طفت على السطح من جديد، أنباء متضاربة حول عودة المفاوضات والمباحثات غير المباشرة في القاهرة بين الكيان الصهيوني وحماس حول صفقة تبادل للأسرى جديدة، يجري النقاش حول شروطها، لكنها لم تحدث اختراق، فيما لازالت حركة حماس تلتزم الصمت.
فقد كشفت مصادر مصرية، أن مصر استدعت سلطات الإحتلال وحماس لإجراء مباحثات غير مباشرة بالقاهرة حول عقد صفقة تبادل أسرى جديدة.
وقالت المصادر للقناة الـ13 العبرية:"أن مصر طلبت من الطرفين الحضور للقاهرة، لإجراء مفاوضات غير مباشرة، لإتمام صفقة التبادل."
وأضاف القناة: "في "إسرائيل" أدركوا أن هذه فرصة احادية المرة ولن تتكرر، ووافقوا على دعوة مصر، للتفاوض مع حركة حماس بالقاهرة".
ووفق المحلل في القناة ألون بن دافيد، فإن حماس ما زالت تتمنى الإفراج عن أسرى قتلوا صهاينة، ولكن سلطات الإحتلال أوضحت انها لن توافق على ذلك.
ولفت بن دافيد، الى أن الحديث يدور عن صفقة يتم فيها تقديم التطعيم ضد الكورونا لقطاع غزة، وحتى الآن لا يوجد أي تقدم بالموضوع، وربما سيحدث خلال الأيام القادمة.
وأشار إلى أن سلطات الإحتلال نقلت مؤخراً لحماس عن طريق مصر، مقترحاً جديداً بشأن صفقة التبادل، يتضمن الإفراج عن أسرى أحياء تحددهم، ومساعدات طبية لمواجهة وباء كورونا في غزة، مقابل الافراج عن الأسرى الصهاينة بغزة.