إن للمرأة - في حركة الحياة - دور الإنسان الذي ينتج الحياة للإنسان من موقع المعاناة والإحساس، والحركة والاحتضان والعطاء الذي لا يقف عند حد، وبذلك كانت الأمومة سر الإنسان.. وهي الزوجة التي تنفتح على الإنسان الرجل، ليجد لديها السكينة والطمأنينة الروحية ودفق العطاء المخضب بالمودة والرحمة.. والمرأة طاقة تملك كل معاني النمو والتقدم والإبداع في الفكر والعمل، عندما تتهيأ لها الظروف الواقعية في تفجير طاقتها في حركة الحياة.
سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)
#نهج_يتجدد