علّق الإعلام العبري على نشر وكالة "أسوشيتد برس"، أمس الخميس، صوراً فضائية بجودة عالية، تثبت أن المفاعل في "ديمونة" الواقع بصحراء النقب، يمرّ بمشروع أعمال بنى تحتيّة واسعة.
وقال المراسل العسكري في "القناة 12" إن هذا الموقع يعدُّ "الأكثر حراسةً وسريةً في الكيان الصهيوني، وبحسب تقارير أجنبية، يجري إنتاج قنابل نووية في هذا المفاعل.
وأضاف: "مؤخراً عرضت إيران وحزب الله قدرات هجومية طويلة المدى، صواريخ دقيقة، وصواريخ جوالة، قادرة على إصابة المواقع الإستراتيجية وعلى رأسها المفاعل".
وإن كانت أسباب الأعمال الجديدة في البنى التحتية للمفاعل لا تزال غير معروفة، إلا أن بعض الخبراء "يقدرون بأن الحديث يدور عن عملية تحسين من ناحية الأمان، يهدف لمنع تسرب إشعاعي، وآخرون يقولون أن التحسين يهدف للحفاظ على القدرات النووية".
لكن المراسل العسكري للقناة أشار إلى أن "الأمر يبدو متعلقاً بمشروع تحصين ينزل المصانع الموجودة في المفاعل فوق الأرض إلى تحت الأرض، ويقلّص قدرة إلحاق الضرر في حال إصابة المفاعل بصواريخ".
وتابع: "تحسين قدرات الدفاع الجوي والتحصين المكثف الذي يبنى هنا، هو ما من شأنه تأمين الحماية للموقع الحساس هذا".
وكان السيد حسن نصر الله أكد، في حوار العام مع الميادين، أن حزب الله بات قادراً على إصابة أي هدف على امتداد مساحة فلسطين "بدقة".
يذكر أن صور الأقمار الصناعيّة التي تمّ التقاطها للموقع، تشير إلى أن العمال حفروا حفرة جنوب غرب المفاعل مباشرة، يبلغ طولها حوالي 150 متراً وعرضها 60 متراً، كما تظهر خندقاً على بعد 330 متراً يمتد بالقرب من الحفر.
ونشر الفريق الدوليّ المعنيّ بالمواد الانشطاريّة، صوراً فضائيّة تؤكد تنفيذ الكيان الصهيوني أعمال بناء جديدة في مركز "ديمونة" للأبحاث النووية الواقع بصحراء النقب.
بنيامين نتنياهو