Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ملفّات نتنياهو: قلق أميركي من هجوم صهيوني محتمل ضدّ إيران

27 تشرين الثاني 19 - 12:30
مشاهدة
1021
مشاركة

يسود قلق أميركي حيال إمكانية أن يقدم الكيان الصهيوني على عمل عسكري ضد إيران، وبخاصة في أعقاب قرار المستشار القضائي للحكومة الصهيونية، أفيحاي مندلبليت، يوم الخميس الماضي، بتقديم لائحة اتهام بشبهات فساد خطيرة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء.

وأشارت الصَّحيفة إلى زيارة مجموعة من المسؤولين الأميركيين للكيان الصهيوني في الأسابيع الأخيرة، وقالت إنَّ هذه الزيارات بلغت أوجها بزيارة رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارك ميلي، الذي وصل إلى الكيان الصهيوني أمس الأول.

ورغم أنَّ الجانبين يحاولان التشديد على أنَّ العلاقات بين الجيشين وثيقة جداً، لكن على ما يبدو أن هناك اعتبارات أخرى غير معلنة لهذه الزيارات المكثفة للمسؤولين الأميركيين، وفقاً للصحيفة، وفي مركزها "التخوف الإسرائيلي من خروج أميركي من المنطقة، والتخوف الأميركي من عمل عسكري إسرائيلي غير منسق".

وعبَّر مسؤولون صهاينة في الآونة الأخيرة عن "القلق من عدم رد الولايات المتحدة على هجمات منسوبة إلى إيران في الأشهر الماضية، من بينها إسقاط طائرة أميركية من دون طيار، واستهداف منشآت نفطية سعودية بصواريخ موجهة، واستهداف ناقلات نفط، وإعلان الرئيس دونالد ترامب عن سحب القوات الأميركية من سوريا، وأن هذا الأداء الأميركي يترك لإيران حيز عمل كبيراً جداً".

من جهة أخرى، قالت الصحيفة: "الأميركيون قلقون بقدر معيَّن من قرارات قد يتمّ اتخاذها في إسرائيل، فالقيادة الإسرائيلية تتحدث من دون توقّف عن المخاطرة الماثلة بمحاولات إيران التموضع العسكري في جنوب سوريا، وعن تهريب أسلحة متطورة إلى حزب الله في لبنان، وعن جهود إيرانية لزيادة قوة ميليشيات موالية لها في العراق واليمن. إنّ احتكاكاً عسكرياً متزايداً بين إسرائيل وإيران وأذرعها من شأنه جرّ الأميركيين إلى داخل حرب إقليمية. وبحسب تصريحات ترامب على الأقل، فإنَّه ليس معنياً بها".

ولفتت الصحيفة إلى أنَّ التخوفات التي يتحدث عنها الكيان الصهيوني وزيارات مسؤولين أميركيين للكيان الصهيوني، تذكّر بصيفي العامين 2011 و2012، عندما كان الكيان الصهيوني يهدّد بشن هجوم عسكري ضد منشآت نووية في إيران. وفي حينه، تم إرسال العديد من المسؤولين الأميركيين من أجل "جسّ النبض" في الكيان الصهيوني.

وقالت الصّحيفة إنَّه بقدر ما هو معلوم حالياً، فإنّ هجوماً صهيونياً ضد إيران ليس مطروحاً الآن، لأنَّ إيران ما زالت ملتزمة مبدئياً بالاتفاق النووي مع القوى الكبرى الخمس بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. ورغم ذلك، فإنَّ التصريحات الصهيونية تنطوي على تهديدات عدوانية.

وخلال جولة قام بها نتنياهو ووزير الأمن الصهيوني نفتالي بينيت في الجولان المحتل وعند الحدود الفلسطينية – اللبنانية، قال نتنياهو إنَّ الكيان الصهيوني سيعمل من أجل إحباط نقل أسلحة من إيران إلى سوريا، وسيلجم محاولات "تحويل العراق واليمن إلى قواعد إطلاق صواريخ".

وقال بينيت مخاطباً الإيرانيين: "ليس لديكم شيء تبحثون عنه هنا". وصرّح أمس بالقول: "ردّنا سيكون دقيقاً جداً ومؤلماً جداً. وأوجّه هذه الأقوال ليس فقط لمن يسعى لاستهدافنا في الجبهة الجنوبية (غزة)، وإنما في الشمال أيضاً".

ولفتت الصحيفة إلى أنه قبل أسبوع من انتخابات الكنيست الأخيرة في أيلول/ سبتمبر الماضي، تدخَّل المستشار القضائي للحكومة من أجل منع قرار غير قانوني اتخذه نتنياهو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وكان من شأنها إرجاء الانتخابات.

ونقلت الصّحيفة عن مسؤول صهيوني واسع الاطلاع قوله، الأسبوع الماضي، إنّ "إسرائيل هي التي ستحدد تطور الأوضاع بنسبة 80%، وأن هذا يستوجب من كل مؤسسات المراقبة، لجنة الخارجية والأمن بالكنيست والمستشار القضائي ووسائل الإعلام، التيقظ الكبير كي لا يتم اتخاذ قرارات مصيرية خاطئة". وألقى المسؤول نفسه "مسؤولية خاصة على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وخصوصاً في هذه الفترة التي يواجه فيها نتنياهو لوائح اتهام، والتي يسعى فيها بينيت وزير الأمن الجديد والمؤقت إلى أن يظهر كقائد سياسي وأمني".

وشدَّدت الصحيفة على أنَّ "المؤسَّسة السياسية لا يمكنها أن تكون بحماية كاملة من اعتبارات سياسية – حزبية تشغل المؤسسة السياسية من فوقها. وهيئة الأركان العامة ليست ديراً، والضباط يعون جيداً ما يحدث في الدولة. ويتعيَّن على قادة الفرق العسكرية والطيارين أن يتأكّدوا من أنَّ القرارات الأمنية في مسائل متعلّقة بالحياة والموت يتم اتخاذها بشكل موضوعي".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

بنيامين نتنياهو

الإحتلال الصهيوني

أفيخاي مندلبليت

إيران

أميركا

المشروع النووي الإيران

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

يسود قلق أميركي حيال إمكانية أن يقدم الكيان الصهيوني على عمل عسكري ضد إيران، وبخاصة في أعقاب قرار المستشار القضائي للحكومة الصهيونية، أفيحاي مندلبليت، يوم الخميس الماضي، بتقديم لائحة اتهام بشبهات فساد خطيرة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء.

وأشارت الصَّحيفة إلى زيارة مجموعة من المسؤولين الأميركيين للكيان الصهيوني في الأسابيع الأخيرة، وقالت إنَّ هذه الزيارات بلغت أوجها بزيارة رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارك ميلي، الذي وصل إلى الكيان الصهيوني أمس الأول.

ورغم أنَّ الجانبين يحاولان التشديد على أنَّ العلاقات بين الجيشين وثيقة جداً، لكن على ما يبدو أن هناك اعتبارات أخرى غير معلنة لهذه الزيارات المكثفة للمسؤولين الأميركيين، وفقاً للصحيفة، وفي مركزها "التخوف الإسرائيلي من خروج أميركي من المنطقة، والتخوف الأميركي من عمل عسكري إسرائيلي غير منسق".

وعبَّر مسؤولون صهاينة في الآونة الأخيرة عن "القلق من عدم رد الولايات المتحدة على هجمات منسوبة إلى إيران في الأشهر الماضية، من بينها إسقاط طائرة أميركية من دون طيار، واستهداف منشآت نفطية سعودية بصواريخ موجهة، واستهداف ناقلات نفط، وإعلان الرئيس دونالد ترامب عن سحب القوات الأميركية من سوريا، وأن هذا الأداء الأميركي يترك لإيران حيز عمل كبيراً جداً".

من جهة أخرى، قالت الصحيفة: "الأميركيون قلقون بقدر معيَّن من قرارات قد يتمّ اتخاذها في إسرائيل، فالقيادة الإسرائيلية تتحدث من دون توقّف عن المخاطرة الماثلة بمحاولات إيران التموضع العسكري في جنوب سوريا، وعن تهريب أسلحة متطورة إلى حزب الله في لبنان، وعن جهود إيرانية لزيادة قوة ميليشيات موالية لها في العراق واليمن. إنّ احتكاكاً عسكرياً متزايداً بين إسرائيل وإيران وأذرعها من شأنه جرّ الأميركيين إلى داخل حرب إقليمية. وبحسب تصريحات ترامب على الأقل، فإنَّه ليس معنياً بها".

ولفتت الصحيفة إلى أنَّ التخوفات التي يتحدث عنها الكيان الصهيوني وزيارات مسؤولين أميركيين للكيان الصهيوني، تذكّر بصيفي العامين 2011 و2012، عندما كان الكيان الصهيوني يهدّد بشن هجوم عسكري ضد منشآت نووية في إيران. وفي حينه، تم إرسال العديد من المسؤولين الأميركيين من أجل "جسّ النبض" في الكيان الصهيوني.

وقالت الصّحيفة إنَّه بقدر ما هو معلوم حالياً، فإنّ هجوماً صهيونياً ضد إيران ليس مطروحاً الآن، لأنَّ إيران ما زالت ملتزمة مبدئياً بالاتفاق النووي مع القوى الكبرى الخمس بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. ورغم ذلك، فإنَّ التصريحات الصهيونية تنطوي على تهديدات عدوانية.

وخلال جولة قام بها نتنياهو ووزير الأمن الصهيوني نفتالي بينيت في الجولان المحتل وعند الحدود الفلسطينية – اللبنانية، قال نتنياهو إنَّ الكيان الصهيوني سيعمل من أجل إحباط نقل أسلحة من إيران إلى سوريا، وسيلجم محاولات "تحويل العراق واليمن إلى قواعد إطلاق صواريخ".

وقال بينيت مخاطباً الإيرانيين: "ليس لديكم شيء تبحثون عنه هنا". وصرّح أمس بالقول: "ردّنا سيكون دقيقاً جداً ومؤلماً جداً. وأوجّه هذه الأقوال ليس فقط لمن يسعى لاستهدافنا في الجبهة الجنوبية (غزة)، وإنما في الشمال أيضاً".

ولفتت الصحيفة إلى أنه قبل أسبوع من انتخابات الكنيست الأخيرة في أيلول/ سبتمبر الماضي، تدخَّل المستشار القضائي للحكومة من أجل منع قرار غير قانوني اتخذه نتنياهو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وكان من شأنها إرجاء الانتخابات.

ونقلت الصّحيفة عن مسؤول صهيوني واسع الاطلاع قوله، الأسبوع الماضي، إنّ "إسرائيل هي التي ستحدد تطور الأوضاع بنسبة 80%، وأن هذا يستوجب من كل مؤسسات المراقبة، لجنة الخارجية والأمن بالكنيست والمستشار القضائي ووسائل الإعلام، التيقظ الكبير كي لا يتم اتخاذ قرارات مصيرية خاطئة". وألقى المسؤول نفسه "مسؤولية خاصة على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وخصوصاً في هذه الفترة التي يواجه فيها نتنياهو لوائح اتهام، والتي يسعى فيها بينيت وزير الأمن الجديد والمؤقت إلى أن يظهر كقائد سياسي وأمني".

وشدَّدت الصحيفة على أنَّ "المؤسَّسة السياسية لا يمكنها أن تكون بحماية كاملة من اعتبارات سياسية – حزبية تشغل المؤسسة السياسية من فوقها. وهيئة الأركان العامة ليست ديراً، والضباط يعون جيداً ما يحدث في الدولة. ويتعيَّن على قادة الفرق العسكرية والطيارين أن يتأكّدوا من أنَّ القرارات الأمنية في مسائل متعلّقة بالحياة والموت يتم اتخاذها بشكل موضوعي".

حول العالم,بنيامين نتنياهو, الإحتلال الصهيوني, أفيخاي مندلبليت, إيران, أميركا, المشروع النووي الإيران
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية