Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

دراسة: الكلام خطير مثل السعال في نشر "كورونا"

20 كانون الثاني 21 - 14:46
مشاهدة
1043
مشاركة

أكدت دراسة علمية جديدة أن الكلام قد يكون خطيراً مثل السعال في نشر فيروس «كورونا» المستجد.

وأشار الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن «كورونا» يمكن أن ينتقل من خلال عدة طرق، بما في ذلك القطرات المحتوية على الفيروس التي تنبعث عندما يتنفس الشخص المصاب أو يتحدث أو يسعل، وهو ما يفسر سبب انتشار المرض بسهولة أكبر في الأماكن المغلقة.

وبينما تتساقط القطرات الكبيرة على الأرض بعد أن تقطع مسافات قصيرة، يمكن للقطرات الصغيرة المعروفة باسم الهباء الجوي أن تحمل الفيروس لمسافات تزيد على مترين.

وقام فريق الدراسة ببناء نماذج تأخذ في الاعتبار حجم القطرات المنبعثة من الأفراد المصابين عند التحدث أو السعال.

ونظر الفريق أيضاً في مخاطر العدوى، مع الأخذ في الاعتبار الحمل الفيروسي للأفراد المصابين بـ«كورونا» والجرعة المقدّرة المطلوبة للتسبب في العدوى.

وخلصت الدراسة إلى أنه من غير الآمن الوقوف من دون قناع على بُعد مترين من شخص مصاب يتحدث أو يسعل، مؤكدة أن العطس والسعال قد يعرّضان الشخص لنفس خطر الإصابة.

وأوضح الباحثون أنهم لاحظوا أنه بعد ساعة من تحدث الشخص المصاب لمدة 30 ثانية، يكون الهباء الجوي المتبقي محمّلاً بكتلة فيروسية كبيرة جداً، مضيفين أنه في المساحات الصغيرة ومن دون تهوية قد يكون هذا كافياً للتسبب في الإصابة بـ«كورونا».

وقال البروفسور بيدرو ماغالهايس دي أوليفيرا، خبير ميكانيكا الموائع في جامعة كامبريدج والذي شارك في إعداد الدراسة: «التحدث مسألة مهمة للغاية يجب أخذها في الاعتبار لأنها تُنتج جزيئات أدق بكثير من السعال ويمكن تعليق هذه الجسيمات، أو الهباء الجوي، لأكثر من ساعة بكميات كافية للتسبب في المرض».

وتابع: «ينبغي أن نعي أيضاً أن انتقال الفيروس لشخص ما يعتمد على مقدار الهباء الجوي الذي يتنفسه، والذي يتأثر بعوامل بما في ذلك التهوية بالمكان وارتداء الشخص للكمامة ووقوفه على مسافة مناسبة من غيره».

واستخدم الفريق عملهم لتطوير آلة حاسبة على الإنترنت، تسمى Airborne.cam، تساعد الأشخاص على استكشاف خطر الإصابة بالفيروس في الأماكن المغلقة عن طريق الجسيمات المحمولة جواً.

وفقاً للأداة، فإن قضاء ساعة واحدة في متجر بمساحة 250 متراً مربعاً -يُفترض أن يتسع لـ50 شخصاً كحد أقصى- ينتج عنه احتمال إصابة الفرد بنسبة 8% تقريباً بفيروس «كورونا»، بافتراض وجود خمسة مصابين في المتجر وعدم ارتداء الجميع للكمامة.

وإذا تم تحسين التهوية يمكن خفض هذا الخطر إلى أقل من 2%، كما يمكن الحصول على انخفاض مماثل إذا ارتدى الجميع الكمامات ثلاثية الطبقات.

وفي حين أن مخاطر الإصابة ليست سوى تقديرات نظرية، فقد أكد الفريق أن الأداة يمكن أن تساعد المستخدمين على استكشاف طرق للبقاء آمنين في سيناريوهات مختلفة.


Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

صحة

طب

دراسة

كورونا

سعال

كلام

تباعد اجتماعي

اختلاط

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

أكدت دراسة علمية جديدة أن الكلام قد يكون خطيراً مثل السعال في نشر فيروس «كورونا» المستجد.

وأشار الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن «كورونا» يمكن أن ينتقل من خلال عدة طرق، بما في ذلك القطرات المحتوية على الفيروس التي تنبعث عندما يتنفس الشخص المصاب أو يتحدث أو يسعل، وهو ما يفسر سبب انتشار المرض بسهولة أكبر في الأماكن المغلقة.

وبينما تتساقط القطرات الكبيرة على الأرض بعد أن تقطع مسافات قصيرة، يمكن للقطرات الصغيرة المعروفة باسم الهباء الجوي أن تحمل الفيروس لمسافات تزيد على مترين.

وقام فريق الدراسة ببناء نماذج تأخذ في الاعتبار حجم القطرات المنبعثة من الأفراد المصابين عند التحدث أو السعال.

ونظر الفريق أيضاً في مخاطر العدوى، مع الأخذ في الاعتبار الحمل الفيروسي للأفراد المصابين بـ«كورونا» والجرعة المقدّرة المطلوبة للتسبب في العدوى.

وخلصت الدراسة إلى أنه من غير الآمن الوقوف من دون قناع على بُعد مترين من شخص مصاب يتحدث أو يسعل، مؤكدة أن العطس والسعال قد يعرّضان الشخص لنفس خطر الإصابة.

وأوضح الباحثون أنهم لاحظوا أنه بعد ساعة من تحدث الشخص المصاب لمدة 30 ثانية، يكون الهباء الجوي المتبقي محمّلاً بكتلة فيروسية كبيرة جداً، مضيفين أنه في المساحات الصغيرة ومن دون تهوية قد يكون هذا كافياً للتسبب في الإصابة بـ«كورونا».

وقال البروفسور بيدرو ماغالهايس دي أوليفيرا، خبير ميكانيكا الموائع في جامعة كامبريدج والذي شارك في إعداد الدراسة: «التحدث مسألة مهمة للغاية يجب أخذها في الاعتبار لأنها تُنتج جزيئات أدق بكثير من السعال ويمكن تعليق هذه الجسيمات، أو الهباء الجوي، لأكثر من ساعة بكميات كافية للتسبب في المرض».

وتابع: «ينبغي أن نعي أيضاً أن انتقال الفيروس لشخص ما يعتمد على مقدار الهباء الجوي الذي يتنفسه، والذي يتأثر بعوامل بما في ذلك التهوية بالمكان وارتداء الشخص للكمامة ووقوفه على مسافة مناسبة من غيره».

واستخدم الفريق عملهم لتطوير آلة حاسبة على الإنترنت، تسمى Airborne.cam، تساعد الأشخاص على استكشاف خطر الإصابة بالفيروس في الأماكن المغلقة عن طريق الجسيمات المحمولة جواً.

وفقاً للأداة، فإن قضاء ساعة واحدة في متجر بمساحة 250 متراً مربعاً -يُفترض أن يتسع لـ50 شخصاً كحد أقصى- ينتج عنه احتمال إصابة الفرد بنسبة 8% تقريباً بفيروس «كورونا»، بافتراض وجود خمسة مصابين في المتجر وعدم ارتداء الجميع للكمامة.

وإذا تم تحسين التهوية يمكن خفض هذا الخطر إلى أقل من 2%، كما يمكن الحصول على انخفاض مماثل إذا ارتدى الجميع الكمامات ثلاثية الطبقات.

وفي حين أن مخاطر الإصابة ليست سوى تقديرات نظرية، فقد أكد الفريق أن الأداة يمكن أن تساعد المستخدمين على استكشاف طرق للبقاء آمنين في سيناريوهات مختلفة.

تكنولوجيا ودراسات,صحة, طب, دراسة, كورونا, سعال, كلام, تباعد اجتماعي, اختلاط
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية