Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

طفلة سورية ضريرة حافظة للقرآن تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

01 شباط 21 - 16:19
مشاهدة
1587
مشاركة
استحوذت الطفلة "زهرة" على اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، نظراً لإمكاناتها المميزة في حفظ القرآن وهي في سن الـ15 من عمرها، حيث تقيم في أحد مخيمات اللجوء في شمال غرب سوريا.  



وزهرة تكفلت في الوقت ذاته رغم ظروف المخيم السيئة تعليم الأطفال قراءة وتجويد القرآن من أجل أن تنفع بعلمها أطفال المخيم، وتقول إنها تريد أن تنقل العلم إلى كل أطفال المخيم.
 
ملكة الحفظ
 
نزحت زهرة درزي العلوش من ريف المعرة في عام 2019 إثر المعارك الشرسة التي أدت إلى تدمير بيتها ومغادرتها وأهلها إلى ريف إدلب الشمالي، لتحط قدمها وعائلتها في مخيمات الشمال بعد رحلة من العذاب مع العائلة. لم تذهب زهرة إلى المدرسة بسبب سنوات الحرب الأخيرة، فحين بدأت الحرب كانت زهرة في السادسة من عمرها، ولم تتمكن من الذهاب إلى المدرسة، لكن امتلكت ملكة الحفظ السريع، فكانت من اللواتي يجودن القرآن الكريم من دون قراءة، حيث تعتمد على سماعه فقط.
 
قدرة خارقة
 
لم تذهب زهرة إلى المدرسة ولم تتعلم القراءة والكتابة، مع أخيها وأختها الثانية، وقد ولدت ضريرة، لكنها في الوقت ذاته امتلكت قدرة كبيرة على حفظ آيات القرآن الكريم.
 
ورب ضارة نافعة، فالطفلة زهرة ذات الـ15 عاماً، لا تدرك حجم المأساة التي تعيشها في المخيمات كونها ضريرة، لكنها في الوقت ذاته تتمنى الاستقرار في مكان مريح يمكنها من سماع القرآن، بينما كل أحلامها أن تتعلم في المدرسة حتى ولو كانت في المخيم.
 
حلم كبير
 
وفي ظل هذه الأحلام، قررت زهرة أن تجمع أطفال المخيم وتعلمهم تجويد القرآن وحفظه في آن معاً، وهذا هو الحلم الكبير بالنسبة إليها.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

سوريا

ضريرة

طفلة

زهرة

حافظة للقرآن

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

أعلام

الداعية د. فتحي يكن | أعلام

24 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | وفاة السيدة خديجة (ع)

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الأسري | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

شروط توفير الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

20 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

19 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

19 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

18 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

سبل تحقيق الأمن الإقتصادي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

18 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الخامسة عشر

17 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الإمام الحسن (ع) وحفظ الرسالة الإسلامية | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة السيد فضل الله (رض)

17 آذار 25

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
استحوذت الطفلة "زهرة" على اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، نظراً لإمكاناتها المميزة في حفظ القرآن وهي في سن الـ15 من عمرها، حيث تقيم في أحد مخيمات اللجوء في شمال غرب سوريا.  


وزهرة تكفلت في الوقت ذاته رغم ظروف المخيم السيئة تعليم الأطفال قراءة وتجويد القرآن من أجل أن تنفع بعلمها أطفال المخيم، وتقول إنها تريد أن تنقل العلم إلى كل أطفال المخيم.
 
ملكة الحفظ
 
نزحت زهرة درزي العلوش من ريف المعرة في عام 2019 إثر المعارك الشرسة التي أدت إلى تدمير بيتها ومغادرتها وأهلها إلى ريف إدلب الشمالي، لتحط قدمها وعائلتها في مخيمات الشمال بعد رحلة من العذاب مع العائلة. لم تذهب زهرة إلى المدرسة بسبب سنوات الحرب الأخيرة، فحين بدأت الحرب كانت زهرة في السادسة من عمرها، ولم تتمكن من الذهاب إلى المدرسة، لكن امتلكت ملكة الحفظ السريع، فكانت من اللواتي يجودن القرآن الكريم من دون قراءة، حيث تعتمد على سماعه فقط.
 
قدرة خارقة
 
لم تذهب زهرة إلى المدرسة ولم تتعلم القراءة والكتابة، مع أخيها وأختها الثانية، وقد ولدت ضريرة، لكنها في الوقت ذاته امتلكت قدرة كبيرة على حفظ آيات القرآن الكريم.
 
ورب ضارة نافعة، فالطفلة زهرة ذات الـ15 عاماً، لا تدرك حجم المأساة التي تعيشها في المخيمات كونها ضريرة، لكنها في الوقت ذاته تتمنى الاستقرار في مكان مريح يمكنها من سماع القرآن، بينما كل أحلامها أن تتعلم في المدرسة حتى ولو كانت في المخيم.
 
حلم كبير
 
وفي ظل هذه الأحلام، قررت زهرة أن تجمع أطفال المخيم وتعلمهم تجويد القرآن وحفظه في آن معاً، وهذا هو الحلم الكبير بالنسبة إليها.
أخبار العالم الإسلامي,سوريا, ضريرة, طفلة, زهرة, حافظة للقرآن
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية