Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

دراسة علمية تكشف سر تحوّل دماغ أحد ضحايا بركان قديم في إيطاليا إلى "زجاج"

24 كانون الثاني 20 - 19:55
مشاهدة
1675
مشاركة
رجحت دراسة علمية أن الحرارة التي انبعثت جرّاء ثورة بركان فيزوف في إيطاليا عام 79 للميلاد كانت هائلة لدرجة تحويل دماغ أحد الضحايا إلى زجاج.

وتسببت ثورة فيزوف في مقتل الآلاف وتدمير مستوطنات رومانية كان مكانها غير بعيد عما يُعرَف الآن بـ نابولي.


وقد تعرضت مدينة هركولانيوم جنوبي إيطاليا بمَن فيها للدفن جرّاء هذه الثورة البركانية.

وعكف فريق من الباحثين على دراسة بقايا أحد الضحايا، وكانت بقايا جثته قد استُخرجت من تحت الأرض في حقبة الستينيات من القرن الماضي.

وقالت دراسة نشرتها دورية نيو إنغلاند الطبية اليوم الخميس، إن شظايا مادة زجاجية سوداء استُخرجت من جمجمة الضحية.

ويعتقد الباحثون أن هذه المادة السوداء إنما هي بقايا من مخ الضحية وقد تحولت إلى زجاج.

وتقول الدراسة إنّ عملية التحوّل إلى زجاج أو إلى طلاء زجاجي تتطلب حَرْق المادة في درجة حرارة شديدة وتبريدها على نحو سريع.

ويقول بيير باولو بيترون، الباحث في جامعة نابولي فيديريكو الثاني وقائد فريق الدراسة: "إن وجود بقايا دماغ بهذا القِدم هو أمر شديد الندرة، وهذا هو أول اكتشاف على الإطلاق لبقايا دماغ بشري قديم يتحول بفعل الحرارة إلى زجاج".

ويُعتقد أن الضحية، كان شابا في منتصف العشرينيات من عمره، وقد عُثر على بقايا جثته في وضع يشير إلى أنه "كان مضطجعا على سرير خشبي، وقد غطته حمم البركان" في مدينة هركولانيوم. وربما لقي حتفه فور اندلاع الثورة البركانية، بحسب بيترون.

وتشير حالة الخشب المتفحم قرب جثة الضحية إلى أن درجة الحرارة التي تعرّض لها بلغت 520 درجة مئوية.

الضحية، الذي عُثر عليه "كان مضطجعا على سرير خشبي، وقد دفنه رماد البركان"
وتقول الدراسة إن ذلك يعني أن "درجة الحرارة العالية المنبعثة استطاعت إشعال دهون الجسد وتبخير الأنسجة اللينة"، قبل حدوث "انخفاض سريع في درجة الحرارة".

وتضيف الدراسة أن اكتشاف المادة الزجاجية في رأس الضحية أوضح سبب هذا البقاء النادر لبقايا دماغ بشري، وهو عملية التحوّل إلى زجاج.

ولم يتم العثور على مادة زجاجية في أماكن أخرى في نفس الموقع الأثري.

وكانت الحمم البركانية والرماد والصخور المنبعثة نتيجة ثورة بركان فيزوف قد دفنت مدينة هركولانيوم.

وأسهمت هذه الانبعاثات البركانية في تفحم أجزاء من المدينة والحفاظ عليها في تلك الصورة، بما ذلك هياكل مَن كانوا يقيمون فيها لحظة الثورة ممن لم يسعفهم الوقت للفرار.

وعلى مدار قرون، عكف الباحثون على دراسة حفريات هركولانيوم وبومبي المجاورة التي دمرها أيضا بركان فيزوف.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

إيطاليا

بركان

فيزوف

دماغ زجاجي

هيكل عظمي

ضحايا

هركولانيوم

نابولي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

الشيخ الدكتور أحمد الوائلي | أعلام

03 آذار 25

أعلام

العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي | أعلام

24 شباط 25

أعلام

العلامة الشيخ عبد الله العلايلي | أعلام

17 شباط 25

من الإذاعة

في يوم الإذاعة العالمي | رأيك بهمنا

13 شباط 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 13-2-2025

13 شباط 25

من الإذاعة

تداعيات الحرب على واقع العمال في القطاع الخاص | حكي مسؤول

11 شباط 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 11-2-2025

11 شباط 25

حتى ال 20

في بيتنا مريض | حتى العشرين

10 شباط 25

أعلام

الشهيد مرتضى مطهري | أعلام

10 شباط 25

من الإذاعة

رياضة الغولف، الواقع والإنجازات والمستقبل | STAD

10 شباط 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 10-2-2025

10 شباط 25

فقه الشريعة | 2025

أحكام الصلاة (3) | فقه الشريعة

05 شباط 25

رجحت دراسة علمية أن الحرارة التي انبعثت جرّاء ثورة بركان فيزوف في إيطاليا عام 79 للميلاد كانت هائلة لدرجة تحويل دماغ أحد الضحايا إلى زجاج.

وتسببت ثورة فيزوف في مقتل الآلاف وتدمير مستوطنات رومانية كان مكانها غير بعيد عما يُعرَف الآن بـ نابولي.

وقد تعرضت مدينة هركولانيوم جنوبي إيطاليا بمَن فيها للدفن جرّاء هذه الثورة البركانية.

وعكف فريق من الباحثين على دراسة بقايا أحد الضحايا، وكانت بقايا جثته قد استُخرجت من تحت الأرض في حقبة الستينيات من القرن الماضي.

وقالت دراسة نشرتها دورية نيو إنغلاند الطبية اليوم الخميس، إن شظايا مادة زجاجية سوداء استُخرجت من جمجمة الضحية.

ويعتقد الباحثون أن هذه المادة السوداء إنما هي بقايا من مخ الضحية وقد تحولت إلى زجاج.

وتقول الدراسة إنّ عملية التحوّل إلى زجاج أو إلى طلاء زجاجي تتطلب حَرْق المادة في درجة حرارة شديدة وتبريدها على نحو سريع.

ويقول بيير باولو بيترون، الباحث في جامعة نابولي فيديريكو الثاني وقائد فريق الدراسة: "إن وجود بقايا دماغ بهذا القِدم هو أمر شديد الندرة، وهذا هو أول اكتشاف على الإطلاق لبقايا دماغ بشري قديم يتحول بفعل الحرارة إلى زجاج".

ويُعتقد أن الضحية، كان شابا في منتصف العشرينيات من عمره، وقد عُثر على بقايا جثته في وضع يشير إلى أنه "كان مضطجعا على سرير خشبي، وقد غطته حمم البركان" في مدينة هركولانيوم. وربما لقي حتفه فور اندلاع الثورة البركانية، بحسب بيترون.

وتشير حالة الخشب المتفحم قرب جثة الضحية إلى أن درجة الحرارة التي تعرّض لها بلغت 520 درجة مئوية.

الضحية، الذي عُثر عليه "كان مضطجعا على سرير خشبي، وقد دفنه رماد البركان"
وتقول الدراسة إن ذلك يعني أن "درجة الحرارة العالية المنبعثة استطاعت إشعال دهون الجسد وتبخير الأنسجة اللينة"، قبل حدوث "انخفاض سريع في درجة الحرارة".

وتضيف الدراسة أن اكتشاف المادة الزجاجية في رأس الضحية أوضح سبب هذا البقاء النادر لبقايا دماغ بشري، وهو عملية التحوّل إلى زجاج.

ولم يتم العثور على مادة زجاجية في أماكن أخرى في نفس الموقع الأثري.

وكانت الحمم البركانية والرماد والصخور المنبعثة نتيجة ثورة بركان فيزوف قد دفنت مدينة هركولانيوم.

وأسهمت هذه الانبعاثات البركانية في تفحم أجزاء من المدينة والحفاظ عليها في تلك الصورة، بما ذلك هياكل مَن كانوا يقيمون فيها لحظة الثورة ممن لم يسعفهم الوقت للفرار.

وعلى مدار قرون، عكف الباحثون على دراسة حفريات هركولانيوم وبومبي المجاورة التي دمرها أيضا بركان فيزوف.
تكنولوجيا ودراسات,إيطاليا, بركان, فيزوف, دماغ زجاجي, هيكل عظمي, ضحايا,هركولانيوم, نابولي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية