21 كانون الثاني 21 - 12:45
فادت مصادر أمنية عراقية بوقوع انفجارين متتاليين هزا المنطقة بالقرب من ساحة الطيران والباب الشرقي وسط بغداد.
وذكر مصدر أمني عراقي أنه عشرات الشهداء والجرحى جريحاً حصيلة التفجير الانتحاري في منطقة الباب الشرقي.
وفي التفاصيل، ذكر مراسل الميادين أنّ الانفجارين وقعا في سوق شعبية في العاصمة العراقية.
الأمر الذي أكده الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، معلناً عن "اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين، فجروا أنفسهم حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس، مما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين".
من جهته، قال زعيم تيار الحكمة السيد عمار الحكيم "فيما نعرب عن شديد استنكارنا لهذين الاعتداءين الغادرين، فإننا نطالب الجهات الأمنية بسرعة الوقوف على أسبابها وحيثياتها، ونحذر من عودة المشهد الأمني إلى زمن الانتكاسات التي تجاوزها العراقيون قبل سنوات بصبرهم وتكاتفهم".
وأعربت كتلة الحزب الديموقراطي الكوردستاني في مجلس النواب عن استنكارها وادانتها الشديدين للتفجيرات الإرهابية، وأكدت استمرارها بمطالبة الحكومة بأخذ دورها في حماية المواطنين، وضمان استقرارهم وملاحقة الجماعات الإرهابية وتفعيل الجهد الاستخباري وعدم التراخي وأخذ الحيطة والحذر دائما خشية استغلالها من قبل هذه المجاميع الإرهابية.
بدوره، قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، إنه "طالما حذرت من استغلال الجماعات الإرهابية لغياب الاستقرار السياسي، وتفاقم الأزمة الاقتصادية لتنفيذ أعمالها الإرهابية".
وأضاف أن "الاعتداء الجبان الذي شهدته بغداد، يثير التساؤلات حول دقة الخطط الموضوعة للكشف عن خلايا الإرهاب النائمة، ويوجب الالتفات إلى ضرورة إصلاح مسار العملية السياسية".