02 كانون الأول 19 - 10:23
أسفر اشتباك وقع السبت الفائت بين أفراد عصابات وقوات الأمن المكسيكية، عن مقتل 14 شخصا على الأقل، في ولاية كواويلا شما شرقي البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف الإجرامية.
وأعلن حاكم الولاية، ميغوي آنجل ريكيليم، في تصريح صحافي، إن جماعة مسلحة تابعة لعصابة "كارتل دي نورست"، هاجمت أمس، بلدة يقطنها ثلاثة آلاف شخص، واشتبكت مع القوات الحكومية.
وأضاف أن الاشتباك الذي وقع في بلدة فيلا يونيون، أدى إلى مقتل 4 من عناصر الشرطة، فضلًا عن فقدان عدد من عمال البلدية، فيما قتلت القوات الفيدرالية 10 أفراد من العصابة.
وأوضح أن الجماعة المسلحة هاجمت بلدة يقطنها 3 آلاف شخص في موكب من الشاحنات، وهاجموا المكاتب الحكومية، ما دفع القوات الفيدرالية للتدخل وقتل 10 أفراد من عصابة "كارتل دي نورست".
وأظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي مركبات محترقة وواجهة مبنى بلدية "فيلا يونيون" تعرضت لوابل من الرصاص.
وقال حاكم الولاية إن قوات الأمن ستبقى في البلدة لبضع أيام بغية استعادة الهدوء والأمن.
يشار أن معدل الجرائم ارتفع في المكسيك إلى مستويات قياسية، حيث زاد بنسبة 2 بالمئة في الأشهر العشرة الأولى من تولي أندريس مانويل لوبيس أوبرادور، رئاسة البلاد.
وقال مسؤولون فيدراليون مؤخرًا إن هناك 29 ألفًا و414 جريمة قتل في 2019، مقارنة بـ 28 ألفًا و869 عام 2018.