28 كانون الأول 20 - 12:58
كشفت التحقيقات الفيدراليّة في مدينة "ناشفيل" الأميركيّة، هوية المشتبه في أنه قام بتفجير منزل متنقل أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص في المدينة الواقعة في ولاية تينيسي يوم عيد الميلاد، وأكدت السلطات أن المشتبه به قتل في الانفجار.
المدعي الفيدرالي دون كوكران أوضح في مؤتمر صحافي أنه "استنتجنا أن الشخص المدعو أنطوني وارنر هو منفذ الانفجار. كان حاضراً عندما انفجرت القنبلة ومات في الانفجار".
من جهته، صرح دوغ كورنيسكي، المسؤول الرئيسي عن التحقيق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنّه "ليس هناك أي مؤشرات إلى تورط أشخاص آخرين"، مشيراً في الوقت نفسه إلى "تحقيقات تجري في فرضيات عديدة".
وأوضح ممثلو السلطات الذين حضروا المؤتمر الصحافي أن منفذ التفجير أنطوني وارنر لم يكن معروفاً لديهم.
من جهتها، تحدثت وسائل إعلام أميركيّة، عن أن السلطات كشفت هوية منفذ الإنفجار أنطوني وارنر (63 عاماً) منذ السبت الماضي، لكن الشرطة اكتفت بالقول حينها إن "هناك شخصاً مطلوباً للتحقيق".
وقام المحققون بدهم منزل المنفذ، في حي في جنوب شرق المدينة خلال التحقيقات.
وقبيل الإنفجار، بث المنفذ تسجيلاً مروعاً عبر مكبر للصوت، داعياً الناس في المحيط إلى "إخلاء المكان"، لهذا السبب ورغم شدة الإنفجار، أصيب 3 أشخاص بجروح فقط.
رئيس مكتب التحقيقات في ولاية تينيسي ديفيد روش، ذكر أن تحليل الحمض النووي لأنسجة بقايا بشريّة عُثر عليها في موقع الإنفجار سمح بتحديد هوية المنفذ.
وكانت الشرطة أكدت أنه "عمل متعمد"، لكن المحققين ما زالوا يحاولون تحديد دوافعه.
عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي مارشا بلاكبرن، أكدت في تغريدة لها على "تويتر"، أنها طلبت من الرئيس دونالد ترامب "إعلان ناشفيل منطقة منكوبة"، وهو إجراء يسمح بالإفراج عن مساعدات فيدراليّة لإصلاح أضرار الإنفجار.
المنزل المتنقل الذي انفجر، كان متوقفاً أمام مبنى شركة الاتصالات "إيه تي أند تي"، وأدى انفجاره إلى إلحاق أضرار بالمنشآت وتعطيل الاتصالات في تينيسي وبعض المناطق في ولايتي ألاباما وكنتاكي. وحتى المطار المحلي اضطر إلى تعليق رحلاته لفترة.
وكتب حاكم ولاية تينيسي بيل لي، على "تويتر" السبت: "الأضرار مروّعة، وهي معجزة أن الحادث لم يسفر عن مقتل أيّ من السكان".
يذكر أنّه يشارك في التحقيق حوالى 250 من عملاء "إف بي آي" ومحللين وموظفين آخرين، وفق دوغ كورنيسكي من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
حالة الطوارىء