أعلنت باكو، عن مقتل أربعة جنود اذربيجانيين وجرح اثنين آخرين في قره باغ، متهمة بذلك الجانب الأرمني بخرق الهدنة.
وذكر بيان مشترك لوزارة الدفاع وجهاز أمن الدولة الأذربيجاني: “بعد إعلان وقف إطلاق النار وفقا للبيان الموقع في 10 نوفمبر من قبل رؤساء أذربيجان وروسيا ورئيس وزراء أرمينيا، بقيت بعض التشكيلات المسلحة الأرمنية في المنطقة الحرجية في الجزء الشمالي الغربي.. وأفادت وسائل الإعلام الأرمنية، نقلا عن الدوائر الرسمية لأرمينيا، أن هذه الجماعات المسلحة تاهت في منطقة غابات. وناشد الجانب الأرمني قيادة قوات حفظ السلام التابعة لروسيا الاتحادية لإجلائها من هذه الأراضي”.
وتابع البيان، “الجانب الاذربيجاني وفر كل الشروط لإجلاء المفارز المسلحة الأرمنية، وفي ظروف جوية صعبة وصل جنود من قوات حفظ السلام الروسية إلى هذه المنطقة، وبمساعدة مكبرات الصوت ناشدوا أفراد الجماعات المسلحة الأرمنية في المنطقة الحرجية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلائهم، الذين تم تقديمهم على أنهم “مفقودون” و”ضائعون”. علما أن أفراد قوات حفظ السلام الروسية تصرفوا بمسؤولية واحترافية عالية للحفاظ على وقف إطلاق النار وإخلاء المسلحين الأرمن”.
وأكد البيان أن “من الواضح أن الجماعات المسلحة الأرمنية لم تغادر الإقليم، بل هاجمت العسكريين والمدنيين الأذربيجانيين”، موضحا: ” لذلك، في 26 نوفمبر 2020 ، قُتل ثلاثة جنود أذربيجانيين في هجوم على أراضي قرية سور في منطقة خوجافيند، وأصيب اثنان آخران. وفي 8 ديسمبر قُتل جندي أذربيجاني بالقرب من قرية حدروت.. وبالنظر إلى ما سبق، اضطر جهاز أمن الدولة الأذربيجاني إلى القيام بعملية لمكافحة الإرهاب في هذه المنطقة”.
يشار إلى أن يريفان أعلنت أمس أن الجيش الاذربيجاني استأنف هجومه بالقرب من قريتين في قره باغ، وأكدت وزارة الدفاع الأذربيجانية ، بدورها، احترام وقف إطلاق النار في الاقليم.
المصدر: وكالة سبوتنيك