إذا سألت مختصًا عن كيفية شد عضلات البطن أو خسارة دهونها، فستكون الإجابة أن عليك ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، والحفاظ على نظامك الغذائي، لكن ما الحل إذا كنت تواظب على تمارين حرق دهون البطن بانتظام وما زلت تعاني من الدهون؟ الإجابة تتلخص في أمور محددة:
إما أنك تمارس تمارين بطريقة خاطئة، أو أن مستوى توترك أكثر مما ينبغي، أو أن هناك اضطراباً في الغدد الصمّاء، مثل متلازمة "تكيّس المبايض" التي تصيب النساء، لذلك إذا كان لديك دهون مستعصية على الحرق فدعنا نخبرك بطريقة التخلص منها، وفق ما نُشر موقع "PopSugar" الأمريكي.
التمارين السليمة
إذا كنت راغباً في تقليل دهون البطن، عليك التركيز في المقام الأوّل على تمرينات القوّة والكارديو، فتمرينات القوة وسيلة رائعة لفقدان دهون البطن، لأنها تسمح لك بحرق الدهون وبناء العضلات في آن معاً.
ونظراً لأن العضلات أكثر نشاطاً من الدهون فيما يتعلّق بعملية الآيض، حرق السعرات الحرارية، فكلّما ازدادت كتلة العضلات التي تمتلكها، ازدادت بالتبعية مُعدّلات الحرق وقت الراحة، لذلك زِد من تمرينات الكارديو لتمريناتك الأسبوعية لحرق الدهون لمدة 30 دقيقة على الأقل.
هرمون الكورتيزول سبب رئيسي لدهون البطن
إذا كنت تمارس التمارين الرياضية بكفاءة ولكنّك لا تزال تعاني من دهون البطن، فعليك أن تأخذ مستويات توتّرك في الاعتبار، لأن التوتّر الزائد يتسبب في إنتاج الجسد لفائضٍ من الكورتيزول، وهو هرمون التوتّر، الذي يؤثر بدوره على معدلات الحرق في جسدك.
يقول أفيجدور أراد، أخصّائي التغذية ومدير مركز "ماونت سيناي" للعلاج الفيزيائي، إن "الكورتيزول يدفع الناس لتناول المزيد من الطعام والنوم لفترات أقلّ، وقد يؤثّر على مقاومة الأنسولين، الذي يوجّه جسدك لتخزين الدهون بدلاً من الحرق".
مشاكل هرمونية قد تكون السبب
لقد حسّنت طريقة ممارستك للتمارين، وتحظى بحمية غذائية رائعة، وتمكنت من السيطرة على توتّرك، ومع ذلك، ما زلت تعاني من دهون البطن، فربّما عليك التحدث مع أخصائي الغدد الصماء.
لدى الإناث مثلاً فإن التغيرات الهرمونية ومتلازمة "تكيس المبايض"، ومتلازمة "التمثيل الغذائي"، وداء السكّري قد تتسبب في تخزين الدهون بمحيط البطن، وسيكون بمقدور الطبيب المُختص علاج المشكلة بشكل جيد.
ومع هذا اعلم أن فقدان دهون البطن من الممكن أن يكون هدفاً، لكنه ليس العامل الوحيد الذي يشير إلى أنك بهيئة وبصحة جيدة، لذلك احرص على التأكد من أن صحتك بحالة جيدة.