Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الحصبة تضعف المناعة وتترك الأطفال عرضة للفيروسات

04 تشرين الثاني 19 - 20:30
مشاهدة
1901
مشاركة

كشفت دراسة أميركية حديثة أجراها باحثون في معهد "هواردز" الطبي ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Science) العلمية، بأن عدوى فيروس الحصبة تدمر دفاعات الجهاز المناعي، وتترك الأطفال عرضة للإصابة بالفيروسات.

وأوضح الباحثون أن الفيروس المسبّب للحصبة يعدّ أحد أكثر الفيروسات عدوى على الإطلاق. وقبل تطوير لقاح ضد المرض في العام 1963، تسبَّبت الحصبة في ثلاثة إلى أربعة ملايين حالة وفاة في الولايات المتحدة كل عام.

وانخفض هذا الرقم في العقود التالية. وفي العام 2000، عندما أعلنت الولايات المتحدة القضاء على المرض، تم الإبلاغ عن 86 حالة وفاة فقط بسبب المرض.

ومنذ ذلك الحين، عادت الحصبة إلى الظهور، وغالباً ما ترتفع الإصابة في المجتمعات التي لم تحصل على لقاح ضد الفيروس، حيث سجلت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض 1250 حالة إصابة بالحصبة في العام 2019.

وألمحت الدراسات السابقة إلى أنّ آثار المرض تمتد لفترة طويلة، وأن الحصبة قد تثبط الجهاز المناعي للأشخاص المصابين لمدة 3 سنوات، ما يجعلهم عرضة لأمراض أخرى.

وافترض الباحثون أنَّ الحصبة قد تسبب نوعاً من "فقدان الذاكرة المناعية"، حيث ينسى الجهاز المناعي للجسم مسببات الأمراض التي مرت عليه بالفعل.

ولرصد تأثير الإصابة بفيروس الحصبة في قدرة الجهاز المناعي على التعرّف إلى الأمراض، أجرى الفريق تحليلاً لعينات دم مأخوذة من 77 طفلاً لم يحصلوا على تطعيم ضد الحصبة وأصيبوا بالفيروس، وكرَّر العلماء تحليل العينات مرة أخرى بعد 10 أسابيع من الإصابة به.

ووجد الباحثون أنه بعد الإصابة بالحصبة، تقلَّصت مجموعة الأجسام المضادة التي قام الأطفال بتكوينها على مدى حياتهم بشكل كبير، وهي أسلحة الجهاز المناعي التي يستخدمها الجسم في مكافحة الأمراض.

واعتماداً على ما إذا كانت الإصابة خفيفة أو شديدة، فقد الأطفال 33 أو 40 في المئة من مجموع أجسامهم المضادة.

وكرَّر الباحثون التجربة على 4 قرود، حيث جمعوا عينات الدم قبل الإصابة بفيروس الحصبة، وبعد 5 أشهر منها، وكانت النتائج أكثر وضوحاً، حيث فقدت القردة في المتوسط 40 إلى 60 بالمئة من الأجسام المضادة التي تحميها من مسببات الأمراض الأخرى.

وقال الباحثون: "لقد وجدنا أدلة قوية على أن فيروس الحصبة يدمر الجهاز المناعي بالفعل إذا لم يحصل الأطفال على تطعيم ضد المرض".

وأضافوا أنَّ "هذا الاكتشاف يؤكد أهمية التطعيم على نطاق واسع ضد الفيروس المسبب للحصبة، لأنه أكثر ضرراً مما أدركنا، ما يعني أن اللقاح أكثر قيمة وفاعلية".

ووفقاً لمنظَّمة الصحّة العالميّة، فلا تزال الحصبة من الأسباب الرئيسية لوفاة صغار الأطفال في جميع أنحاء العالم، وذلك على الرغم من توافر لقاح مأمون وناجع لمكافحتها.

وأضافت المنظمة أنَّ العام 2015 شهد وقوع أكثر من 134 حالة وفاة بسبب هذا المرض حول العالم، وكانت معظم تلك الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

الشيخ محمد الغزالي | أعلام

21 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الثالثة

21 نيسان 25

فقه الشريعة | 2025

أحكام الصلاة (5) | فقه الشريعة

16 نيسان 25

من الإذاعة

السلامة في الرياضة | سلامتك

16 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-4-2025

16 نيسان 25

MEDIA PLUS

MEDIA PLUS | 15-4-2025

15 نيسان 25

من الإذاعة

قانون معالجة أوضاع المصارف : خطوة ناقصة لا ترقى إلى الحل | حكي مسؤول

15 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-4-2025

15 نيسان 25

الفقه الميسّر

آداب التجارة | الفقه الميسر

14 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الثانية

14 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 14-4-2025

14 نيسان 25

كشفت دراسة أميركية حديثة أجراها باحثون في معهد "هواردز" الطبي ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Science) العلمية، بأن عدوى فيروس الحصبة تدمر دفاعات الجهاز المناعي، وتترك الأطفال عرضة للإصابة بالفيروسات.

وأوضح الباحثون أن الفيروس المسبّب للحصبة يعدّ أحد أكثر الفيروسات عدوى على الإطلاق. وقبل تطوير لقاح ضد المرض في العام 1963، تسبَّبت الحصبة في ثلاثة إلى أربعة ملايين حالة وفاة في الولايات المتحدة كل عام.

وانخفض هذا الرقم في العقود التالية. وفي العام 2000، عندما أعلنت الولايات المتحدة القضاء على المرض، تم الإبلاغ عن 86 حالة وفاة فقط بسبب المرض.

ومنذ ذلك الحين، عادت الحصبة إلى الظهور، وغالباً ما ترتفع الإصابة في المجتمعات التي لم تحصل على لقاح ضد الفيروس، حيث سجلت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض 1250 حالة إصابة بالحصبة في العام 2019.

وألمحت الدراسات السابقة إلى أنّ آثار المرض تمتد لفترة طويلة، وأن الحصبة قد تثبط الجهاز المناعي للأشخاص المصابين لمدة 3 سنوات، ما يجعلهم عرضة لأمراض أخرى.

وافترض الباحثون أنَّ الحصبة قد تسبب نوعاً من "فقدان الذاكرة المناعية"، حيث ينسى الجهاز المناعي للجسم مسببات الأمراض التي مرت عليه بالفعل.

ولرصد تأثير الإصابة بفيروس الحصبة في قدرة الجهاز المناعي على التعرّف إلى الأمراض، أجرى الفريق تحليلاً لعينات دم مأخوذة من 77 طفلاً لم يحصلوا على تطعيم ضد الحصبة وأصيبوا بالفيروس، وكرَّر العلماء تحليل العينات مرة أخرى بعد 10 أسابيع من الإصابة به.

ووجد الباحثون أنه بعد الإصابة بالحصبة، تقلَّصت مجموعة الأجسام المضادة التي قام الأطفال بتكوينها على مدى حياتهم بشكل كبير، وهي أسلحة الجهاز المناعي التي يستخدمها الجسم في مكافحة الأمراض.

واعتماداً على ما إذا كانت الإصابة خفيفة أو شديدة، فقد الأطفال 33 أو 40 في المئة من مجموع أجسامهم المضادة.

وكرَّر الباحثون التجربة على 4 قرود، حيث جمعوا عينات الدم قبل الإصابة بفيروس الحصبة، وبعد 5 أشهر منها، وكانت النتائج أكثر وضوحاً، حيث فقدت القردة في المتوسط 40 إلى 60 بالمئة من الأجسام المضادة التي تحميها من مسببات الأمراض الأخرى.

وقال الباحثون: "لقد وجدنا أدلة قوية على أن فيروس الحصبة يدمر الجهاز المناعي بالفعل إذا لم يحصل الأطفال على تطعيم ضد المرض".

وأضافوا أنَّ "هذا الاكتشاف يؤكد أهمية التطعيم على نطاق واسع ضد الفيروس المسبب للحصبة، لأنه أكثر ضرراً مما أدركنا، ما يعني أن اللقاح أكثر قيمة وفاعلية".

ووفقاً لمنظَّمة الصحّة العالميّة، فلا تزال الحصبة من الأسباب الرئيسية لوفاة صغار الأطفال في جميع أنحاء العالم، وذلك على الرغم من توافر لقاح مأمون وناجع لمكافحتها.

وأضافت المنظمة أنَّ العام 2015 شهد وقوع أكثر من 134 حالة وفاة بسبب هذا المرض حول العالم، وكانت معظم تلك الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة.

تكنولوجيا ودراسات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية