Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

نصائح وطرق لتحسين صحة الأمعاء

26 شباط 21 - 02:09
مشاهدة
1033
مشاركة
هل كنت تمرض منذ طفولتك حتى إذا لم تكن لديك حالة مرضيّة مزمنة منذ الولادة؟ يقول أخصائيّو الصحة والطب أن هذا على الأرجح يرجع إلى اتباع نظام غذائي سيء خلال الطفولة.

يصبح معظم الأفراد الذين كانوا انتقائيين في طعامهم وكان نظامهم الغذائي سيء أثناء الطفولة، أكثر عرضة للأمراض مع تقدمهم في السن، كما أن النظام الغذائي الصحي من الممكن أن يؤثر حتى على جمال المرأة أو حتى على حالتها النفسيّة، والأمر نفسه بالنسبة للرجل.

 
ووفقاً للدكتورة اريكا إيبل أنغل (مقدمة برنامج دكتورة اريكا شو ومؤسسة موقع Science from Scientists العلم من العلماء)، يحدث ذلك لأن وجود نظام غذائي غير متوازن يسبب أمرين:

1-يمنعك من الحصول على العناصر الغذائيّة الأساسيّة لتعزيز الصحة والنمو مع تقدم السن.

2-يمكن أن يضرّ بتكوين ميكروبيوم أمعائك، مما يؤدي إلى عدم القدرة على تحليل العناصر الغذائيّة بشكل صحيح ليستفيد منها الجسم.

ومع ذلك، مهما كانت مشاكلك الصحيّة الراهنة، فإن أفضل ما يمكنك فعله لحل هذه المشاكل هو البدء في تناول الطعام الصحي. يعني الأكل الذكي، كتناول الأطعمة المناسبة بالكميّات المناسبة في الوقت المناسب.

يمكن لهذا التغيير في حد ذاته فعل المعجزات عمليّاً، في تحسين أعراض أيّ نوع من الأمراض، من اضطرابات المناعة الذاتيّة إلى أمراض السكري والسرطان والأمراض التنكسية العصبية (مثل الزهايمر) وحتى القلق والاكتئاب.

عندما يتعلق الأمر بالأكل الذكي، يوصي أطباء كثيرون حالياً بالتركيز على الأطعمة التي تعزز صحة الأمعاء، لأن العديد من الدراسات تثبت وجود صلة مباشرة بين صحة الأمعاء والأداء الأفضل لجهاز المناعة بمحاربة الجسم للمرض.

نصائح صحيّة للأمعاء لمناعة أقوى
بصرف النظر عن الأكل الذكي، يمكنك القيام بأشياء عديدة أخرى للاعتناء بأمعائك بشكل أفضل ومعالجة الأمراض الصحيّة التي تؤثر على نوعية حياتك. فيما يلي أفضل 8 نصائح لتعزيز صحة الأمعاء والصحة العامة.
 
1-تناول حصتك من البروبيوتيك: البروبيوتيك غنيّ بالكائنات الحيّة الدقيقة التي يمكنها استعادة توازن أمعائك. توجد مصادر طبيعيّة للبروبيوتك بالإضافة إلى المكملات المصممة بعناية مثل انتروجرمينا، والتي تحتوي فوائد بكتريا باسيلس كلوزي Bacillus clausii.

تتمثل مزايا انتروجرمينا بفضل "باسيلس كلوزي" في مقاومة الحرارة (لأن البكتيريا النافعة حساسة تجاه الحرارة) وكذلك مقاومة أحماض المعدة والأمعاء. إلى جانب ذلك، يمكنه تحمل تأثيرات المضادات الحيوية، لذلك يمكنك تناول هذا المكمل حتى مع الأدوية.
 
2-عالج نفسك بمرق العظام: مرق العظام هو طعام مغذي ليس فقط خلال أيام البرد، ولكن أيضاً عندما تكون مريضاً حيث يتمتع بخصائص علاجيّة للأمعاء، ويمكن أن يساعد أيضاً في الوقاية من الأمراض.

وفقاً للدكتور جوش آكس (طبيب الصحة والمتحدث الوطني ومقدم برنامج إذاعي معروف)، مرق العظام هو مصدر طبيعي للكولاجين المقوي للأمعاء، كذلك يزيد من البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تعزز أداء الجهاز المناعي.
 
3-اشرب الماء الدافئ مع الليمون في الصباح: قد تعتقد أن الليمون حمضيّ جداً لتتناوله في الصباح، لكنه في الحقيقة قلوي ولن يساهم بشكل سلبي في حموضة المعدة المعتادة في الصباح. ما يقوم به أنه سيجهز جهازك الهضمي لجميع الأطعمة التي ستتناولها خلال اليوم؛ سيؤدي ذلك إلى تحسين قدرة جسمك على امتصاص العناصر الغذائية لتقوية جهازك المناعي.

إلى جانب ذلك، يمكن لماء الليمون الدافئ في الصباح أن يحفز الكبد على إفراز العصارة الصفراوية التي تهضم الدهون وتمتص الشحوم.
 
4-تجنب السكر والمحليات الصناعية: تتغذى البكتيريا الضارة على السكر، لذلك إذا كنت تريد للبكتيريا النافعة أن تزدهر في ميكروبيوم أمعائك، فعليك شلّ حركة البكتيريا الضارّة. أما بالنسبة للمُحليات الصناعية، فقد تكون بدائل مناسبة للسكر، لكن الدراسات تظهر أنها يمكن أن ترفع نسبة السكر في الدم، وبالتالي من الأفضل الاستغناء عنها إذا كنت تريد الشفاء العاجل من المرض.

إذا كنت تحتاج إلى تحلية طعامك أو مشروباتك، فاختر العسل الخام كبديل، والذي يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا وهو أيضاً بريبايوتك رائع. يقول خبراء الصحة إن البريبايوتك معزز للبروبيوتيك، لذلك من الجيد تضمينه في خطتك لإبقاء أمعائك صحيّة. ما يفعله البريبايوتك هو أنه يحفز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء بدلاً من تزويد البكتيريا الصحية، وهو ما يقوم به البروبيوتيك.

بعض من أفضل البريبايوتك بخلاف العسل الخام هي:
●       الهليون
●       الموز
●       الهندباء البرية
●       الثوم
●       عباد الشمس الدرني
●       الكراث
●       البصل

5-حافظ على الصحة الجيدة للفم: ما العلاقة بين صحة الفم والأمعاء؟ بينما لا يبدو أنهما مترابطين، تظهر الدراسات أن هناك رابطاً بينهما. وفقاً لأخصائيي طب الأسنان، يدعم ميكروبيوم الأمعاء المتوازن جهاز المناعة، والذي يصبح عرضة للعدوى من تكاثر البكتيريا في الفم.

لذلك، اغسل أسنانك بالفرشاة بعد كل وجبة، ونظف بخيط الأسنان وغسول الفم في نهاية اليوم. هذه العادة يسهل المواظبة عليها وتلعب دور كبير في سلامة أمعائك.

6-تعلم كيفية التحكم في التوتر: من المعروف منذ أمد بعيد أن التوتر وضعف الصحة النفسيّة يسبب آلام الجهاز الهضمي ومشاكل أخرى في المعدة. لذلك، تعلم قدر الإمكان كيفية التحكم فيه. ربما يمكنك تجربة التأمل، الذي ثبت فعاليته في السيطرة على القلق.

شيء آخر يمكنك القيام به للسيطرة على التوتر هو إيجاد وسيلة صحية مثل التمرينات. ما يحدث عند ممارسة الرياضة أن النشاط البدني يحفز إفراز هرمونات الشفاء السعيدة. هذه الهرمونات السعيدة ستسيطر على هرمونات التوتر التي تسبب اختلال أحماض المعدة.
 
7-نِل قسطً كافيًا من النوم: لا يعني الحصول على قدر النوم الكافي ليلاً فقط مساعدة جسمك على الراحة من التعب أثناء النهار؛ النوم ضروري أيضاً لأنه يسمح بإفراز الهرمونات التعويضيّة.

لا يكفي أن تنام ليلاً؛ تحتاج إلى النوم في الوقت المناسب، وفقاً لكبار أطباء الأمراض الجلدية في دبي. الوقت المناسب للخلود إلى السرير هو ما بين الساعة 10 و11 مساءً لأنه خلال هذه الساعة تفرز الغدد الهرمونات.

إذا لم تخلد للنوم بحلول هذا الوقت، فلن تتدفق العناصر الكيميائية المتجددة؛ وسيؤدي ذلك إلى خلل في ميكروبيوم الأمعاء وضعف المناعة.

8-لا تكثر من القمح والأطعمة الحارة: يحتوي القمح على الغلوتين، والذي يعمل كعامل رابط يحوّل الطعام إلى كتلة كبيرة ويسبب بطء الهضم والإمساك (كلاهما من المشاكل المعوية). وفي الوقت نفسه، يمكن أن تكون الأطعمة الغنية بالتوابل مُهيجة لبطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى مشاكل أخرى.

لا بأس أن تتناول هذه الأطعمة؛ ومع ذلك من الأفضل الاعتدال في تناول كل شيء لأن الكثير من هذه الأطعمة المحددة يمكن أن يشكل ضغطاً كبيراً على الجهاز الهضمي.

بتطبيق هذه النصائح الثمانية، يمكنك تحسين حالة ميكروبيوم أمعائك. تذكر أن المواظبة هي الأساس، ولا تخف من دمج الممارسات الذكيّة الأخرى لتغيير الأمور من أجل صحتك العامة وسلامتك.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

نصائح غذائية

طب

صحة

الأمعاء

صحة نفسية

جسم الإنسان

غذاء

أطعمة

ألياف

فيتامينات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

هل كنت تمرض منذ طفولتك حتى إذا لم تكن لديك حالة مرضيّة مزمنة منذ الولادة؟ يقول أخصائيّو الصحة والطب أن هذا على الأرجح يرجع إلى اتباع نظام غذائي سيء خلال الطفولة.

يصبح معظم الأفراد الذين كانوا انتقائيين في طعامهم وكان نظامهم الغذائي سيء أثناء الطفولة، أكثر عرضة للأمراض مع تقدمهم في السن، كما أن النظام الغذائي الصحي من الممكن أن يؤثر حتى على جمال المرأة أو حتى على حالتها النفسيّة، والأمر نفسه بالنسبة للرجل.
 
ووفقاً للدكتورة اريكا إيبل أنغل (مقدمة برنامج دكتورة اريكا شو ومؤسسة موقع Science from Scientists العلم من العلماء)، يحدث ذلك لأن وجود نظام غذائي غير متوازن يسبب أمرين:

1-يمنعك من الحصول على العناصر الغذائيّة الأساسيّة لتعزيز الصحة والنمو مع تقدم السن.

2-يمكن أن يضرّ بتكوين ميكروبيوم أمعائك، مما يؤدي إلى عدم القدرة على تحليل العناصر الغذائيّة بشكل صحيح ليستفيد منها الجسم.

ومع ذلك، مهما كانت مشاكلك الصحيّة الراهنة، فإن أفضل ما يمكنك فعله لحل هذه المشاكل هو البدء في تناول الطعام الصحي. يعني الأكل الذكي، كتناول الأطعمة المناسبة بالكميّات المناسبة في الوقت المناسب.

يمكن لهذا التغيير في حد ذاته فعل المعجزات عمليّاً، في تحسين أعراض أيّ نوع من الأمراض، من اضطرابات المناعة الذاتيّة إلى أمراض السكري والسرطان والأمراض التنكسية العصبية (مثل الزهايمر) وحتى القلق والاكتئاب.

عندما يتعلق الأمر بالأكل الذكي، يوصي أطباء كثيرون حالياً بالتركيز على الأطعمة التي تعزز صحة الأمعاء، لأن العديد من الدراسات تثبت وجود صلة مباشرة بين صحة الأمعاء والأداء الأفضل لجهاز المناعة بمحاربة الجسم للمرض.

نصائح صحيّة للأمعاء لمناعة أقوى
بصرف النظر عن الأكل الذكي، يمكنك القيام بأشياء عديدة أخرى للاعتناء بأمعائك بشكل أفضل ومعالجة الأمراض الصحيّة التي تؤثر على نوعية حياتك. فيما يلي أفضل 8 نصائح لتعزيز صحة الأمعاء والصحة العامة.
 
1-تناول حصتك من البروبيوتيك: البروبيوتيك غنيّ بالكائنات الحيّة الدقيقة التي يمكنها استعادة توازن أمعائك. توجد مصادر طبيعيّة للبروبيوتك بالإضافة إلى المكملات المصممة بعناية مثل انتروجرمينا، والتي تحتوي فوائد بكتريا باسيلس كلوزي Bacillus clausii.

تتمثل مزايا انتروجرمينا بفضل "باسيلس كلوزي" في مقاومة الحرارة (لأن البكتيريا النافعة حساسة تجاه الحرارة) وكذلك مقاومة أحماض المعدة والأمعاء. إلى جانب ذلك، يمكنه تحمل تأثيرات المضادات الحيوية، لذلك يمكنك تناول هذا المكمل حتى مع الأدوية.
 
2-عالج نفسك بمرق العظام: مرق العظام هو طعام مغذي ليس فقط خلال أيام البرد، ولكن أيضاً عندما تكون مريضاً حيث يتمتع بخصائص علاجيّة للأمعاء، ويمكن أن يساعد أيضاً في الوقاية من الأمراض.

وفقاً للدكتور جوش آكس (طبيب الصحة والمتحدث الوطني ومقدم برنامج إذاعي معروف)، مرق العظام هو مصدر طبيعي للكولاجين المقوي للأمعاء، كذلك يزيد من البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تعزز أداء الجهاز المناعي.
 
3-اشرب الماء الدافئ مع الليمون في الصباح: قد تعتقد أن الليمون حمضيّ جداً لتتناوله في الصباح، لكنه في الحقيقة قلوي ولن يساهم بشكل سلبي في حموضة المعدة المعتادة في الصباح. ما يقوم به أنه سيجهز جهازك الهضمي لجميع الأطعمة التي ستتناولها خلال اليوم؛ سيؤدي ذلك إلى تحسين قدرة جسمك على امتصاص العناصر الغذائية لتقوية جهازك المناعي.

إلى جانب ذلك، يمكن لماء الليمون الدافئ في الصباح أن يحفز الكبد على إفراز العصارة الصفراوية التي تهضم الدهون وتمتص الشحوم.
 
4-تجنب السكر والمحليات الصناعية: تتغذى البكتيريا الضارة على السكر، لذلك إذا كنت تريد للبكتيريا النافعة أن تزدهر في ميكروبيوم أمعائك، فعليك شلّ حركة البكتيريا الضارّة. أما بالنسبة للمُحليات الصناعية، فقد تكون بدائل مناسبة للسكر، لكن الدراسات تظهر أنها يمكن أن ترفع نسبة السكر في الدم، وبالتالي من الأفضل الاستغناء عنها إذا كنت تريد الشفاء العاجل من المرض.

إذا كنت تحتاج إلى تحلية طعامك أو مشروباتك، فاختر العسل الخام كبديل، والذي يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا وهو أيضاً بريبايوتك رائع. يقول خبراء الصحة إن البريبايوتك معزز للبروبيوتيك، لذلك من الجيد تضمينه في خطتك لإبقاء أمعائك صحيّة. ما يفعله البريبايوتك هو أنه يحفز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء بدلاً من تزويد البكتيريا الصحية، وهو ما يقوم به البروبيوتيك.

بعض من أفضل البريبايوتك بخلاف العسل الخام هي:
●       الهليون
●       الموز
●       الهندباء البرية
●       الثوم
●       عباد الشمس الدرني
●       الكراث
●       البصل

5-حافظ على الصحة الجيدة للفم: ما العلاقة بين صحة الفم والأمعاء؟ بينما لا يبدو أنهما مترابطين، تظهر الدراسات أن هناك رابطاً بينهما. وفقاً لأخصائيي طب الأسنان، يدعم ميكروبيوم الأمعاء المتوازن جهاز المناعة، والذي يصبح عرضة للعدوى من تكاثر البكتيريا في الفم.

لذلك، اغسل أسنانك بالفرشاة بعد كل وجبة، ونظف بخيط الأسنان وغسول الفم في نهاية اليوم. هذه العادة يسهل المواظبة عليها وتلعب دور كبير في سلامة أمعائك.

6-تعلم كيفية التحكم في التوتر: من المعروف منذ أمد بعيد أن التوتر وضعف الصحة النفسيّة يسبب آلام الجهاز الهضمي ومشاكل أخرى في المعدة. لذلك، تعلم قدر الإمكان كيفية التحكم فيه. ربما يمكنك تجربة التأمل، الذي ثبت فعاليته في السيطرة على القلق.

شيء آخر يمكنك القيام به للسيطرة على التوتر هو إيجاد وسيلة صحية مثل التمرينات. ما يحدث عند ممارسة الرياضة أن النشاط البدني يحفز إفراز هرمونات الشفاء السعيدة. هذه الهرمونات السعيدة ستسيطر على هرمونات التوتر التي تسبب اختلال أحماض المعدة.
 
7-نِل قسطً كافيًا من النوم: لا يعني الحصول على قدر النوم الكافي ليلاً فقط مساعدة جسمك على الراحة من التعب أثناء النهار؛ النوم ضروري أيضاً لأنه يسمح بإفراز الهرمونات التعويضيّة.

لا يكفي أن تنام ليلاً؛ تحتاج إلى النوم في الوقت المناسب، وفقاً لكبار أطباء الأمراض الجلدية في دبي. الوقت المناسب للخلود إلى السرير هو ما بين الساعة 10 و11 مساءً لأنه خلال هذه الساعة تفرز الغدد الهرمونات.

إذا لم تخلد للنوم بحلول هذا الوقت، فلن تتدفق العناصر الكيميائية المتجددة؛ وسيؤدي ذلك إلى خلل في ميكروبيوم الأمعاء وضعف المناعة.

8-لا تكثر من القمح والأطعمة الحارة: يحتوي القمح على الغلوتين، والذي يعمل كعامل رابط يحوّل الطعام إلى كتلة كبيرة ويسبب بطء الهضم والإمساك (كلاهما من المشاكل المعوية). وفي الوقت نفسه، يمكن أن تكون الأطعمة الغنية بالتوابل مُهيجة لبطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى مشاكل أخرى.

لا بأس أن تتناول هذه الأطعمة؛ ومع ذلك من الأفضل الاعتدال في تناول كل شيء لأن الكثير من هذه الأطعمة المحددة يمكن أن يشكل ضغطاً كبيراً على الجهاز الهضمي.

بتطبيق هذه النصائح الثمانية، يمكنك تحسين حالة ميكروبيوم أمعائك. تذكر أن المواظبة هي الأساس، ولا تخف من دمج الممارسات الذكيّة الأخرى لتغيير الأمور من أجل صحتك العامة وسلامتك.
تكنولوجيا ودراسات,نصائح غذائية, طب, صحة, الأمعاء, صحة نفسية, جسم الإنسان, غذاء, أطعمة, ألياف, فيتامينات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية