ربطت مجموعة متزايدة من الأبحاث النوم مع تحسين التعلم ودمج الذاكرة لدى كل من الأطفال والبالغين، ومع ذلك ، أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة أريزونا أن القيلولة قد لا تكون مفيدة على مستوى جميع الأطفال.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أنه على الرغم من أن القيلولة يمكن أن تساعد الأطفال الصغار، فقد يكون لها تأثير معاكس لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون - وهي فئة يصعب فيها حدوث مشكلات في الذاكرة واضطرابات النوم.
والنتائج التي نشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences هي من بين أول الدراسات التي أظهرت أن القيلولة قد تزيد بالفعل من فقدان الذاكرة لدى بعض الأطفال.
وقال "جيمي إدجين" ، أستاذ علم النفس وكبير باحثى الدراسة، " إن حصول الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون ، على غفوة مباشرة بعد تعلمهم يمنعهم من الاحتفاظ بالمعلومات أيضًا، وهو أمر مختلف تمامًا في الأطفال الطبيعيين النموذجيين".
وأضاف الباحثون أنه هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم لماذا تؤثر القيلولة على التعلم بشكل مختلف في المجموعتين، حيث أنه غالبًا ما يصاحب متلازمة داون تحديات كبيرة في النوم ، بما في ذلك انقطاع النفس أثناء النوم وصعوبة الانتقال بين مراحل النوم المختلفة.