أعلنت الحكومة الصومالية ان تفجيرا استهدف مبنى بلدية مقديشو وتبنّته “حركة الشباب” الارهابية أدى إلى مقتل 6 أشخاص وأصيب 6 آخرون بجروح، بينهم رئيس بلدية مقديشو، عبد الرحمن عمر عصمان،
مشيرة إلى أن “غالبية الضحايا من موظفي المجلس البلدي”.
فيما تبنت “الشباب” التفجير موضحة أن هدفها كان اغتيال المبعوث الأممي إلى الصومال، جيمس سوان، الذي غادر المبنى قبل الحادث بقليل.
من جهته، أكد وزير الإعلام محمد عبدي حاير مرعي، أن “من بين القتلى نائبين لرئيس البلدية وثلاثة من مديري إدارات البلدية، فيما أصيب 6 آخرون، بينهم رئيس بلدية مقديشو وعدد من مساعديه”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المسؤول الأمني مهدي عبد الرحمن قوله: “كان هنالك انفجار في الداخل (البلدية)، ولكننا لا نعرف أسبابه”.
وأضاف أن “بعض المعلومات يفهم منها أن سبب الانفجار انتحاري تمكن من دخول المبنى بعدما ادعى أنه أحد أفراد طاقم العمل، وكان هنالك ضحايا، قتلى وجرحى، لكن لا يمكنني تزويدكم بالتفاصيل”.
بدوره، قال المبعوث الأممي: “آسف لهذا الهجوم الدنيء الذي لا يشهد على ازدراء عميق لحرمة الحياة البشرية فحسب، بل يستهدف أيضا الصوماليين الذين يعملون لتحسين حياة مواطنيهم في منطقة مقديشو”.
وأكد سوان أن “الأمم المتحدة تقف مع الحكومة الصومالية والشعب في رفضهم لمثل هذه الأعمال الإرهابية، وأفكارنا مع ضحايا هذا الهجوم”.
ويأتي الهجوم بعد يومين من مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة 28 آخرين بجروح، في انفجار سيارة مفخخة قرب نقطة مراقبة على الطريق المؤدية إلى مطار مقديشو وتبنته الحركة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية