Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله في حفل إفطار مجلس أصدقاء مبرة الخوئي: الأخلاص للطائفة يبدأ من الأخلاص للوطن

10 آذار 25 - 13:48
مشاهدة
261
مشاركة
رعى العلاّمة السيد علي فضل الله حفل الافطار الذي نظمه مجلس أصدقاء مبرة الخوئي في دوحة عرمون بحضور عدد من الفاعليات الدينية والوزارية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتربوية والبلدية الذين دخلوا على وقع عزف الفرقة الموسيقية لكشافة المبرات الخيرية.

استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، فالنشيد الوطني، بعدها قدّم أبناء المبرّة مسرحية وباقة من الأناشيد من وحي المناسبة، تلتها كلمة مجلس أصدقاء مبرّة الإمام الخوئي ألقاها الأستاذ عباس رمال، ثم جرى عرض فيلم وثائقي عن المبرة وأنشطتها. بعد ذلك، ألقى سماحة العلاّمة السيد علي فضل الله كلمة شكر في بدايتها مجلس اصدقاء المبرّة الذي حرص على تنظيم هذا الإفطار واتاح الفرصة لكي نلتقي جميعا في ظلال هذا الشهر المبارك الذي يفيض علينا رحمة ومحبة ويأتي في ظل ظروف صعبة يعاني منها هذا الوطن سواء على حدوده الجنوبية أو الشمالية. 
وقال سماحته: يأتي هذا الشهر الفضيل ليعزز في نفوسنا الإنسانية ويقوي في أعماقنا معاني الحب والرحمة للإنسان كل إنسان مشيرا إلى أن الإنسانية لا يمكن ان تتجزأ فيعيش الانسان منا معانيها في اطاره الخاص ويتحسس الام جماعته وابناء طائفته او مذهبه بينما تتجمد هذه المشاعر اتجاه الاخرين الذين لا ينتمون إلى طائفته أو مذهبه او موقفه السياسي مؤكدا على ضرورة أن نقف ضد الظالمين ولو كانوا من طائفتنا أو مذهبنا ومع المظلومين ولو لم يكونوا ينتسبون إلينا في الدين والمذهب والسياسة.
وشدد على أن من واجبنا الديني أن نعمل بما جاءت به تعاليم الرسالات السماوية والتي حثت على خدمة الناس كل الناس ولذلك فنحن لا نميز بين فقير ومحتاج ومريض بعيدا عن كل الحواجز التي اعتدنا عليها في هذا الوطن.
وأضاف: لا يمكن ان نتصدى للتحديات أو نمنعها او نتجاوزها إذا بقي كل منا يعمل ضمن اطاره الخاص والضيق، فالوطن لا يمكن أن يبنى بطائفة او مذهب أو موقع سياسي بل من خلال تعاون جميع مكوناته وتضامنهم وان يشعر كل منا بآلام الاخر ويتحسس جراحاته ويقف إلى جانبه، والوطن لا يبنى بالأنانية والعصبية بل بروحية المحبة والتعاون والتالف والتضامن بين فئاته وتجاوز الحساسيات والمصالح الخاصة، والا سوف نكون السبب في اسقاط قضايانا وتدمير واقعنا.
ودعا سماحته إلى ضرورة الخروج من المنطق الطائفي والمصالح الفئوية وتقاسم الحصص والمحسوبيات إلى منطق الدولة عندها نستطيع ان نبني وطنا يشعر فيه جميع أبنائه بالانتماء اليه داعيا الذين يتولون مسؤولية في هذا الوطن إلى أن يفكروا فيه ويعملوا لإنسانه وليس لحسابهم الخاص أو لحساب هذه الدولة او هذا المحور. 
وأردف: عندما نفكر بهذه الصورة نستطيع ان نزيل الكثير من الهواجس والمخاوف التي يعمل على تضخيمها او اصطناعها حتى بتنا نعيش الخوف من أن يتحول أي مشكل فردي في أي منطقة إلى فتنة يخسر فيها الجميع.
وطالب ان تكون الكفاءة والإخلاص للوطن هي المعيار الاساس في أي تعيينات وليس المحسوبيات والطائفية والمذهبية والمواقع السياسية هي من يتحكم بهذه التعيينات قائلا من يريد ان يخلص لطائفته فليخلص لها من خلال اخلاصه لوطنه حيث لا سبيل لخلاص أي طائفة إلا بخلاص الوطن وإلا حولناه إلى ساحة صراع على الحصص والمكاسب ما يمهد الطريق للعدو الصهيوني لكي يعبث أكثر بالوطن ويعمل لتحقيق مشروعه التوسعي في المنطقة للإطباق عليها ومصادرة ثرواتها من دون أن يحسب حساباً لاحد بسب طبيعته العنصرية.
ودعا الدولة إلى استنفار جهودها الدبلوماسية وعلاقاتها الدولية من اجل الضغط لكي يوقف هذا العدو عدوانه المستمر والمتواصل ويلتزم بتطبيق وقف إطلاق النار داعيا إلى التمسك بما نملكه من قوة لا بالتفريط فيها بل ان نعززها لأنه لا يمكن ان نذهب إلى معركة فرضها هذا العدو  ولا نملك أوراق القوة  والتي هي ضرورية ليس فقط للدفاع عن الذات بل للاستناد إليها حتى في إطار التفاوض مشيرا إلى ان المرحلة تتطلب منا جميعا ان نوحد خياراتنا وكلماتنا ومواقفنا ولكن مع الأسف هناك في هذا الوطن من يبرر لهذا العدو ما يفعله بحجة ان ما يقوم به ليس إلا رد فعل على ما يتعرض له.
وختم سماحته بالقول: اجتماعنا هنا يؤكد ان هذا الوطن ما زال بألف خير لافتا الى الحجم الكبير من الايتام والفقراء الامر الذي يتطلب مضاعفة الجهود من اجل رعايتهم وتأمين سبل العيش الكريم لهم معتبرا ان هذه المؤسسات تكبر بعطاءاتكم وتقديماتكم وأنتم ما بخلتم يوما في رفدها ودعهما ايمانا منكم بمسيرتها الإنسانية...
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أخبار العالم الإسلامي

السيد علي فضل الله

إفطار

مبرة الإمام الخوئي

لبنان

جمعية المبرات الخيرية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة العاشرة

11 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

شرح دعاء الإفتتاح - الطلب من الله تعالى | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد فضل الله (رض)

11 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة

10 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

شرح دعاء الإفتتاح - عظمة الله في خلقه | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد فضل الله (رض)

10 آذار 25

أعلام

الشيخ سليم البشري | أعلام

10 آذار 25

أُسوةٌ حسنة

النبي (ص) المعلّم القدوة | أسوة حسنة، الشيخ بهاء الدين سلام

10 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الثامنة

09 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

شرح دعاء الإقتتاح - حلم الله على عباده | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد فضل الله (رض)

09 آذار 25

أُسوةٌ حسنة

النبي (ص) المواطن القدوة | أسوة حسنة، الشيخ بهاء الدين سلام

09 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السابعة

08 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

دعاء الإفتتاح - الدعاء والقرب من الله | محاضرة رمضانية لسماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

08 آذار 25

أُسوةٌ حسنة

النبي (ص) القاضي القدوة | أسوة حسنة، الشيخ بهاء الدين سلام

08 آذار 25

رعى العلاّمة السيد علي فضل الله حفل الافطار الذي نظمه مجلس أصدقاء مبرة الخوئي في دوحة عرمون بحضور عدد من الفاعليات الدينية والوزارية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتربوية والبلدية الذين دخلوا على وقع عزف الفرقة الموسيقية لكشافة المبرات الخيرية.
استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، فالنشيد الوطني، بعدها قدّم أبناء المبرّة مسرحية وباقة من الأناشيد من وحي المناسبة، تلتها كلمة مجلس أصدقاء مبرّة الإمام الخوئي ألقاها الأستاذ عباس رمال، ثم جرى عرض فيلم وثائقي عن المبرة وأنشطتها. بعد ذلك، ألقى سماحة العلاّمة السيد علي فضل الله كلمة شكر في بدايتها مجلس اصدقاء المبرّة الذي حرص على تنظيم هذا الإفطار واتاح الفرصة لكي نلتقي جميعا في ظلال هذا الشهر المبارك الذي يفيض علينا رحمة ومحبة ويأتي في ظل ظروف صعبة يعاني منها هذا الوطن سواء على حدوده الجنوبية أو الشمالية. 
وقال سماحته: يأتي هذا الشهر الفضيل ليعزز في نفوسنا الإنسانية ويقوي في أعماقنا معاني الحب والرحمة للإنسان كل إنسان مشيرا إلى أن الإنسانية لا يمكن ان تتجزأ فيعيش الانسان منا معانيها في اطاره الخاص ويتحسس الام جماعته وابناء طائفته او مذهبه بينما تتجمد هذه المشاعر اتجاه الاخرين الذين لا ينتمون إلى طائفته أو مذهبه او موقفه السياسي مؤكدا على ضرورة أن نقف ضد الظالمين ولو كانوا من طائفتنا أو مذهبنا ومع المظلومين ولو لم يكونوا ينتسبون إلينا في الدين والمذهب والسياسة.
وشدد على أن من واجبنا الديني أن نعمل بما جاءت به تعاليم الرسالات السماوية والتي حثت على خدمة الناس كل الناس ولذلك فنحن لا نميز بين فقير ومحتاج ومريض بعيدا عن كل الحواجز التي اعتدنا عليها في هذا الوطن.
وأضاف: لا يمكن ان نتصدى للتحديات أو نمنعها او نتجاوزها إذا بقي كل منا يعمل ضمن اطاره الخاص والضيق، فالوطن لا يمكن أن يبنى بطائفة او مذهب أو موقع سياسي بل من خلال تعاون جميع مكوناته وتضامنهم وان يشعر كل منا بآلام الاخر ويتحسس جراحاته ويقف إلى جانبه، والوطن لا يبنى بالأنانية والعصبية بل بروحية المحبة والتعاون والتالف والتضامن بين فئاته وتجاوز الحساسيات والمصالح الخاصة، والا سوف نكون السبب في اسقاط قضايانا وتدمير واقعنا.
ودعا سماحته إلى ضرورة الخروج من المنطق الطائفي والمصالح الفئوية وتقاسم الحصص والمحسوبيات إلى منطق الدولة عندها نستطيع ان نبني وطنا يشعر فيه جميع أبنائه بالانتماء اليه داعيا الذين يتولون مسؤولية في هذا الوطن إلى أن يفكروا فيه ويعملوا لإنسانه وليس لحسابهم الخاص أو لحساب هذه الدولة او هذا المحور. 
وأردف: عندما نفكر بهذه الصورة نستطيع ان نزيل الكثير من الهواجس والمخاوف التي يعمل على تضخيمها او اصطناعها حتى بتنا نعيش الخوف من أن يتحول أي مشكل فردي في أي منطقة إلى فتنة يخسر فيها الجميع.
وطالب ان تكون الكفاءة والإخلاص للوطن هي المعيار الاساس في أي تعيينات وليس المحسوبيات والطائفية والمذهبية والمواقع السياسية هي من يتحكم بهذه التعيينات قائلا من يريد ان يخلص لطائفته فليخلص لها من خلال اخلاصه لوطنه حيث لا سبيل لخلاص أي طائفة إلا بخلاص الوطن وإلا حولناه إلى ساحة صراع على الحصص والمكاسب ما يمهد الطريق للعدو الصهيوني لكي يعبث أكثر بالوطن ويعمل لتحقيق مشروعه التوسعي في المنطقة للإطباق عليها ومصادرة ثرواتها من دون أن يحسب حساباً لاحد بسب طبيعته العنصرية.
ودعا الدولة إلى استنفار جهودها الدبلوماسية وعلاقاتها الدولية من اجل الضغط لكي يوقف هذا العدو عدوانه المستمر والمتواصل ويلتزم بتطبيق وقف إطلاق النار داعيا إلى التمسك بما نملكه من قوة لا بالتفريط فيها بل ان نعززها لأنه لا يمكن ان نذهب إلى معركة فرضها هذا العدو  ولا نملك أوراق القوة  والتي هي ضرورية ليس فقط للدفاع عن الذات بل للاستناد إليها حتى في إطار التفاوض مشيرا إلى ان المرحلة تتطلب منا جميعا ان نوحد خياراتنا وكلماتنا ومواقفنا ولكن مع الأسف هناك في هذا الوطن من يبرر لهذا العدو ما يفعله بحجة ان ما يقوم به ليس إلا رد فعل على ما يتعرض له.
وختم سماحته بالقول: اجتماعنا هنا يؤكد ان هذا الوطن ما زال بألف خير لافتا الى الحجم الكبير من الايتام والفقراء الامر الذي يتطلب مضاعفة الجهود من اجل رعايتهم وتأمين سبل العيش الكريم لهم معتبرا ان هذه المؤسسات تكبر بعطاءاتكم وتقديماتكم وأنتم ما بخلتم يوما في رفدها ودعهما ايمانا منكم بمسيرتها الإنسانية...
حول العالم,أخبار العالم الإسلامي,السيد علي فضل الله, إفطار, مبرة الإمام الخوئي, لبنان, جمعية المبرات الخيرية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية