بدأت شركة "ديزني" بحظر الإعلانات من شركة خدمات بث الفيديو "نتفليكس" على جميع شبكاتها التلفزيونية الترفيهية، بما في ذلك "أي بي سي".
وفي بيان نشره موقع "وول ستريت جونال"، جاء قرار الإيقاف بعد فشل الشركة في تحقيق علاقة متبادلة المنفعة، فعلى سبيل المثال، لا تعرض نتفليكس إعلانات ديزني على نظامها الأساسيّ. لذلك لا يمكن لديزني ترويج أفلامها عبر نتفليكس.
ومن الجدير بالذكر أنَّ رفض شبكات التلفاز تشغيل إعلانات للمنافسين ليس مستهجنًا، ولكن شبكات البث عادةً ما تعرض إعلانات لخدمات البث، مثل: "نتفليكس"، و"أمازون برايم فيديو". ونظرًا لتغير المشهد الترفيهي، فقد أصبحت خدمات البث منتجًا رئيسيًا لشركات الوسائط القديمة، إذ لا تزال شبكات ديزني، مثل "إي إس بي إن"، تحمل إعلانات لخدمات البث المباشر مثل "تي في بلس" القادمة من "آبل".
قد يكون هذا هو الصّراع الأحدث الذي تواجهه ديزني عندما يتعلَّق الأمر بالمنافس في فضاء بثّ الفيديو. ويُتوقّع أن تطلق الشركة خدمة البثّ الخاصّة بها "ديزني بلس" من دون إتاحتها على أجهزة (Fire TV) التي تنتجها أمازون، بسبب الصراعات الدائرة بشأن الإعلانات.
وفي حال أطلقت ديزني خدمتها الجديدة من دون إتاحتها على أجهزة "فاير تي في"، فقد يكون ذلك ضربة قويَّة للخدمة الَّتي من المقرّر إطلاقها في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، وخصوصاً أنَّ "فاير تي في" تعدّ ثاني أكبر موزّع لتطبيقات البثّ.