أعلن الجيش الإحتلال الصهيوني عن إقامة وحدة جديدة وصفها بأنها "وحدة متعددة الأبعاد"، وجرى تجميع جنودها من أذرع عسكرية أخرى بينها "سرية غولاني"، المظليين، سلاح الجو، سلاح مدرعات والهندسة القتالية، وستُزود بدبابات وطائرات بدون طيار. وسيتولى قيادة هذه الوحدة القائد السابق لوحدة المستعربين "دوفدوفان".
وقال بيان العدو إن الوحدة الجديدة ستخضع لفرقة النخبة العسكرية 98. ولا تزال الوحدة في مراحل إقامتها الأولى، وسيتم الإعلان عن جهوزيتها العسكرية بحلول نهاية العام الحالي. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، افيف كوخافي، قرر إقامة هذه الوحدة في بداية ولايته، مطلع العام الماضي.
ويُخطط لهذه الوحدة أن تشارك في عمليات مركزية للجيش، بينها اجتياح بري إلى جانب دبابات وستعمل في عمق "أراضي العدو" وتشمل عملياتها "استهداف كنوز هامة".
وسيتم تزويد هذه الوحدة بأسلحة تكنولوجية سرية، وبعضها لا يزال يجري تطويرها خصيصا لهذه الوحدة، إلى جانب طائرات بدون طيار لتنفيذ مهام متنوعة بينها وضع إشارات على أهداف. وسيشارك في الوحدة جنود مشاة سيحصلون على أسلحة "ملائمة لميدان القتال المستقبلي".
وستعمل الوحدة الجديدة ككتيبة يتم نقل جنود إليها من وحدات نخبوية، وليس متوقعا ضم مجندين جدد للوحدة في السنة الأولى.
وحسب بيان الجيش، فإنه لا يوجد نموذج سابق لهذه الوحدة ولا نموذج عالمي. "وسيكون لإقامة وعمليات الوحدة المتعددة الأبعاد انعكاسا على بنية وتنظيم وحدات أخرى في الجيش، وستستخلص دروسا منها ونقلها إلى وحدات أخرى. وستعمل الوحدة مع قدرات جديدة، من حيث رصد وكشف ومهاجمة وتدمير لأهداف العدو. وستشكل قاطرة لهيئة الأركان العامة من أجل مفاهيم معرفية، ومن خلال استنفاذ اقصى قدرات هيئة الأركان العامة والأذرع".