Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الضّابط الصّهيونيّ الّذي قتل الأثيوبي أشرف على قتل فلسطينيّ في يافا

06 تموز 19 - 14:00
مشاهدة
1729
مشاركة

أشرف الضّابط الصّهيونيّ الّذي أطلق النار على الفتى من أصول أثيوبيّة، سولومون تاكا (17 عامًا)، الأحد الماضي، على قتل العامل الفلسطيني إياد أبو رعيّة في يافا في العام 2006، بحسب محامين.

وكان الضّابط حينها يعمل في حرس الحدود حين داهمت وحدة من وحدته مبنى قيد الإنشاء في مدينة يافا يعمل فيه فلسطينيون من دون تصاريح. وألقى أفراد حرس الحدود القبض على ثلاثة عمال فلسطينيين، واقتادوهم إلى غرفة جانبية في المبنى بعد تكبيلهم وعصب عيونهم، وانهالوا عليهم بالضرب بواسطة الهراوات.

وبعد الاعتداءات والتنكيل الَّذي تعرَّض له الفلسطينيون، أمرهم أفراد حرس الحدود (ضمن مجموعة يشرف عليها الضابط الذي أطلق النار على تاكا) بالجلوس ووجههم إلى الحائط. وفي غضون ذلك، قام أحد أفراد قوات حرس الحدود حينها - سجن لاحقًا عامًا - بتمشيط بندقيته وإطلاق النار على إياد أبو رعية فأرداه قتيلاً.

وادعى في وقت سابق أن الرصاصة انطلقت عن طريق الخطأ في لحظة تهور، وهو الادّعاء نفسه الذي يدّعيه في قضيّة الشاب من أصول

أثيوبيّة، إذ يدّعي الآن أنه أطلق رصاصته على الأرض، لكنّها بعد ارتطامها بالأرض، ارتدّت وأصابت الفتى وأردته قتيلاً.

ورغم أنَّ المعتقل الفلسطيني لم يقاوم عملية الاعتقال، ولم يشكل خطرًا على القوة التي داهمت المكان، وقُتل بدم بارد، فقد اعتبرت المحكمة في العام 2008 أنّ عملية القتل نفذت من دون سابق نية ونتيجة لحالة تهور، إلا أن محامي الشرطة أعرب عن خيبة أمله من الحكم، معتبراً أنَّ الحديث يدور عن "إهمال"، وليس عن قتل غير متعمد، وكان يفترض أن يقدم الشرطي للجنة طاعة لا أكثر.

ويتواجد الضّابط الآن رهن الاعتقال في فندق وسط البلاد، بحراسة مشدّدة، بسبب "التهديدات الكبيرة على حياته".

واندلعت احتجاجات الفلاشا (اليهود من أصول أثيوبيّة) في أنحاء الكيان الصهيوني هذا الأسبوع، في أعقاب مقتل شاب من أصول أثيوبية بنيران ضابط شرطة في ضاحية كريات حاييم في حيفا يوم الأحد الماضي.

وانطلقت تظاهرات، وصلت ذروتها يوم الثلاثاء الماضي، على مقتل الشاب والمعاملة العنصرية للسلطات الصهيونية، وبخاصة الشرطة، ضد المهاجرين من أصل أثيوبيّ.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

إثيوبيا

الكيان الصهيوني

الفلاشا

يهود الفلاشا

يافا

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

أشرف الضّابط الصّهيونيّ الّذي أطلق النار على الفتى من أصول أثيوبيّة، سولومون تاكا (17 عامًا)، الأحد الماضي، على قتل العامل الفلسطيني إياد أبو رعيّة في يافا في العام 2006، بحسب محامين.

وكان الضّابط حينها يعمل في حرس الحدود حين داهمت وحدة من وحدته مبنى قيد الإنشاء في مدينة يافا يعمل فيه فلسطينيون من دون تصاريح. وألقى أفراد حرس الحدود القبض على ثلاثة عمال فلسطينيين، واقتادوهم إلى غرفة جانبية في المبنى بعد تكبيلهم وعصب عيونهم، وانهالوا عليهم بالضرب بواسطة الهراوات.

وبعد الاعتداءات والتنكيل الَّذي تعرَّض له الفلسطينيون، أمرهم أفراد حرس الحدود (ضمن مجموعة يشرف عليها الضابط الذي أطلق النار على تاكا) بالجلوس ووجههم إلى الحائط. وفي غضون ذلك، قام أحد أفراد قوات حرس الحدود حينها - سجن لاحقًا عامًا - بتمشيط بندقيته وإطلاق النار على إياد أبو رعية فأرداه قتيلاً.

وادعى في وقت سابق أن الرصاصة انطلقت عن طريق الخطأ في لحظة تهور، وهو الادّعاء نفسه الذي يدّعيه في قضيّة الشاب من أصول

أثيوبيّة، إذ يدّعي الآن أنه أطلق رصاصته على الأرض، لكنّها بعد ارتطامها بالأرض، ارتدّت وأصابت الفتى وأردته قتيلاً.

ورغم أنَّ المعتقل الفلسطيني لم يقاوم عملية الاعتقال، ولم يشكل خطرًا على القوة التي داهمت المكان، وقُتل بدم بارد، فقد اعتبرت المحكمة في العام 2008 أنّ عملية القتل نفذت من دون سابق نية ونتيجة لحالة تهور، إلا أن محامي الشرطة أعرب عن خيبة أمله من الحكم، معتبراً أنَّ الحديث يدور عن "إهمال"، وليس عن قتل غير متعمد، وكان يفترض أن يقدم الشرطي للجنة طاعة لا أكثر.

ويتواجد الضّابط الآن رهن الاعتقال في فندق وسط البلاد، بحراسة مشدّدة، بسبب "التهديدات الكبيرة على حياته".

واندلعت احتجاجات الفلاشا (اليهود من أصول أثيوبيّة) في أنحاء الكيان الصهيوني هذا الأسبوع، في أعقاب مقتل شاب من أصول أثيوبية بنيران ضابط شرطة في ضاحية كريات حاييم في حيفا يوم الأحد الماضي.

وانطلقت تظاهرات، وصلت ذروتها يوم الثلاثاء الماضي، على مقتل الشاب والمعاملة العنصرية للسلطات الصهيونية، وبخاصة الشرطة، ضد المهاجرين من أصل أثيوبيّ.

حول العالم,إثيوبيا, الكيان الصهيوني, الفلاشا, يهود الفلاشا, يافا
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية