استشهد، مساء أمس الأحد، الشاب عماد شاهين، في العشرينيات من عمره، متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، بعد اجتيازه السياج الحدودي الفاصل وسط قطاع غزة المحاصر.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب شاهين بعد إصابته شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة بأعيرة نارية، بزعم "تخريب" السياج الأمني، و"التسلّل إلى الأراضي الإسرائيليّة"، كما جاء في بيان الجيش، ونقل بواسطة مروحية صهيونيَّة إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مستشفى "سوروكا" قوله إنَّ الطاقم الطبي أعلن أنَّ الشاب الذي أصيب على يد جنود الجيش الصهيوني، بعد عبور السياج، نقل بطائرة مروحية إلى المستشفى في حالة خطيرة جداً ثم توفي.
وأكَّدت المصادر الفلسطينية أنَّ عائلة الشاب عماد شاهين من مخيم "النصيرات" للاجئين الفلسطينيين (وسط قطاع غزة)، قامت بفتح بيت عزاء، بالرغم من عدم إبلاغهم بشكل رسمي من قبل الجهات المختصّة بالأمر. ولم يصدر أي بيان من قبل وزارة الصحة أو الارتباط الفلسطيني حول استشهاد الشاب شاهين.
ويشارك الفلسطينيون منذ 30 آذار/ مارس الماضي في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجِّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.