Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

خديجة.. امرأة فلسطينية من الأغوار تصمُد في وجه المحتل والبطالة

13 تشرين الأول 18 - 14:49
مشاهدة
1717
مشاركة

امرأة فلسطينية تمتلك إرادة قوية، لم تمنعها كل ظروفها الصعبة التي ألمّتْ بها طوال السنين الماضية، من إتمام تعليمها الجامعي، لكنها ما زالت تُعاني من عدم الحصول على وظيفة إلى جانب المُصيبة الأكبر "الاحتلال".

نجحت خديجة (30 عامًا) ابنة قرية الجفتلك (شمال أريحا) عام 2006 في اجتياز الثانوية العامة، لكنها لم تستطع أن تكمل دراستها على الفور، حيث التحقت عام 2007 بكلية الفنون في جامعة النجاح الوطنية بنابلس.

تزوجت وأصبح لديها ثلاث طفلات، ، ومنذ التحاقها بالجامعة وهي تدرس عامًا وتؤجل آخر.

تقول خديجة: "بعد أن تزوجت وانتقلت من الجفتلك لأسكن مع زوجي في حمصة بالأغوار الشمالية، وجدت الأمر صعبًا حيث كنت أذهب للجامعة يوميًا، ولا بد من مرور حاجز الحمراء (يفصل الأغوار عن باقي المُدن الفلسطينية)، حيث التنكيل والتفتيش والتأخير اليومي من قبل جنود الاحتلال".

وتوضح أنها كانت تؤجل أحيانًا فصلًا دراسيًا، ثم تعود في الفصل الذي يليه، حتى استطاعت أن تتخرج في السنة الدراسية 2014- 2015 لتحصل على شهادة بكالوريوس في الفنون.

انتهت من المرحلة الدراسية لتبدأ معاناتها مع الاحتلال الصهيوني مجدّدًا، والذي يحارب الوجود الفلسطيني في الأغوار الشمالية،

تلفت خديجة إلى أنه منذ سنوات وهي تعاني وزوجها من اعتداءات الاحتلال، حتى وصل الأمر لتهديدهما بمسكنهما الوحيد؛ ففي عام 2017 أخطرهما الجيش بهدم منزلهما "ذاتيًا" بحجة عدم الحصول على ترخيص، وفعلا ذلك كي لا يتم تغريمهما.

ونتيجة لذلك قدّم لهما الاتحاد الأوروبي كرفانًا للعيش فيه، حيث قامت قوات الاحتلال بتفكيكه ومصادرته في أيلول/ سبتمبر الماضي (2018).

ورغم أن لوحاتها الفنية والتراثية والتي تحاكي معاناة الفلسطينيين في وطنهم المحتل، تشهد لها ولموهبتها الرائعة في الرسم والفنون، ورغم تقدّمها مرات عديدة للحصول على وظيفة في التربية والتعليم، إلّا أنها لم تحصل على أي واحدة رغم حاجتها للعمل.

لكنّها لم تنحنِ للواقع الأليم، فلا الاحتلال ولا عدم حصولها على وظيفة سيمنعها من رسم اللوحات -التي تزيّن بها منزلها- والاستمرار في المحاولة، فإرادة خديجة لا تلين.

ليلات، ريماس وميناس، هنّ طفلات خديجة التي تعلّمهن الإرادة والعزيمة والصمود في وجه "الباطل"، والدفاع عن الحق في الأرض والوطن مهما كلف ذلك.

في سياق الانتهاكات الصهيونية ، كشف خبير الاستيطان والانتهاكات الصهيونية عارف دراغمة، أن سلطات الاحتلال أخطرت نحو 650 منشأة في الأغوار بالهدم خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وأوضح أن سلطات الاحتلال تدّعي أن تلك المنشآت إمّا غير قانونية وعلى أصحابها الحصول على تراخيص بناء في مناطق مصنفة "ج"، أو أنها مُقامة في مناطق مغلقة بهدف التدريبات العسكرية.

لكنّ سكان الأغوار ما زالوا وبكل ما أوتوا من قوة يُدافعون عن أرضهم ومنازلهم ويرفضون ترحيلهم منها بهدف المزيد من المشاريع الاستيطانية التي تخدم الجيش الصهيوني  والمستوطنين.

