ادّعى جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) أنه أحبط خلال العام الماضي 560 عمليَّة وصفها بـ"الكبيرة"، بما في ذلك 10 عمليات "انتحارية" (استشهادية)، و4 عمليات اختطاف، وأكثر من 300 عملية إطلاق نار.
جاء ذلك في تصريحات صدرت عن رئيس "الشاباك"، ناداف أرغمان، خلال مراسم حفل لتوزيع جوائز التميز على عناصر الجهاز الاستخباراتي، بمشاركة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، مساء أمس الإثنين. وذكر أرغمان أنَّ "العام الماضي كان عامًا مليئًا بالتحديات الأمنية في جميع الساحات التي نعمل فيها".
بدوره، قال نتنياهو: "بفضل العمليات التي قمتم بها، تم إنقاذ عشرات الإسرائيليين من القتل، وربما أكثر"، وتابع: "لقد نجحتم في خلق حالة من الإحساس بالأمان، وهو أمر ليس مفهومًا ضمناً في دولتنا". واعتبر أن ذلك "ساهم بارتفاع عدد السياح القادمين إلى البلاد في السنوات الأخيرة بنسبة 50%".
ولم يغفل نتنياهو عن استغلال الفرصة للتلويح، كعادته، بما يصفه بـ"التهديد الإيراني"، وقال: "في نهاية المطاف، الهدف الأكبر هو التغلب على التهديد الإيراني - وهو تهديد مشترك نووي وإرهابي".
وتابع نتنياهو: "يجب التغلّب عليه (التهديد الإيراني) كما تغلّبنا على التهديد الكبير الذي تمثّل بالقوميّة العربيّة. يمكننا أن نفعل ذلك، لقد أثبتنا هذا. يجب أن يكون تصميمنا على الكفاح من أجل مستقبلنا وهزيمة أعدائنا أقوى بكثير من عزمهم".
وأضاف نتنياهو: "يمكنني عدّ الدول التي لا ترغب في التعاون معنا على أصابع اليد الواحدة. نحن على اتّصال مع دول مختلفة لم نكن نحلم أبدًا بالتعاون معها، لكنَّ العديد منها اليوم ترغب في ذلك. الجميع يريد التعاون مع المخابرات الإسرائيلية. نحن في أوج ازدهار سياسي واقتصادي وعملاني وعسكري غير مسبوق".