يتزايد خطر الإصابة بحروق الشمس في فصل الصيف، نتيجة قضاء أوقات طويلة في الخارج، للتنزه في الشواطئ والحدائق، أو حتى في ممارسة الرياضة.
غير أن هناك أشخاصا معرضين أكثر من غيرهم لخطر حروق الشمس، التي بدورها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وفقا لمؤسسة سرطان الجلد الأميركية، فإن سرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطان شيوعا في الولايات المتحدة.
تم تشخيص نحو 74 ألف حالة إصابة جديدة من سرطان الجلد عام 2015، وكانت 90 بالمئة من هذه الحالات ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
المؤسسة تقول إن تجنب حروق الشمس يعد أفضل وسيلة للوقاية من سرطان الجلد، حيث خلصت دراسة سابقة إلى أن خطر الإصابة بسرطان الجلد يتضاعف 5 مرات في حال الإصابة بحروق الشمس.
وتشمل المشاكل الصحية الشائعة الأخرى التي يمكن أن تنجم عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة: شيخوخة الجلد المبكرة، وترقق الجلد والتجاعيد، وتغييرات في تصبغ الجلد، والإصابة ببقع الجلد.
إلى جانب تحديات الجفاف، والإجهاد الحراري، واحمرار وتورم الجلد، وظهور البثور، والصداع، والحمى، والغثيان.
وتوضح المؤسسة أن إمكانية التعرض لحروق الشمس تتزايد في حال الاقتراب من مناطق خط الاستواء، أو قرب الماء والرمال والثلج، وحتى عندما يكون هناك غطاء سحابي في السماء.
أمّا الخطر الأكبر فيكون عند التواجد على مرتفع، خاصة عند ممارسة رياضة تسلق الجبال، بحسب المؤسسة.
موقع "ميديكال نيوز توداي" الطبي العالمي أيضا قال إن هناك أشخاص معرضين أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بحروق الشمس أو سرطان الجلد أو كليهما، يمكن توضيحهم على النحو التالي:
المدخنون؛
متناولو بعض الأدوية، مثل "الميثوتركسات"، وهو وأحد مثبطات جهاز المناعة؛
المصابون بفيروس الورم الحليمي البشري، وهو فيروس يمكن أن يؤدي إلى ظهور خلايا عنق الرحم غير الطبيعية أو سرطان عنق الرحم؛
من لديهم تاريخ وراثي للإصابة بسرطان الجلد؛
ذوو البشرة الفاتحة؛
من يعانون من تراجع المناعة بالجسم؛
المرضى الذين أجروا عملية زراعة أعضاء؛
من يعانون من أمراض النسيج الضام المناعي الذاتي، مثل مرض الذئبة وتصلّب الجلد والتهاب العضلات.