Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

"الاحتباس الحراريّ" يهدّد اقتصادات الشرق الأوسط

22 كانون الثاني 20 - 17:53
مشاهدة
1587
مشاركة

أظهر تقرير صدر مؤخرًا عن مؤسّسة "موديز" أنَّ الاحتباس الحراري يشكّل تهديداً للتصنيفات الائتمانية السيادية لعشرات الدول، منها مصر وسورينام وجزر البهاما وفييتنام، وذلك على المدى الطويل.

ومع استمرار أزمة الاحتباس الحراري، تتفاقم مخاطر حقيقية بغرق المناطق الساحلية في منطقة الشرق الأوسط، جراء ارتفاع منسوب المياه في البحار، ما سينعكس على الأنشطة الاقتصادية في هذه المناطق. وأكَّدت منظّمات عالمية وخبراء أنَّ الاعتماد على الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري يشكّلان أحد أبرز الحلول المتاحة للسيطرة على تفاقم التغيرات المناخية حول العالم.

وأشارت مؤسَّسة "موديز" إلى أنَّ علم المناخ يشير إلى أنَّ مستويات البحار ستواصل الارتفاع لعقود من الزمن، وذلك بسبب ارتفاع وتيرة العواصف والفيضانات والأعاصير حول العالم.

وأفاد التقرير بأنَّ الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، ومنها ارتفاع مستويات البحار، حالات الوفاة، الهجرة القسرية، تؤدي إلى تداعيات اقتصادية اجتماعية فورية، وفقًا للمنظمة.

وأورد أنَّ اقتصاد اليابان وهولندا معرض للمخاطر أيضاً، ولذلك تجري الاستعدادات لردع هذه الحالة، ومن غير المرجح أن تتأثر تصنيفاتها الائتمانية بدرجة كبيرة.

وقال أستاذ تخطيط الطاقة في كلية الهندسة جامعة القاهرة، محمد السبكي، إنَّه لا يمكن أن نغفل المخاطر الحقيقية التي تهدد المنطقة العربية مع تزايد الانبعاثات الكربونية، نظراً إلى البحار والمحيطات التي تحيط بالمنطقة من كلّ جانب.

وأضاف أنَّ المدن الساحلية ستكون أكثر عرضة للغرق مع ارتفاع منسوب المياه. قائلاً: "ستتأثر الأنشطة الاقتصادية مع تفاقم التغيرات المناخية وتتسارع تأثيراتها مع استمرار الاعتماد بشكل واسع على الوقود الأحفوري في توليد الطاقة".

ورأى أنَّ الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجدّدة التي تتولد من الرياح أو الشمس، تساعد في الحدّ من الانبعاثات الضارة وتوفر فرصة لتجنب الكوارث المحتملة، لكن بشرط التوسع بشكل أكبر في استخدامها.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إنَّ رفع حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي بنسبة تتجاوز الضعف خلال الأعوام العشرة المقبلة، سيسهم في دفع عجلة تحول نظام الطاقة العالمي وإرساء الأسس اللازمة لضمان سلامة المناخ.

وأكَّدت الوكالة، في تقرير صدر عنها مؤخرًا، أهمية توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة، من خلال إعادة توجيه الاستثمارات المخطط لها في قطاع الوقود الأحفوري، التي تصل قيمتها إلى 10 تريليونات دولار بحلول العام 2030.

كما أكّدت ضرورة تبني مسار الطاقة النظيفة لتصل إلى 57 في المئة من حجم الطاقة العالمية بحلول العام 2030، مقارنة مع 26 في المئة حالياً، وطالبت بضرورة مضاعفة الاستثمار السنوي في قطاع الطاقة النظيفة المتجددة من 330 مليار دولار حالياً إلى 750 مليار دولار في نهاية العقد الجاري.

وبحسب تقرير أممي حديث، فإنّ الحاجة الملحّة إلى التحول إلى الطاقة النظيفة ما يزال يستهان بها، في ظلّ مواصلة الدول الاستثمار في التنقيب عن النفط والغاز وتوليد الطاقة التي تعمل بالفحم.

وتنبأ التقرير بأنه إذا استمر العالم في الاعتماد على الوقود الأحفوري خلال السنوات القليلة المقبلة، وارتفعت الانبعاثات في البلدان النامية إلى مستوى تلك الموجودة في الدول الغنية، فستزيد الانبعاثات الكربونية العالمية بأكثر من 250 في المئة، مما قد يؤدي إلى نتائج كارثية.

وأشار إلى ضرورة تلبية احتياجات العالم من الطاقة من خلال مصادر الطاقة المتجددة البديلة أو منخفضة الكربون، والتي ستؤدي إلى فوائد بيئية وصحية.

وترى الأمم المتحدة أنه يمكن تجنّب الآثار السلبية للاحتباس الحراري إذا تم تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 45 في المئة عن مستويات 2010 بحلول العام 2030، لتصل إلى "صافي الصفر" بحلول العام 2050.

وحذَّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان أصدره الخميس الماضي، من تفاقم التغيّرات المناخية، ودعا العالم إلى تكثيف جهوده الآن لإنقاذ الأرواح وتمكين المجتمعات من التكيف مع تغير المناخ.

وأشار البرنامج إلى معاناة 45 مليون شخص في أفريقيا، معظمهم من النساء والأطفال، في الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي التي تضم 16 دولة، من انعدام الأمن الغذائي الشديد بعد الجفاف المتكرّر والفيضانات واسعة النطاق والفوضى الاقتصادية.

وتنبأت منظمة الصحة العالمية بأن يتسبَّب تغير المناخ بوفاة 250 ألف شخص سنوياً في الفترة من 2030 وحتى 2050، إذا استمرت التغيرات على هذا النحو.

وأفادت منظَّمة الأرصاد الجوية العالمية بأنَّ متوسط درجات الحرارة لفترتي السنوات الخمس (2015-2019) والسنوات العشر (2010-2019) كانت الأعلى على الإطلاق.

وتوقَّعت المنظَّمة، في تقرير أصدرته الأسبوع الماضي، أن يستمر هذا الاتجاه بسبب المستويات القياسية للغازات الدفيئة المحبوسة في الجو، وقالت إن العقد الماضي شهد انخفاض الجليد، وارتفاع مستويات سطح البحر بشكل قياسيّ، وزيادة حرارة المحيطات وتحمّضها.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

الإحتباس الحراري

اقتصاد

مناخ

تغيير مناخي

كوارث طبيعية

بيئة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

أظهر تقرير صدر مؤخرًا عن مؤسّسة "موديز" أنَّ الاحتباس الحراري يشكّل تهديداً للتصنيفات الائتمانية السيادية لعشرات الدول، منها مصر وسورينام وجزر البهاما وفييتنام، وذلك على المدى الطويل.

ومع استمرار أزمة الاحتباس الحراري، تتفاقم مخاطر حقيقية بغرق المناطق الساحلية في منطقة الشرق الأوسط، جراء ارتفاع منسوب المياه في البحار، ما سينعكس على الأنشطة الاقتصادية في هذه المناطق. وأكَّدت منظّمات عالمية وخبراء أنَّ الاعتماد على الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري يشكّلان أحد أبرز الحلول المتاحة للسيطرة على تفاقم التغيرات المناخية حول العالم.

وأشارت مؤسَّسة "موديز" إلى أنَّ علم المناخ يشير إلى أنَّ مستويات البحار ستواصل الارتفاع لعقود من الزمن، وذلك بسبب ارتفاع وتيرة العواصف والفيضانات والأعاصير حول العالم.

وأفاد التقرير بأنَّ الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، ومنها ارتفاع مستويات البحار، حالات الوفاة، الهجرة القسرية، تؤدي إلى تداعيات اقتصادية اجتماعية فورية، وفقًا للمنظمة.

وأورد أنَّ اقتصاد اليابان وهولندا معرض للمخاطر أيضاً، ولذلك تجري الاستعدادات لردع هذه الحالة، ومن غير المرجح أن تتأثر تصنيفاتها الائتمانية بدرجة كبيرة.

وقال أستاذ تخطيط الطاقة في كلية الهندسة جامعة القاهرة، محمد السبكي، إنَّه لا يمكن أن نغفل المخاطر الحقيقية التي تهدد المنطقة العربية مع تزايد الانبعاثات الكربونية، نظراً إلى البحار والمحيطات التي تحيط بالمنطقة من كلّ جانب.

وأضاف أنَّ المدن الساحلية ستكون أكثر عرضة للغرق مع ارتفاع منسوب المياه. قائلاً: "ستتأثر الأنشطة الاقتصادية مع تفاقم التغيرات المناخية وتتسارع تأثيراتها مع استمرار الاعتماد بشكل واسع على الوقود الأحفوري في توليد الطاقة".

ورأى أنَّ الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجدّدة التي تتولد من الرياح أو الشمس، تساعد في الحدّ من الانبعاثات الضارة وتوفر فرصة لتجنب الكوارث المحتملة، لكن بشرط التوسع بشكل أكبر في استخدامها.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إنَّ رفع حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي بنسبة تتجاوز الضعف خلال الأعوام العشرة المقبلة، سيسهم في دفع عجلة تحول نظام الطاقة العالمي وإرساء الأسس اللازمة لضمان سلامة المناخ.

وأكَّدت الوكالة، في تقرير صدر عنها مؤخرًا، أهمية توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة، من خلال إعادة توجيه الاستثمارات المخطط لها في قطاع الوقود الأحفوري، التي تصل قيمتها إلى 10 تريليونات دولار بحلول العام 2030.

كما أكّدت ضرورة تبني مسار الطاقة النظيفة لتصل إلى 57 في المئة من حجم الطاقة العالمية بحلول العام 2030، مقارنة مع 26 في المئة حالياً، وطالبت بضرورة مضاعفة الاستثمار السنوي في قطاع الطاقة النظيفة المتجددة من 330 مليار دولار حالياً إلى 750 مليار دولار في نهاية العقد الجاري.

وبحسب تقرير أممي حديث، فإنّ الحاجة الملحّة إلى التحول إلى الطاقة النظيفة ما يزال يستهان بها، في ظلّ مواصلة الدول الاستثمار في التنقيب عن النفط والغاز وتوليد الطاقة التي تعمل بالفحم.

وتنبأ التقرير بأنه إذا استمر العالم في الاعتماد على الوقود الأحفوري خلال السنوات القليلة المقبلة، وارتفعت الانبعاثات في البلدان النامية إلى مستوى تلك الموجودة في الدول الغنية، فستزيد الانبعاثات الكربونية العالمية بأكثر من 250 في المئة، مما قد يؤدي إلى نتائج كارثية.

وأشار إلى ضرورة تلبية احتياجات العالم من الطاقة من خلال مصادر الطاقة المتجددة البديلة أو منخفضة الكربون، والتي ستؤدي إلى فوائد بيئية وصحية.

وترى الأمم المتحدة أنه يمكن تجنّب الآثار السلبية للاحتباس الحراري إذا تم تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 45 في المئة عن مستويات 2010 بحلول العام 2030، لتصل إلى "صافي الصفر" بحلول العام 2050.

وحذَّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان أصدره الخميس الماضي، من تفاقم التغيّرات المناخية، ودعا العالم إلى تكثيف جهوده الآن لإنقاذ الأرواح وتمكين المجتمعات من التكيف مع تغير المناخ.

وأشار البرنامج إلى معاناة 45 مليون شخص في أفريقيا، معظمهم من النساء والأطفال، في الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي التي تضم 16 دولة، من انعدام الأمن الغذائي الشديد بعد الجفاف المتكرّر والفيضانات واسعة النطاق والفوضى الاقتصادية.

وتنبأت منظمة الصحة العالمية بأن يتسبَّب تغير المناخ بوفاة 250 ألف شخص سنوياً في الفترة من 2030 وحتى 2050، إذا استمرت التغيرات على هذا النحو.

وأفادت منظَّمة الأرصاد الجوية العالمية بأنَّ متوسط درجات الحرارة لفترتي السنوات الخمس (2015-2019) والسنوات العشر (2010-2019) كانت الأعلى على الإطلاق.

وتوقَّعت المنظَّمة، في تقرير أصدرته الأسبوع الماضي، أن يستمر هذا الاتجاه بسبب المستويات القياسية للغازات الدفيئة المحبوسة في الجو، وقالت إن العقد الماضي شهد انخفاض الجليد، وارتفاع مستويات سطح البحر بشكل قياسيّ، وزيادة حرارة المحيطات وتحمّضها.

تكنولوجيا ودراسات,الإحتباس الحراري, اقتصاد, مناخ, تغيير مناخي, كوارث طبيعية, بيئة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية