واعتدى مستوطنون، الليلة الماضية، على مركبات المواطنين في بلدة حوارة، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين أغلقوا الشارع الرئيسي في البلدة وأشهروا السلاح في وجوه المارة، قبل أن يرشقوا مركباتهم بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
من جهة اخرى، واصلت قوات الاحتلال الصهيوني تقاسم الأدوار مع المستوطنين في استهداف أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم، فأصابت عددا من المواطنين واعتقلت عددا آخر وهدمت ممتلكات واقتلعت أشجار زيتون، فيما استمر المستوطنون باقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وتنفيذ اعتداءاتهم، تحت حمايتها.
وفي هذا السياق، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، واعتقل شابان، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال شرق بلدة يطا جنوب الخليل.
واطلقت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، الذين تجمهروا للتصدي لعمليات هدم في منطقة الخالدية بالقرب من مستوطنة "سوسيا"، المقامة على أراضيهم شرق يطا جنوب الخليل، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، كما اعتدت على آخرين بالضرب المبرح.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتدت على الصحفيين المتواجدين في المكان، ومنعتهم من تغطية الأحداث، ما أدى لإصابة عدد منهم بالرصاص المطاطي والاختناق.
وشنت قوات الاحتلال الليلة الماضية حملة اعتقالات واسعة في الضفة طالت 23 مواطنا على الأقل، غالبيتهم أسرى سابقون.