المصدر : فلسطين اليوم

 

 

 

 

 

 

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

فلسطين

الأغوار

مواهب

الإحتلال الصهيوني

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

أعلام

الداعية د. فتحي يكن | أعلام

24 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | وفاة السيدة خديجة (ع)

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الأسري | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

شروط توفير الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

20 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

19 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

19 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

18 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

سبل تحقيق الأمن الإقتصادي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

18 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الخامسة عشر

17 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الإمام الحسن (ع) وحفظ الرسالة الإسلامية | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة السيد فضل الله (رض)

17 آذار 25

امرأة فلسطينية تمتلك إرادة قوية، لم تمنعها كل ظروفها الصعبة التي ألمّتْ بها طوال السنين الماضية، من إتمام تعليمها الجامعي، لكنها ما زالت تُعاني من عدم الحصول على وظيفة إلى جانب المُصيبة الأكبر "الاحتلال".

نجحت خديجة (30 عامًا) ابنة قرية الجفتلك (شمال أريحا) عام 2006 في اجتياز الثانوية العامة، لكنها لم تستطع أن تكمل دراستها على الفور، حيث التحقت عام 2007 بكلية الفنون في جامعة النجاح الوطنية بنابلس.

تزوجت وأصبح لديها ثلاث طفلات، ، ومنذ التحاقها بالجامعة وهي تدرس عامًا وتؤجل آخر.

تقول خديجة: "بعد أن تزوجت وانتقلت من الجفتلك لأسكن مع زوجي في حمصة بالأغوار الشمالية، وجدت الأمر صعبًا حيث كنت أذهب للجامعة يوميًا، ولا بد من مرور حاجز الحمراء (يفصل الأغوار عن باقي المُدن الفلسطينية)، حيث التنكيل والتفتيش والتأخير اليومي من قبل جنود الاحتلال".

وتوضح أنها كانت تؤجل أحيانًا فصلًا دراسيًا، ثم تعود في الفصل الذي يليه، حتى استطاعت أن تتخرج في السنة الدراسية 2014- 2015 لتحصل على شهادة بكالوريوس في الفنون.

انتهت من المرحلة الدراسية لتبدأ معاناتها مع الاحتلال الصهيوني مجدّدًا، والذي يحارب الوجود الفلسطيني في الأغوار الشمالية،

تلفت خديجة إلى أنه منذ سنوات وهي تعاني وزوجها من اعتداءات الاحتلال، حتى وصل الأمر لتهديدهما بمسكنهما الوحيد؛ ففي عام 2017 أخطرهما الجيش بهدم منزلهما "ذاتيًا" بحجة عدم الحصول على ترخيص، وفعلا ذلك كي لا يتم تغريمهما.

ونتيجة لذلك قدّم لهما الاتحاد الأوروبي كرفانًا للعيش فيه، حيث قامت قوات الاحتلال بتفكيكه ومصادرته في أيلول/ سبتمبر الماضي (2018).

ورغم أن لوحاتها الفنية والتراثية والتي تحاكي معاناة الفلسطينيين في وطنهم المحتل، تشهد لها ولموهبتها الرائعة في الرسم والفنون، ورغم تقدّمها مرات عديدة للحصول على وظيفة في التربية والتعليم، إلّا أنها لم تحصل على أي واحدة رغم حاجتها للعمل.

لكنّها لم تنحنِ للواقع الأليم، فلا الاحتلال ولا عدم حصولها على وظيفة سيمنعها من رسم اللوحات -التي تزيّن بها منزلها- والاستمرار في المحاولة، فإرادة خديجة لا تلين.

ليلات، ريماس وميناس، هنّ طفلات خديجة التي تعلّمهن الإرادة والعزيمة والصمود في وجه "الباطل"، والدفاع عن الحق في الأرض والوطن مهما كلف ذلك.

في سياق الانتهاكات الصهيونية ، كشف خبير الاستيطان والانتهاكات الصهيونية عارف دراغمة، أن سلطات الاحتلال أخطرت نحو 650 منشأة في الأغوار بالهدم خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وأوضح أن سلطات الاحتلال تدّعي أن تلك المنشآت إمّا غير قانونية وعلى أصحابها الحصول على تراخيص بناء في مناطق مصنفة "ج"، أو أنها مُقامة في مناطق مغلقة بهدف التدريبات العسكرية.

لكنّ سكان الأغوار ما زالوا وبكل ما أوتوا من قوة يُدافعون عن أرضهم ومنازلهم ويرفضون ترحيلهم منها بهدف المزيد من المشاريع الاستيطانية التي تخدم الجيش الصهيوني  والمستوطنين.

المصدر : فلسطين اليوم

 

 

 

 

 

 

أخبار فلسطين,فلسطين, الأغوار, مواهب, الإحتلال الصهيوني
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية