تعتزم سلطات الاحتلال الصهيوني هدم منزل عائلة الأسير إسلام ناجي أبو حميد، من مخيم الأمعري للمرة الثانية، وذلك بعد إعادة بنائه، فيما أصدرت محكمة صهيونية قرارا بإخلاء عائلة مقدسية من منزلها.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فقد وصلت معلومات للجيش مفادها إعادة تشييد منزل الأسير أبو حميد بعد هدمه بعدة أشهر، حيث يعتزم الجيش هدم المنزل للمرة الثانية خلال الشهر المقبل.
وتم قبل أسابيع إدانة الأسير أبو حميد بقتل أحد جنود وحدة المستعربين "دوفدفان" بإلقاء لوح من الرخام على رأسه داخل مخيم الأمعري العام الماضي.
وفي سياق آخر، أصدرت محكمة الصلح بالقدس قرارا يقضي بإخلاء عائلة سمرين من منزلها في حي وادي حلوة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، على أن ينفذ القرار خلال 90 يوما من صدوره.
وقدمت جمعيتا "إلعاد" و"عطيرت كوهنيم" الاستيطانيتان دعوى قضائية ضد سكان المنزل في ثمانينات القرن الماضي تطالبهم بإخلاء المنزل، ولكن تم رفض القضية.
واستمر المستوطنون بالاستئناف على الحكم بالمحكمة الصهيونية، وإحضار أوراق وتزييف حقائق، بحجة أن المنزل ضمن ما يعرف بقانون "أملاك الغائبين" الذي أوجدته سلطات الاحتلال للاستيلاء على الأراضي والممتلكات التي تعود للفلسطينيين.
وصدر حكم مماثل في عام 2011 بإخلاء المنزل واستمرت إجراءات الجمعيات الاستيطانية، رغم محاولات الاستئناف على القرار، لكن محكمة الصلح أيدت عملية إخلاء المنزل من سكانه الفلسطينيين.