Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العالم تمكن هذا العام من تجنب الجوع.. ماذا عن 2023؟

18 تشرين الثاني 22 - 09:30
مشاهدة
1639
مشاركة
حذر الخبير الاقتصادي ألكسندر نازاروف من تداعيات العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على أمن الغذاء العالمي، إذ أن القيود تعيق صادرات منتجات أساسية من روسيا وفي مقدمتها الأسمدة.

وقال الخبير في منشور على قناته بتطبيق "تلغرام" يوم الخميس: "هذا العام، تمكن العالم من تجنب الجوع، وحتى حدوث زيادة كبيرة في سعر الخبز، وذلك بفضل أن روسيا لم تعرقل تصدير الحبوب الأوكرانية كذلك بفضل موسم حبوب قياسي في روسيا. الآن تقبع أسعار القمح عند نفس المستوى الذي كانت عليه قبل بدء الحرب في أوكرانيا، وإذا أخذنا في الاعتبار معدلات التضخم فإن سعر القمح الحقيقي هو أقل من مستواه قبل الحرب".


وأضاف: "إذا ارتفع سعر الخبز في الوقت الراهن فهذا ليس بسبب نقص القمح، ولكن بسبب التضخم العالمي الذي اندلع بسبب سياسة البنوك المركزية في الغرب، لكن الوضع يمكن أن يتغير العام المقبل، فعلى الرغم من صفقة الحبوب الخاصة بالقمح الأوكراني، فإن الغرب لا يفي بالتزاماته ويمنع روسيا من تصدير ليس فقط الأسمدة، ولكن أيضا الحبوب، الأمر الذي ينذر بتداعيات خطيرة".

وتابع قائلا: "في الوقت الذي يستمر فيه الغرب باتهام روسيا بتنظيم المجاعة في الدول الفقيرة، تشتري أوروبا القمح الأوكراني لنفسها، ولا تحصل الدول الفقيرة على أي شيء تقريبا من القمح الأوكراني، علما أن الصفقة تم إطلاقها في الدرجة الأولى لمساعدة الدول المحتاجة وتجنب أزمة غذائية".

وفيما يتعلق بأسواق الطاقة، قال: "نفس الوضع يمكن ملاحظته فيما يتعلق بإمدادات موارد الطاقة. جرت العادة أن تشتري أوروبا النفط والغاز من روسيا، لكن مع فرض عقوبات على النفط والغاز الروسيين انخفضت هذه الإمدادات إلى الأسواق العالمية. والآن تشتري أوروبا الغنية، التي تمتلك قوة شرائية قوية، النفط والغاز من موردين آخرين على حساب البلدان النامية. بطبيعة الحال، تواجه هذه البلدان نقصا في موارد الطاقة وفي ظل أسعار الطاقة الآخذة في الارتفاع، أعتقد أن العالم، وخاصة البلدان الفقيرة، ينتظره زيادة حادة في أسعار المواد الغذائية بمستويات تتجاوز معدلات التضخم السائدة".

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن العقوبات المفروضة على روسيا أدت إلى خفض صادرات الأسمدة الروسية في الفترة من مارس حتى سبتمبر من العام الجاري بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ووفقا لمسؤول في الوزارة فإن المستهلكين تسلموا إمدادات أقل بنحو 8 ملايين طن من المستوى الذي كان يستلمونه عادة. وأشار إلى أن الكمية التي يتم استلامها (8 ملايين طن) تكفي لإنتاج 25 مليون طن من الغذاء أو إطعام قرابة 105 ملايين شخص.

المصدر: RT
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

أزمة غذاء

قمح

الجوع

الحرب على روسيا

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

حذر الخبير الاقتصادي ألكسندر نازاروف من تداعيات العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على أمن الغذاء العالمي، إذ أن القيود تعيق صادرات منتجات أساسية من روسيا وفي مقدمتها الأسمدة.

وقال الخبير في منشور على قناته بتطبيق "تلغرام" يوم الخميس: "هذا العام، تمكن العالم من تجنب الجوع، وحتى حدوث زيادة كبيرة في سعر الخبز، وذلك بفضل أن روسيا لم تعرقل تصدير الحبوب الأوكرانية كذلك بفضل موسم حبوب قياسي في روسيا. الآن تقبع أسعار القمح عند نفس المستوى الذي كانت عليه قبل بدء الحرب في أوكرانيا، وإذا أخذنا في الاعتبار معدلات التضخم فإن سعر القمح الحقيقي هو أقل من مستواه قبل الحرب".

وأضاف: "إذا ارتفع سعر الخبز في الوقت الراهن فهذا ليس بسبب نقص القمح، ولكن بسبب التضخم العالمي الذي اندلع بسبب سياسة البنوك المركزية في الغرب، لكن الوضع يمكن أن يتغير العام المقبل، فعلى الرغم من صفقة الحبوب الخاصة بالقمح الأوكراني، فإن الغرب لا يفي بالتزاماته ويمنع روسيا من تصدير ليس فقط الأسمدة، ولكن أيضا الحبوب، الأمر الذي ينذر بتداعيات خطيرة".

وتابع قائلا: "في الوقت الذي يستمر فيه الغرب باتهام روسيا بتنظيم المجاعة في الدول الفقيرة، تشتري أوروبا القمح الأوكراني لنفسها، ولا تحصل الدول الفقيرة على أي شيء تقريبا من القمح الأوكراني، علما أن الصفقة تم إطلاقها في الدرجة الأولى لمساعدة الدول المحتاجة وتجنب أزمة غذائية".

وفيما يتعلق بأسواق الطاقة، قال: "نفس الوضع يمكن ملاحظته فيما يتعلق بإمدادات موارد الطاقة. جرت العادة أن تشتري أوروبا النفط والغاز من روسيا، لكن مع فرض عقوبات على النفط والغاز الروسيين انخفضت هذه الإمدادات إلى الأسواق العالمية. والآن تشتري أوروبا الغنية، التي تمتلك قوة شرائية قوية، النفط والغاز من موردين آخرين على حساب البلدان النامية. بطبيعة الحال، تواجه هذه البلدان نقصا في موارد الطاقة وفي ظل أسعار الطاقة الآخذة في الارتفاع، أعتقد أن العالم، وخاصة البلدان الفقيرة، ينتظره زيادة حادة في أسعار المواد الغذائية بمستويات تتجاوز معدلات التضخم السائدة".

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن العقوبات المفروضة على روسيا أدت إلى خفض صادرات الأسمدة الروسية في الفترة من مارس حتى سبتمبر من العام الجاري بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ووفقا لمسؤول في الوزارة فإن المستهلكين تسلموا إمدادات أقل بنحو 8 ملايين طن من المستوى الذي كان يستلمونه عادة. وأشار إلى أن الكمية التي يتم استلامها (8 ملايين طن) تكفي لإنتاج 25 مليون طن من الغذاء أو إطعام قرابة 105 ملايين شخص.

المصدر: RT
تكنولوجيا ودراسات,أزمة غذاء, قمح, الجوع, الحرب على روسيا
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية