Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

المغرب يؤكد مجددا رفضه استقبال الرئيس التونسي زعيم جبهة البوليساريو

07 أيلول 22 - 14:00
مشاهدة
1023
مشاركة
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن موقف المغرب من استقبال زعيم جبهة البوليساريو لم يتغير.

وحسب بيان للخارجية المغربية قال بوريطة: "موقف المغرب من استقبال رئيس الدولة التونسية، الجسيم وغير المقبول، لزعيم الميليشيا الانفصالية، لم يتغير".


إنه الموقف الذي عبرت عنه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بلاغها بتاريخ 26 غشت 2022، ويشاطره مجموع الشعب المغربي وكافة القوى الحية".

وأشار الوزير المغربي إلى أن إشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بشأن تسوية الخلاف بين المغرب وتونس ""تهم حصرا فقرة اقترح الوفد التونسي إدراجها بشأن قمة تيكاد، والتي رفضها المغرب رفضا قاطعا".

وشهدت العلاقات التونسية المغربية حالة من التوتر أشعل وقودها استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد للأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي الذي شارك في قمة "تيكاد".

وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن المغرب مقاطعته للقمة الأفريقية اليابانية "تيكاد" والاستدعاء الفوري لسفيره لدى تونس للتشاور، معتبرا في بيان صدر، الأسبوع الماضي، عن الخارجية المغربية، أن استقبال الرئيس التونسي لزعيم البوليساريو هو "عمل خطير وغير مسبوق يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية".

وذكرت الخارجية المغربية أن تونس "ضاعفت مؤخرا من المواقف والأفعال السلبية المستهدفة للمملكة المغربية ومصالحها العليا". وأشارت إلى أن عدم المشاركة في قمة تيكاد "لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الروابط القوية والمتينة القائمة بين الشعبين المغربي والتونسي".

وردّت تونس بتصرف مماثل، حيث سارعت هي الأخرى إلى سحب سفيرها من الرباط للتشاور، معربة في بيان نشرته وزارة الخارجية عن استغرابها الشديد مما ورد في بيان المملكة المغربية من "تحامل غير مقبول على الجمهورية التونسية ومغالطات بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في ندوة تيكاد".

وأكدت الخارجية التونسية أن تونس تحافظ على حيادها التام في قضية الصحراء الغربية، وأن حضور الجمهورية الصحراوية في القمة كان بدعوة عامة من الاتحاد الأفريقي وبدعوة فردية مباشرة من رئيس المفوضية الأفريقية، مشيرة إلى أنه "لا وجود لأي تبرير منطقي للبيان المغربي".

المصدر: سبوتنيك
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

المغرب

تونس

البوليساريو

قيس سعّيد

ابراهيم الغالي

ناصر بوريطة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

أعلام

الداعية د. فتحي يكن | أعلام

24 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | وفاة السيدة خديجة (ع)

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الأسري | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

شروط توفير الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

20 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

19 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

19 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

18 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

سبل تحقيق الأمن الإقتصادي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

18 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الخامسة عشر

17 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الإمام الحسن (ع) وحفظ الرسالة الإسلامية | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة السيد فضل الله (رض)

17 آذار 25

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن موقف المغرب من استقبال زعيم جبهة البوليساريو لم يتغير.

وحسب بيان للخارجية المغربية قال بوريطة: "موقف المغرب من استقبال رئيس الدولة التونسية، الجسيم وغير المقبول، لزعيم الميليشيا الانفصالية، لم يتغير".

إنه الموقف الذي عبرت عنه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بلاغها بتاريخ 26 غشت 2022، ويشاطره مجموع الشعب المغربي وكافة القوى الحية".

وأشار الوزير المغربي إلى أن إشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بشأن تسوية الخلاف بين المغرب وتونس ""تهم حصرا فقرة اقترح الوفد التونسي إدراجها بشأن قمة تيكاد، والتي رفضها المغرب رفضا قاطعا".

وشهدت العلاقات التونسية المغربية حالة من التوتر أشعل وقودها استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد للأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي الذي شارك في قمة "تيكاد".

وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن المغرب مقاطعته للقمة الأفريقية اليابانية "تيكاد" والاستدعاء الفوري لسفيره لدى تونس للتشاور، معتبرا في بيان صدر، الأسبوع الماضي، عن الخارجية المغربية، أن استقبال الرئيس التونسي لزعيم البوليساريو هو "عمل خطير وغير مسبوق يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية".

وذكرت الخارجية المغربية أن تونس "ضاعفت مؤخرا من المواقف والأفعال السلبية المستهدفة للمملكة المغربية ومصالحها العليا". وأشارت إلى أن عدم المشاركة في قمة تيكاد "لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الروابط القوية والمتينة القائمة بين الشعبين المغربي والتونسي".

وردّت تونس بتصرف مماثل، حيث سارعت هي الأخرى إلى سحب سفيرها من الرباط للتشاور، معربة في بيان نشرته وزارة الخارجية عن استغرابها الشديد مما ورد في بيان المملكة المغربية من "تحامل غير مقبول على الجمهورية التونسية ومغالطات بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في ندوة تيكاد".

وأكدت الخارجية التونسية أن تونس تحافظ على حيادها التام في قضية الصحراء الغربية، وأن حضور الجمهورية الصحراوية في القمة كان بدعوة عامة من الاتحاد الأفريقي وبدعوة فردية مباشرة من رئيس المفوضية الأفريقية، مشيرة إلى أنه "لا وجود لأي تبرير منطقي للبيان المغربي".

المصدر: سبوتنيك
حول العالم,المغرب, تونس, البوليساريو, قيس سعّيد, ابراهيم الغالي, ناصر بوريطة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية