Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

التغير المناخي يحول جبال الألب الساحرة إلى منطقة خطر دائم

05 كانون الأول 19 - 16:30
مشاهدة
2147
مشاركة
تزداد آثار التغير المناخي في كوكبنا الأزرق من يوم إلى آخر، حتى أنها حولت منطقة جبال الألب الساحرة بمناظرها الطبيعية إلى منطقة خطر بسبب الانهيارات الصخرية.
تعد جبال الألب من أشهر المناطق الجبلية بمناظرها الطبيعية الساحرة وثلوجها التي كانت لا تبارح بعض القمم صيفاً وشتاءً. ومن بين السلسلة الطويلة التي تتجاذب أطرافها النمسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا، يعد جبلا مون بلان وماترهورن من أشهر جبالها.
لكن يبدو أن التغير المناخي أخذ يلقي بظلاله القاتمة على هذه المنطقة السياحية العالمية، إذ أكد باحثون أنها باتت تتغير بشدة، حيث تزداد مخاطر سقوط الصخور والأنهار الجليدية المتحركة.
في هذا السياق، قال جان بوتل، وهو دليل جبال وباحث في جامعة إ”ي تي إتش” السويسرية: “في هذه الأيام، لم يعد بالإمكان الإقامة لفترة طويلة في البقاع التي اعتدنا إقامة محطات استراحتنا فيها” جراء خطر سقوط الصخور.
ويضيف الباحث السويسري بالقول: “أي شيء بحجم نصف تفاحة يحتمل أن يكون مميتاً”، موضحاً أن الجبال دائمة التغير، ولكن “لا يوجد شك أن هناك تزايداً في سقوط صخور أكبر حجماً”. أحد أسباب هذا التساقط هو ذوبان الطبقات المتجلدة من الصخور والترسبات التي عادة ما تتجمد طوال العام.
بدورها، تقول جانيت نويتزلي، وهي خبيرة في المعهد الاتحادي السويسري لأبحاث الجليد والانهيارات الجليدية في دافوس: “نرى اتجاهاً واضحاً في زيادة درجات الحرارة بالطبقات المتجلدة خصوصاً منذ عام 2010”.
وفي الصيف، تذوب الأمتار العليا من الطبقات المتجلدة. وتقول نويتزلي: “هناك ميل واضح لهذه الطبقة الذائبة لأن تصبح أكبر بشكل متزايد”. ويضيف بوتل أنه بالإضافة إلى ذوبان الطبقة المتجلدة، يؤدي ذوبان الجليد إلى تدفق المياه إلى الشقوق، ما يشكل ضغطاً هائلاً ويمكن أن يتسبب في انفصال كتل الصخور بشكل عنيف.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

التغير المناخي

جبال الألب

تغيير مناخي

احتباس حراري

مخاطر

طبيعة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

تزداد آثار التغير المناخي في كوكبنا الأزرق من يوم إلى آخر، حتى أنها حولت منطقة جبال الألب الساحرة بمناظرها الطبيعية إلى منطقة خطر بسبب الانهيارات الصخرية.
تعد جبال الألب من أشهر المناطق الجبلية بمناظرها الطبيعية الساحرة وثلوجها التي كانت لا تبارح بعض القمم صيفاً وشتاءً. ومن بين السلسلة الطويلة التي تتجاذب أطرافها النمسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا، يعد جبلا مون بلان وماترهورن من أشهر جبالها.
لكن يبدو أن التغير المناخي أخذ يلقي بظلاله القاتمة على هذه المنطقة السياحية العالمية، إذ أكد باحثون أنها باتت تتغير بشدة، حيث تزداد مخاطر سقوط الصخور والأنهار الجليدية المتحركة.
في هذا السياق، قال جان بوتل، وهو دليل جبال وباحث في جامعة إ”ي تي إتش” السويسرية: “في هذه الأيام، لم يعد بالإمكان الإقامة لفترة طويلة في البقاع التي اعتدنا إقامة محطات استراحتنا فيها” جراء خطر سقوط الصخور.
ويضيف الباحث السويسري بالقول: “أي شيء بحجم نصف تفاحة يحتمل أن يكون مميتاً”، موضحاً أن الجبال دائمة التغير، ولكن “لا يوجد شك أن هناك تزايداً في سقوط صخور أكبر حجماً”. أحد أسباب هذا التساقط هو ذوبان الطبقات المتجلدة من الصخور والترسبات التي عادة ما تتجمد طوال العام.
بدورها، تقول جانيت نويتزلي، وهي خبيرة في المعهد الاتحادي السويسري لأبحاث الجليد والانهيارات الجليدية في دافوس: “نرى اتجاهاً واضحاً في زيادة درجات الحرارة بالطبقات المتجلدة خصوصاً منذ عام 2010”.
وفي الصيف، تذوب الأمتار العليا من الطبقات المتجلدة. وتقول نويتزلي: “هناك ميل واضح لهذه الطبقة الذائبة لأن تصبح أكبر بشكل متزايد”. ويضيف بوتل أنه بالإضافة إلى ذوبان الطبقة المتجلدة، يؤدي ذوبان الجليد إلى تدفق المياه إلى الشقوق، ما يشكل ضغطاً هائلاً ويمكن أن يتسبب في انفصال كتل الصخور بشكل عنيف.
تكنولوجيا ودراسات,التغير المناخي, جبال الألب, تغيير مناخي, احتباس حراري, مخاطر, طبيعة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية