Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الأرض تتزحزح.. متى يحين موعد “التحام القارات”؟

27 كانون الثاني 21 - 19:18
مشاهدة
867
مشاركة

نعرف كوكب الأرض، حاليا، وفق خريطته الأحدث، فنقسم العالم إلى قارات محددة الشكل والمساحة والموقع، لكن الأمور لن تظل على هذا الحال خلال ملايين السنوات القادمة.

وتشهد الأرض تحولات بارزة، فتبتعد قارة عن الأخرى، أو تلتحم الواحدة بالأخرى بها فتصبحان قارة واحدة تُوصف بـ”العملاقة”.
ويقول علماء الأرض، إن القارات العملاقة تنشأ بشكل بطيء للغاية، عندما تلتحم قارة بأخرى، ولا يحدث هذا الأمر سوى مرة واحدة في كل 600 مليون سنة.
وبحسب مجلة “ساينس ماغ” العلمية، فإن علماء الجيولوجيا يرجحون أن يحدث هذا الأمر مستقبلا، لكننا لن نشهده على الإطلاق لأنه يتطلب ملايين السنين.
ويشرح الباحثون أن هذه القارات العملاقة ستنشأ، لأن الأرض تتأثر بظاهرة “زخف الصخور” في طبقة من الأرض تعرف بـ”الوشاح” أو “الدثار”.
وهذا الوشاح هو طبقة تحت الأرض بسمك يقارب 2885 كيلومتر، ويسجل هذا المستوى درجة حرارة مرتفعة ومتفاعلة على هيئة ماء في طور الغليان. أما القشرة التي نعيشُ فوقها مباشرة في الكوكب فيتراوح سمكها بين 30 و60 كيلومترا.
وتؤدي درجة الحرارة المتقدة في المنطقة تحت الأرضية إلى تزحزح القارات مع مرور الوقت، ومن هنا يحصل تغير لافت في الخريطة.
ويتوقع نموذج علمي مبني على حركة “تكتونية الصفائح” أنه في غضون مئتي مليون سنة القادمة، ستصطدم كتلة أوراسيا (أوروبا وآسيا) بالقارة الأميركية، وسينشأ ما يمكن تسميته بـ”آماسيا”.
ويقول عالم الجيولوجيا في جامعة هارفارد، بول هوفمان، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن هذه الفكرة ليست مفاجئة.
وتشير البيانات العلمية إلى وجود قارة واحدة عملاقة تسمى “بانغيا” قبل 200 مليون سنة، ثم انشطرت ونشأت منها القارات التي نعرفها حاليا وتفصلها بحار ومحيطات.
في غضون ذلك، يرجع العلماء أن تعود كافة القارات الموجودة إلى الالتحام ببعضها البعض، خلال مئتي مليون سنة، باستثناء القطب الجنوبي. وفي المنحى نفسه، يرجح الباحثون أن تصبح كافة القارات عند خط استواء كوكب الأرض، خلال 250 مليون سنة.
وبما أن قارات العالم ستتزحزح من مكانها الحالي، فإن أمور المناخ ستشهد تغييرا لافتا، في المستقبل.

المصدر: وكالات

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

الكرة الأرضية

قارات

زلازل

هزات

التصاق

مساحة

كوكب الأرض

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

نعرف كوكب الأرض، حاليا، وفق خريطته الأحدث، فنقسم العالم إلى قارات محددة الشكل والمساحة والموقع، لكن الأمور لن تظل على هذا الحال خلال ملايين السنوات القادمة.
وتشهد الأرض تحولات بارزة، فتبتعد قارة عن الأخرى، أو تلتحم الواحدة بالأخرى بها فتصبحان قارة واحدة تُوصف بـ”العملاقة”.
ويقول علماء الأرض، إن القارات العملاقة تنشأ بشكل بطيء للغاية، عندما تلتحم قارة بأخرى، ولا يحدث هذا الأمر سوى مرة واحدة في كل 600 مليون سنة.
وبحسب مجلة “ساينس ماغ” العلمية، فإن علماء الجيولوجيا يرجحون أن يحدث هذا الأمر مستقبلا، لكننا لن نشهده على الإطلاق لأنه يتطلب ملايين السنين.
ويشرح الباحثون أن هذه القارات العملاقة ستنشأ، لأن الأرض تتأثر بظاهرة “زخف الصخور” في طبقة من الأرض تعرف بـ”الوشاح” أو “الدثار”.
وهذا الوشاح هو طبقة تحت الأرض بسمك يقارب 2885 كيلومتر، ويسجل هذا المستوى درجة حرارة مرتفعة ومتفاعلة على هيئة ماء في طور الغليان. أما القشرة التي نعيشُ فوقها مباشرة في الكوكب فيتراوح سمكها بين 30 و60 كيلومترا.
وتؤدي درجة الحرارة المتقدة في المنطقة تحت الأرضية إلى تزحزح القارات مع مرور الوقت، ومن هنا يحصل تغير لافت في الخريطة.
ويتوقع نموذج علمي مبني على حركة “تكتونية الصفائح” أنه في غضون مئتي مليون سنة القادمة، ستصطدم كتلة أوراسيا (أوروبا وآسيا) بالقارة الأميركية، وسينشأ ما يمكن تسميته بـ”آماسيا”.
ويقول عالم الجيولوجيا في جامعة هارفارد، بول هوفمان، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن هذه الفكرة ليست مفاجئة.
وتشير البيانات العلمية إلى وجود قارة واحدة عملاقة تسمى “بانغيا” قبل 200 مليون سنة، ثم انشطرت ونشأت منها القارات التي نعرفها حاليا وتفصلها بحار ومحيطات.
في غضون ذلك، يرجع العلماء أن تعود كافة القارات الموجودة إلى الالتحام ببعضها البعض، خلال مئتي مليون سنة، باستثناء القطب الجنوبي. وفي المنحى نفسه، يرجح الباحثون أن تصبح كافة القارات عند خط استواء كوكب الأرض، خلال 250 مليون سنة.
وبما أن قارات العالم ستتزحزح من مكانها الحالي، فإن أمور المناخ ستشهد تغييرا لافتا، في المستقبل.

المصدر: وكالات

تكنولوجيا ودراسات,الكرة الأرضية, قارات, زلازل, هزات, التصاق, مساحة, كوكب الأرض
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية