قال نائب رئيس مركز الدراسات في كلية الطب بجامعة طهران، محسن فاتح، إن الشعب الإيراني سيكون الأكثر شيخوخة في المنطقة، بعد 20 عاما، فيما أوضحت عالمة الاجتماع، شهلا كاظمبور، أن نسبة المسنين، سترتفع إلى 30 بالمئة خلال الأعوام الـ20 – 30 المقبلة، ليكون واحد من كل 3 أشخاص مُسنا، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأفاد فاتح خلال حديثه لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، بأن الإحصائيات تفيد بأن إيران ستمتلك بعد 20 عاما، شعبا هو الأكثر شيخوخة بين شعوب المنطقة، لافتًا إلى قيامهم بفعاليات تحول دون شيخوخة المجتمع الإيراني، وأخرى تساهم في حفاظ المسنين على نمط حياة صحي.
من جهتها، قالت عالمة الاجتماع شهلا كاظمبور، في كلمة لها خلال الندوة نفسها، إن من هم دون سن الـ 15 كانوا يشكلون 46 بالمئة، فيما كان من هم فوق سن الـ 60 يشكلون 3 بالمئة من إجمالي السكان، في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979.
وأضافت أن نسبة دون سن الـ15، انخفضت إلى 23 بالمئة، فيما ارتفعت نسبة المسنين إلى 9 بالمئة، مبينةً أن نسبة المسنين، سترتفع إلى 30 بالمئة خلال الأعوام الـ 20 – 30 المقبلة، ليكون واحد من كل 3 أشخاص مسنا في البلاد.
وفي كلمة له خلال ندوة بطهران بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، الشهر الماضي، قال عالم الاجتماع الإيراني، الدكتور علي رضا شريفي يزدي، إن انخراط النساء بشكل أكبر في الحياة الاجتماعية، والأزمات الاقتصادية، والزواج المبكر أدى إلى تراجع نسب الولادات في إيران، وبالتالي انخفاض نسبة الفئات الفتية من السكان.