إيراداتها.

وقال مؤسس المجموعة، جاك دورسي في كلمة افتتاحية خلال الاجتماع أمس الخميس: "نتعرض للانتقاد لثلاثة أسباب: لأننا بطيئون ، ولأننا غير مبتكرين ولأن لا ثقة بنا".

وردّ على هذه الانتقادات بتفنيد جهود فرق عمل "تويتر" في السنوات الأخيرة ، واضعا نصب عينيه هدفا يتمثل في بلوغ 315 مليون مستخدم "يمكن تحقيق دخل منه" بحلول سنة 2023.

كذلك يعتزم دورسي رفع الإيرادات السنوية بحلول الموعد نفسه إلى 7,5 مليارات دولار على الأقل، أي أكثر من ضعف الإيرادات التي حققتها المجموعة العام الفائت والبالغة 3,7 مليارات دولار.

وهذه المرة الأولى تعلن "تويتر" أهدافا مالية بعيدة المدى، وقد أدى هذا التفاؤل إلى ارتفاع قيمة الأسهم في وول ستريت. إلا أن ترجمة هذه الطموحات إلى واقع تستلزم استثمارات كبيرة في وقت ينتقد المعلنون والجهات الناظمة والمجتمع المدني نموذج منصات الإنترنت الكبيرة التي تقدم خدمات مجانية في مقابل بيانات المستخدمين الذين "يمكن تحقيق الدخل منهم"، إذ تدفع العلامات التجارية لاستهداف الملفات الشخصية المناسبة على نطاق واسع وبطريقة شخصية.

لكنّ السلطات بدأت في وضع تشريعات تنظم سرية المعلومات الشخصية وتتبُع مستخدمي الإنترنت في تصفحهم.

وفي هذا الإطار، فإن "آبل" التي تدير أحد النظامين التشغيليين الأساسيين للهواتف المحمولة (وهو نظام "آي أو أس" لأجهزة "اي فون" و"آي باد" خصوصا) ستفرض هذا العام على ناشري التطبيقات طلب إذن من مستخدميهم لجمع بياناتهم.

واعترف كبير مسؤولي الإيرادات في "تويتر" بأن هذا التحول في النموذج سيؤثر على القطاع برمته، مؤكدا أن شركته جاهزة للتحديث الذي أغضب شركات عدة في سان فرانسيسكو وسيليكون فالي، في مقدّمها شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ولا تشكل حصة "تويتر" سوى 0,9 في المئة من سوق الإعلانات الرقمية العالمية، وفقًا لشركة "إي ماركتر"، وهي تتخلف بأشواط عن "غوغل" (30 في المئة) و"فيسبوك" (24 في المئة).

ولاحظت كارولينا ميلانيزي من "كرييتيف ستراتيجيز" أن "تويتر تخشى الوصول إلى الحد الأقصى من حيث عدد المستخدمين، وبالتالي أن تكون أقل جاذبية في نظر المعلنين". ولم تستبعد أن يؤدي سماحها "بالكثير من الإعلانات" إلى إثارة "امتعاض المستخدمين".

ومن هنا كان اهتمام الشبكة الاجتماعية بالتحول إلى نموذج الرعاية الصغيرة الذي جعلته منصات مثل "باتريون" و"تويتش" و"يوتيوب" ("جوجل") شائعا، حيث أتاحت مختلف أنظمة الاشتراكات و"البقشيش"، إلى جانب الإعلانات أحياناً، بروز صناعة المؤثرين.

لكنّ ميلانيزي رأت أن "التغريدات لا ترتّب تكاليف إنتاج كتلك التي تتطلبها مقاطع يوتيوب".

واعتبرت أن القيمة المضافة التي توفرها "تويتر" تتمثل في التفاعل بين الأشخاص المثيرين للاهتمام ومستخدمين آخرين، أكثر من مجرد الأشخاص أنفسهم، كمنشئي المحتوى أو محترفي ألعاب الفيديو الذين يبثون ألعابهم مباشرة.

إلا أن فكرة النشرات الإخبارية لفتت انتباهها في المقابل. ففي نهاية شهر كانون الثاني/ يناير، اشترت "تويتر" شركة "ريفيو" الناشئة المتخصصة في إنتاج هذه النشرات التي تلخص المعلومات وتُرسَل إلى قوائم المشتركين.

وتعوّل "تويتر" أيضا على منتجاتها الجديدة لتحقيق الدخل من مساحات جديدة ، أولها الـ"فليتس"، وهي التغريدات الموقتة المشابهة لـ"قصص" "سنابتشات" و"إنستغرام"، والغرف الصوتية، المستوحاة بلا شك من النجم الصاعد للشبكات الاجتماعية "كلوب هاوس".
تكنولوجيا ودراسات,تويتر, تكنولوجيا, اقتصاد, إعلانات, تغريدات, اسواق مالية, عملات رقمية, حسابات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية