Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

البرازيل: انتخاب مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو رئيسا جديدا للبلاد

29 تشرين الأول 18 - 17:33
مشاهدة
1395
مشاركة

انتخب البرازيليون الأحد مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو رئيسا جديدا للبلاد بحصوله على 56 في المئة من أصوات الناخبين في الجولة الثانية من السباق، فيما حصل مرشح اليسار فيرناندو حداد على 46 في المئة. وبولسونارو ضابط سابق في الجيش غالبا ما يشيد بحقبة الدكتاتورية (1964-1985) وجلاديها.

انتُخب مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو رئيسا للبرازيل بعد حصوله في الدورة الثانية من الانتخابات التي جرت الأحد على 56% من الأصوات مقابل 43,3% لمرشح اليسار فرناندو حداد، بحسب ما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا بعد فرز 94% من الأصوات.

وسيتولى الضابط السابق في الجيش مهامه في كانون الثاني/يناير المقبل خلفا للمحافظ ميشال تامر. وبالتالي فقد اختارت أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، وللمرة الأولى، رئيسا يشيد بحقبة الدكتاتورية (1964-1985) وجلاديها.

ودعي نحو 147 مليون ناخب للاقتراع بعد حملة انتخابية شهدت استقطابا شديدا وعنفا بعد الجولة الأولى في هذا البلد الأشبه بقارة ويشهد 60 ألف جريمة قتل سنويا وفسادا مستشريا وركودا اقتصاديا.

ويعتبر كثير من المحللين أن بولسونارو من عوارض الأزمة التي تشهدها البرازيل منذ النهاية الكارثية لـ 13 عاما من حكم حزب العمال مع إقالة الرئيسة ديلما روسيف في 2016. وهذا الشعبوي الذي يقول أنه يسعى لاستعادة النظام، بنى شعبيته على موجة ضيق شديد تنتاب الشعب البرازيلي.

ووعد بولسونارو، المدافع عن تحرير حمل السلاح، بعملية تطهير واسعة للبرازيل من "الحمر" وبسجن أو نفي معارضيه، وتمنى لمنافسه حداد أن "يتعفن في السجن" مثل لولا دا سيلفا. وجعل من وسائل التواصل الاجتماعي أداة حملته مع 15,4 مليون متابع على فيس بوك وإنستاغرام وتويتر.

ولم ينجح حداد وهو رئيس بلدية سابق لساو باولو في تشكيل "جبهة ديمقراطية" مع وسط اليسار والوسط لقطع طريق القصر الرئاسي على اليمين المتطرف. بيد أن أصواتا عديدة تعالت ضد المخاطر التي يشكلها بولسونارو على الديمقراطية البرازيلية الفتية.

 

 

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

البرازيل

الانتخابات

جايير بولسونارو

الديمقراطية البرازيلية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

من الإذاعة

إرهاق رقمي | سلامتك

09 نيسان 25

من الإذاعة

الإشتباك بين المستأجرين والمالكين إلى الواجهة من جديد | حكي مسؤول

08 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 08-4-2025

08 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

حتى ال 20

عقاب | حتى العشرين

07 نيسان 25

من الإذاعة

كرة الطاولة اللبنانية بعد الإنتخابات : آمال وتحديات | STAD

07 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-4-2025

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

أين أهل الصبر؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

04 نيسان 25

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 04-4-2025

04 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 04-4-2025

04 نيسان 25

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

انتخب البرازيليون الأحد مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو رئيسا جديدا للبلاد بحصوله على 56 في المئة من أصوات الناخبين في الجولة الثانية من السباق، فيما حصل مرشح اليسار فيرناندو حداد على 46 في المئة. وبولسونارو ضابط سابق في الجيش غالبا ما يشيد بحقبة الدكتاتورية (1964-1985) وجلاديها.

انتُخب مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو رئيسا للبرازيل بعد حصوله في الدورة الثانية من الانتخابات التي جرت الأحد على 56% من الأصوات مقابل 43,3% لمرشح اليسار فرناندو حداد، بحسب ما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا بعد فرز 94% من الأصوات.

وسيتولى الضابط السابق في الجيش مهامه في كانون الثاني/يناير المقبل خلفا للمحافظ ميشال تامر. وبالتالي فقد اختارت أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، وللمرة الأولى، رئيسا يشيد بحقبة الدكتاتورية (1964-1985) وجلاديها.

ودعي نحو 147 مليون ناخب للاقتراع بعد حملة انتخابية شهدت استقطابا شديدا وعنفا بعد الجولة الأولى في هذا البلد الأشبه بقارة ويشهد 60 ألف جريمة قتل سنويا وفسادا مستشريا وركودا اقتصاديا.

ويعتبر كثير من المحللين أن بولسونارو من عوارض الأزمة التي تشهدها البرازيل منذ النهاية الكارثية لـ 13 عاما من حكم حزب العمال مع إقالة الرئيسة ديلما روسيف في 2016. وهذا الشعبوي الذي يقول أنه يسعى لاستعادة النظام، بنى شعبيته على موجة ضيق شديد تنتاب الشعب البرازيلي.

ووعد بولسونارو، المدافع عن تحرير حمل السلاح، بعملية تطهير واسعة للبرازيل من "الحمر" وبسجن أو نفي معارضيه، وتمنى لمنافسه حداد أن "يتعفن في السجن" مثل لولا دا سيلفا. وجعل من وسائل التواصل الاجتماعي أداة حملته مع 15,4 مليون متابع على فيس بوك وإنستاغرام وتويتر.

ولم ينجح حداد وهو رئيس بلدية سابق لساو باولو في تشكيل "جبهة ديمقراطية" مع وسط اليسار والوسط لقطع طريق القصر الرئاسي على اليمين المتطرف. بيد أن أصواتا عديدة تعالت ضد المخاطر التي يشكلها بولسونارو على الديمقراطية البرازيلية الفتية.

 

 

حول العالم,البرازيل, الانتخابات , جايير بولسونارو ,الديمقراطية البرازيلية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية