08 تشرين الثاني 19 - 09:04
اقتحم مستوطنون وموظفون في حكومة الإحتلال أمس الخميس، ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال، فيما نفذت مجموعة من المستوطنين جريمة "تدفيع الثمن" في قرية قبلان جنوب نابلس.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم ونصب الحواجز عند الطرقات المؤدية لبوابات المسجد، وتحتجز هويات بعضهم عند البوابات، وكذلك إبعاد الفلسطينيين عن مسارات اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم.
ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن 137 مستوطنا بينهم 35 طالبا من الجامعات والمعاهد اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، كما اقتحم 60 من موظفي حكومة الإحتلال المسجد وتجولوا في ساحاته.
وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، ارتفعت وتيرة الاقتحامات للأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحيث وصل عدد المقتحمين 6338 مستوطنا، منهم 3690 مستوطنا خلال أسبوع "عيد العرش"، و574 خلال "عيد الغفران".
إلى ذلك، أعطب مستوطنون، اليوم الخميس، إطارات مركبتين وجرافة، وخطوا شعارات عنصرية في بلدة قبلان جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة مستوطنين من مستوطنة "رحاليم" المقامة على أراضي المواطنين، تسللوا في ساعات الليل وأعطبوا إطارات مركبتين وجرافة، وخطوا شعارات عنصرية بالقرب من مدخل قرية قبلان.