05 تشرين الأول 22 - 11:30
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الثلاثاء، السفير البريطاني في طهران سايمون شركليف، على خلفية تصريحات مسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية تشير إلى التدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية.
يأتي هذا بعدما انتقدت وزارة الخارجية البريطانية الأوضاع في إيران، واستدعت القائم بالأعمال الإيراني، بشأن ما زعمت أنّه "قمع للاحتجاجات" في بلاده.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أنّه أعطى توجيهات باستدعاء الدبلوماسي الإيراني مهدي حسيني متين.
وقال إنّ "العنف الذي تمارسه قوات الأمن ضد محتجين في إيران صادم حقاً"، مضيفاً: "سنواصل العمل مع شركائنا لمحاسبة السلطات الإيرانية على انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان".
وفي 25 أيلول/سبتمبر الماضي، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، اعتراضاً على "الأجواء العدائية التحريضية" التي تثيرها وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية الموجودة في لندن، عقب الاحتجاجات في البلاد.
وجرى إبلاغ السفير، خلال اللقاء، احتجاج طهران الشديد على دولة بريطانيا التي "تستضيف وسائل إعلام وضعت على جدول برامجها الرئيسية التحريض على أعمال الشغب، وتوسيع نطاق الاضطرابات".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني علّق على التدخلات الأميركية والأوروبية في قضية الشابّة الإيرانية مهسا أميني، التي توفيت داخل مركز للشرطة في طهران،بالقول إنّ "قادة سياسيين من أميركا، وأحياناً أوروبا، دعموا وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية والمعادية لإيران، مستغلين حادثة أليمة ما زالت قيد التحقيق".
المخصدر: الميادين نت