واصلت حركة المقاطعة الدولية (BDS)، فعالياتها لمقاطعة المنتجات "الإسرائيلية"، ودعم الفلسطينيين والتنديد بكل ما تنتهكه سلطات الإحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.
وأصدرت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تقريرها الدوري السادس والعشرين عن أنشطة حركة المقاطعة، حيث انطلق مؤتمر "ميثاق الشرف لمواجهة التطبيع الإعلامي" في قطاع غزة وذلك بمشاركة الفصائل الفلسطينية وصحفيين وكتاب لمواجهة التطبيع الإعلامي.
كما دعا ناشطون في حركة المقاطعة (BDS) بباريس إلى مقاطعة شركة الأدوية الإسرائيلية TEVA كونها إحدى الشركات المساهمة في دعم الإقتصاد في الكيان الداعم للمستوطنات الغير الشرعية.
فيما نفذت رابطة "فلسطين ستنتصر" في فرنسا، وقفة إحتجاجية عند مخرج " مترو باجاتيل" في مدينة تولوز للدعوة إلى مقاطعة دولة الإحتلال.
كذلك، أقدم ناشطون في حركة المقاطعة (BDS) بإغلاق مصنع أسلحة إسرائيلي في بريطانيا لشركة " Elbit Systems " في "شينستون "، تنديدا في جرائم الحرب المرتكبة من قبل دولة الإحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة، رافعين علم فلسطين، صابغين الجدران الخارجية للمصنع باللون الأحمر للإشارة الى تلك الجرائم.
وبدورها، نشرت حركة المقاطعة (BDS) صورا لأسلحة إسرائيلية في معرض " أيديكس 2021" في أبو ظبي.
وعلى صعيد متصل، أدانت حركة المقاطعة (BDS) إعلان تلقي الأمين العام لهيئة علماء السودان " إبراهيم الكاروري" قرارا رسميا من مجلس السيادة الإنتقالي بهدف حل الهيئة ومصادرة كافة ممتلكاتها بسبب موقفها الرافض للتطبيع مع دولة الإحتلال .
وقد جددت حركة المقاطعة (BDS) في مصر في الذكرى 41 لإفتتاح سفارة الإحتلال في مصر رفضها للتطبيع، واعتبرت أن الإحتلال الصهيوني لن يصبح صديقا مادامت دماء الأطفال تهدر ظلما.
وفي ذات السياق، أدانت حركة المقاطعة (BDS) تقديم "سمية المهيري" محاضرة في مدرسة عبرية حول الثقافة والتاريخ الإماراتي.
كذلك، ثمنت حركة المقاطعة (BDS) نادي "بعث الرقاب" التونسي الذي يحضر خارطة فلسطين لوضعها على زيه الرسمي.
كما أشادت حركة المقاطعة (BDS) تحذير أكبر نقابة تعليمية بالمغرب من إدخال ثقافة التطبيع مع دولة الاحتلال في المناهج التعليمية المغربية.