جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته "إسرائيل" إلى وقف نشاطها الإستيطاني فوراً، ووصفه بأنه "عقبة رئيسية في وجه حل الدولتين، وإيجاد حل دائم وعادل لسلام شامل".
كما رحّب غوتيريش بالمرسوم الذي أصدره الرئيس محمود عباس لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية هذا العام.
وقال غوتيريش: "أدعو الأطراف إلى الإمتناع عن الأعمال المنفردة التي يمكن أن تعرّض إمكانية إستئناف العملية السياسية للخطر، وأرحّب بالمرسوم الذي أصدره الرئيس عباس لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية هذا العام".
وأضاف أن عقد الانتخابات في الضفة الغربية، ومن ضمنها القدس الشرقية وغزة، "سيكون خطوة حاسمة على طريق الوحدة الفلسطينية، وتجدد شرعية المؤسسات، بما فيها البرلمان المنتخب بطريقة ديموقراطية، وكذلك الحكومة".
ويذكر أن الرئيس الفلسطيني أعلن في 10 كانون الثاني/يناير الماضي، تحديد مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني، حيث كشفت مصادر رفيعة للميادين أنه من المتوقع إصدار المرسوم الرئاسي من قبل عباس خلال أيام، ومتوقع إجراء الانتخابات في منتصف شهر أيار/ مايو بعد شهر رمضان.
وكان عباس رحّب بما جاء برسالة "حركة حماس" بشأن إنهاء الإنقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنيّة، وأعلن أنه "قرّر دعوة رئيس لجنة الانتخابات المركزيّة حنا ناصر لبحث الإجراءات الواجبة لإصدار المراسيم الخاصّة بالإنتخابات".