Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

كيف ترسم المياه الحدود بين الدول بسبب تغيّر المناخ؟

03 كانون الثاني 25 - 09:00
مشاهدة
785
مشاركة
تغير المناخ، المياه ترسم الحدود بين الدول

تقع الحدود بين إيطاليا والنمسا على  نهر Hochjochferner الجليدي  ( يقع في النمسا بين وادي Schnalstal ووادي Venter) على ارتفاع نحو 3000 متر (9800 قدم).

وكان النهر الجليدي يغذّي مياه الذوبان إلى النمسا إلى الشمال وإيطاليا إلى الجنوب، ولكنّه الآن يتدفّق في اتجاه واحد فقط، إلى النمسا، لأنّ النهر الجليدي تراجع بسرعة مذهلة لدرجة أنه اختفى على جانبه الجنوبي، ولم يبقَ سوى الصخور العارية، بينما بقي الجليد المتبقّي على الجانب الشمالي.


 وبحسب  صحيفة " ذا تايمز" البريطانية،   فإن هذه تعتبر أكثر من مجرّد مشكلة لإمدادات المياه العذبة، لأنّ الأنهار الجليدية الذائبة تعيد رسم الحدود الوطنية أيضاً.

إعادة رسم الحدود بسبب الأنهار

فقد تمّ رسم الحدود بين النمسا وإيطاليا في عام 1919 بعد قتالٍ مرير في الحرب العالمية الأولى. ولكن مع ذوبان التربة الصقيعية التي كانت تربط الصخور معاً، تنهار قمم الجبال أو تذوب التلال الجليدية ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى تحوّل الحدود. 
 
وتحدث المشكلة نفسها بين سويسرا وإيطاليا، كما أنّ البلدين في طور تعديل حدودهما بسبب ذوبان الأنهار الجليدية.

وهناك أيضاً مشكلة أوسع نطاقاً. إذ تصبّ مياه الذوبان من جبال الألب في الأنهار الرئيسية التي تمرّ عبر عدة بلدان.

توترات سياسية

وتوفّر مياه الذوبان من الأنهار الجليدية إمدادات حيوية من المياه، فتعمل على تجديد الأنهار خاصة في الصيف عندما تجفّ الأمطار. وعلى هذا فإنّ ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب قد يؤثّر على الأنهار البعيدة في اتجاه مجرى النهر، مثل هولندا وبلجيكا.

 وفي أماكن أخرى من العالم تتسبّب الأنهار الجليدية الذائبة في مزيد من المشكلات. فسلسلة جبال هندوكوش الواقعة إلى الغرب من جبال الهيمالايا تزوّد ثماني دول بالمياه، بما في ذلك الصين والهند وباكستان، حيث تؤدّي إمدادات المياه المحدودة إلى توترات سياسية.

المصدر: الميادين
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

تغير المناخ

بيئة

تكنولوجيا ودراسات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦

أحكام الطهارة (٩) | فقه الشريعة

24 تشرين الأول 25

فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦

أحكام الطهارة (٨) | فقه الشريعة

23 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

عباد الرحمن وصفاتهم | ليدبروا

18 تشرين الأول 25

فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦

أحكام الطهارة (٧) | فقه الشريعة

17 تشرين الأول 25

فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦

أحكام الطهارة (٦) | فقه الشريعة

16 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

في دروب الصلاح | 2025

من كلام علي (ع) في الركون إلى الدنيا | في دروب الصلاح

15 تشرين الأول 25

في دروب الصلاح | 2025

من كلام علي (ع) في تحذير الإنسان من غضب الله | في دروب الصلاح

14 تشرين الأول 25

في دروب الصلاح | 2025

مع علي (ع) في وصاياه (٢) | في دروب الصلاح

13 تشرين الأول 25

تغير المناخ، المياه ترسم الحدود بين الدول
تقع الحدود بين إيطاليا والنمسا على  نهر Hochjochferner الجليدي  ( يقع في النمسا بين وادي Schnalstal ووادي Venter) على ارتفاع نحو 3000 متر (9800 قدم).

وكان النهر الجليدي يغذّي مياه الذوبان إلى النمسا إلى الشمال وإيطاليا إلى الجنوب، ولكنّه الآن يتدفّق في اتجاه واحد فقط، إلى النمسا، لأنّ النهر الجليدي تراجع بسرعة مذهلة لدرجة أنه اختفى على جانبه الجنوبي، ولم يبقَ سوى الصخور العارية، بينما بقي الجليد المتبقّي على الجانب الشمالي.


 وبحسب  صحيفة " ذا تايمز" البريطانية،   فإن هذه تعتبر أكثر من مجرّد مشكلة لإمدادات المياه العذبة، لأنّ الأنهار الجليدية الذائبة تعيد رسم الحدود الوطنية أيضاً.

إعادة رسم الحدود بسبب الأنهار

فقد تمّ رسم الحدود بين النمسا وإيطاليا في عام 1919 بعد قتالٍ مرير في الحرب العالمية الأولى. ولكن مع ذوبان التربة الصقيعية التي كانت تربط الصخور معاً، تنهار قمم الجبال أو تذوب التلال الجليدية ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى تحوّل الحدود. 
 
وتحدث المشكلة نفسها بين سويسرا وإيطاليا، كما أنّ البلدين في طور تعديل حدودهما بسبب ذوبان الأنهار الجليدية.

وهناك أيضاً مشكلة أوسع نطاقاً. إذ تصبّ مياه الذوبان من جبال الألب في الأنهار الرئيسية التي تمرّ عبر عدة بلدان.

توترات سياسية

وتوفّر مياه الذوبان من الأنهار الجليدية إمدادات حيوية من المياه، فتعمل على تجديد الأنهار خاصة في الصيف عندما تجفّ الأمطار. وعلى هذا فإنّ ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب قد يؤثّر على الأنهار البعيدة في اتجاه مجرى النهر، مثل هولندا وبلجيكا.

 وفي أماكن أخرى من العالم تتسبّب الأنهار الجليدية الذائبة في مزيد من المشكلات. فسلسلة جبال هندوكوش الواقعة إلى الغرب من جبال الهيمالايا تزوّد ثماني دول بالمياه، بما في ذلك الصين والهند وباكستان، حيث تؤدّي إمدادات المياه المحدودة إلى توترات سياسية.

المصدر: الميادين
تكنولوجيا ودراسات,تغير المناخ, بيئة, تكنولوجيا ودراسات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية