18 تشرين الأول 23 - 15:00
وضع اتّحاد الإذاعات والتّلفزيونات الإسلاميّة مجموعة من التّوصيات بعد تفجير مستشفى المعمداني، ليتّبعوا سياسة واحدة وجاء في التّوصية:
"السّادة المدراء العامّون المحترمون للمؤسّسات الإعلاميّة عضو الاتّحاد."
"نظراً لبشاعة جريمة الحرب والمجزرة الّتي ارتكبت ضد مستشفى المعمداني في غزّة والّتي ادّت إلى استشهاد حوالي 500 شهيد وخطورة الحدث وتداعياته على فلسطين والعالم، نرسل لجنابكم سلسلة التّوصيات الإعلاميّة الّتي تفترض فتح الهواء والمنصّات والأثير وقطع البرامج والتّغطية الكاملة لهذا الحدث بكلّ أبعاده وفق السّياسات الإعلامية التّالية:
1 ـ التأكيد على أن المجزرة المروعة تعبر عن مدى الإجرام الصهيوني الاميركي والاسرائيلي، وضرورة الخلاص من الغدة السرطانية الرابضة على أرض فلسطين، وتحميل أميركا واسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة البشعة.
2 ـ التركيز على البعد المدني والانساني للمستشفى، وتكذيب الرواية الصهيونية المختلقة التي تتحدث عن وجود غرف نشاطات عسكرية في المستشفى، وتقديم كل الادلة على مدنية المستشفى وعمله الطبي والاهلي.
3- التنبيه إلى كل التبريرات التي تقدم بما فيها تبرير الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال، بان الجيش طلب اخلاء المستشفيات سابقاً، وان هذا الامر لا يبرر له الجريمة، وانه عليه ايقاف عدوانه وحربه على غزة وفلسطين.
4- الإضاءة على الأصوات الدولية والإسلامية والعربية المنددة والرافضة للمجزرة الصهيونية، ودعوة الجميع الى تحميل المسؤوليات لاميركا والكيان المؤقت.
5- الإضاءة على الأصوات المسيحية والاسلامية والعالمية المنددة بالمجزرة التي نتجت عن استهداف المستشفى المعروف برعايته من قبل الطائفة المسيحية في غزة.
6- تعميم وسم #إجرام_النازية_الصهيونية على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، واطلاق الحملات الاعلامية على الفضاء المجازي ودعوة كل ما يمكنه التعبير الى وسم الفعل البشع بالاجرام الاميركي والتنفيذ الاسرائيلي الصهيوني.
7 ـ الدعوة لمحاكمة الفاعلين والمرتكبين والمحرضين داخل الكيان وخارجه من السياسيين والعسكريين والامنيين أفراداً ومؤسسات، وملاحقتهم عبر المحاكم الدولية المختصة ورفع الدعاوي ضدهم وملاحقتهم بكل الاشكال بالادانة والتنديد والمعاقبة.
8- دعوة الشعوب والنخب والجمعيات الأهلية والقوى الوطنية والمنظمات في كل العالم للتظاهر والتعبير عن موقفها من الجريمة الكبرى، والى النزول للشارع والقيام بكل الفعاليات الممكنة تنديداً واستنكاراً لهذا الفعل والدعوة الى مساندة الشعب والمقاومة في فلسطين.
9- مطالبة الدول العربية والإسلامية المطبعة إلى طرد السفراء الصهاينة من بلادهم، والاحتجاج امام السفارات الاميركية والاسرائيلية في الدول المطبعة وبقية دول العالم، والاعتصام لحين تحقيق نتائج مهمة.
10- التأكيد على صمود الشعب الفلسطيني وبطولته وشجاعته ومواقفه التاريخية في مقاومة الاحتلال ومواجهة الجرائم الصهيونية بحقه عبر التاريخ، ومساندة الشعب بكل الامكانيات الممكنة وتقديم المساعدة لهذا الشعب الاعزل الا من الكرامة والعزة والارادة القوية، والاشادة بمعنوياته العالية ، وتقدير تضحياته وعطاء عائلات الشهداء والجرحى.
11- الإلفات إلى أن الجريمة هي قرار أمريكي وتنفيذ صهيوني ربطاً بحضور بايدن والسعي الأمريكي إلى حسم المواجهة، والدعوة الى افشال برنامج زيارته وتحميله المسؤولية وادارته مع الصهاينة.
12 - التأكيد على مواصلة التغطية لهذه الجريمة وآثارها لعدة أيام، واقتصار البث والبرامج والانتاج والمحتوى على المواكبة والتغطية للحدث بشكل متواصل، والاهتمام بالاحداث التي ترتبط به وبنتائجه وآثاره ، طالما استمر هذه الحدث وكل تداعياته."
المصدر: فلسطين اليوم