Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلّامة فضل الله: ينبغي العمل ليكون الاستقرار الأمنيّ خطّاً أحمر

05 كانون الأول 18 - 14:36
مشاهدة
1383
مشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                      التاريخ: 26 ربيع الأول 1440 هـ

   السيد علي فضل الله                                        الموافق: 4 كانون الأول 2018م

 

في احتفال تأبيني في بلدة الخيام

فضل الله: ينبغي العمل ليكون الاستقرار الأمنيّ خطّاً أحمر

تحدَّث سماحة العلامة السيد علي فضل الله في ذكرى أسبوع المرحومة عزيزة حمود، الذي أقيم في مدرسة عيسى ابن مريم (ع) في الخيام، بحضور فاعليات المنطقة. ومما جاء في كلمته: "لقد أدركت الفقيدة أنَّ قيمة الإنسان تتحدَّد بمقدار ما يتركه دوره وعمله من أثر طيّب في عقول الآخرين أو في قلوبهم، وما قام به من تلبية حاجاتهم ومتطلّباتهم".

وأكَّد سماحته أهمية دور الأم في تحمّل مسؤولية التربية وبناء المجتمع، فإن قامت بهذا الدور، يصلح المجتمع، وإن لم تقم به، فإنه سيعاني، فهي التي تعلّم أبناءها كيف يتّقون السلبيات التي يعانيها المجتمع ويكونون خيراً له.

وتابع: "لن نستطيع أن نخرج من كلّ ما نعانيه من مشاكل وتوترات وفساد وانقسامات، إلا عندما نهيئ فتياتنا ليكنَّ أمهات لا يقف دورهنَّ عند الجانب العاطفي والاحتضان لأولادهنّ، بل يتجاوزنه إلى البناء الروحي والعقلي، ليكون أبناؤهنّ خيراً للمواقع التي سيصلون إليها أو يتحمّلون مسؤوليتها، بحيث تكون الأولوية الحفاظ على مصلحة الوطن والأمة حين يتواجدون في أي موقع من مواقع المسؤولية، فلا يسخّرون هذه المواقع لمصلحتهم الخاصّة ولمستقبلهم ومستقبل أبنائهم، بل لمصلحة الوطن والمجتمع".

واعتبر أنّ التغيير الذي ننشده لن يتحقَّق إلا عندما نخرج من قمقم الذات إلى الآخر، بحيث يكون التخفيف من آلام الآخرين ورفع مستواهم واجبنا في أيِّ موقع نتواجد فيه. ومع الأسف، هذا ما نفتقده من المواقع السياسية التي تعزز الأزمات المتلاحقة للمواطنين، وكأنَّ البلد بألف خير.

وتطرّق سماحته إلى الأوضاع الراهنة، فرأى أنَّ الاستقرار الأمنيّ ينبغي أن يكون خطاً أحمر لدى كلّ المشتغلين بالسّياسة في لبنان، محذراً من إحداث أي اهتزاز في هذا الاستقرار، مشيراً إلى أنَّ البلد على أبواب مرحلة خطيرة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية.

ودعا إلى التصدّي للتهديدات الإسرائيلية الأخيرة، بعد كلام العدو الصهيوني عن اكتشاف أنفاق جديدة على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، مشيراً إلى أنَّ العدو سيسعى من خلال حملته هذه إلى زيادة الانقسام في الساحة الداخلية وإحداث البلبلة على المستوى الإقليمي والدولي.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

العلّامة فضل الله

الخيام

جمعية المبرات

لبنان

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                      التاريخ: 26 ربيع الأول 1440 هـ

   السيد علي فضل الله                                        الموافق: 4 كانون الأول 2018م

 

في احتفال تأبيني في بلدة الخيام

فضل الله: ينبغي العمل ليكون الاستقرار الأمنيّ خطّاً أحمر

تحدَّث سماحة العلامة السيد علي فضل الله في ذكرى أسبوع المرحومة عزيزة حمود، الذي أقيم في مدرسة عيسى ابن مريم (ع) في الخيام، بحضور فاعليات المنطقة. ومما جاء في كلمته: "لقد أدركت الفقيدة أنَّ قيمة الإنسان تتحدَّد بمقدار ما يتركه دوره وعمله من أثر طيّب في عقول الآخرين أو في قلوبهم، وما قام به من تلبية حاجاتهم ومتطلّباتهم".

وأكَّد سماحته أهمية دور الأم في تحمّل مسؤولية التربية وبناء المجتمع، فإن قامت بهذا الدور، يصلح المجتمع، وإن لم تقم به، فإنه سيعاني، فهي التي تعلّم أبناءها كيف يتّقون السلبيات التي يعانيها المجتمع ويكونون خيراً له.

وتابع: "لن نستطيع أن نخرج من كلّ ما نعانيه من مشاكل وتوترات وفساد وانقسامات، إلا عندما نهيئ فتياتنا ليكنَّ أمهات لا يقف دورهنَّ عند الجانب العاطفي والاحتضان لأولادهنّ، بل يتجاوزنه إلى البناء الروحي والعقلي، ليكون أبناؤهنّ خيراً للمواقع التي سيصلون إليها أو يتحمّلون مسؤوليتها، بحيث تكون الأولوية الحفاظ على مصلحة الوطن والأمة حين يتواجدون في أي موقع من مواقع المسؤولية، فلا يسخّرون هذه المواقع لمصلحتهم الخاصّة ولمستقبلهم ومستقبل أبنائهم، بل لمصلحة الوطن والمجتمع".

واعتبر أنّ التغيير الذي ننشده لن يتحقَّق إلا عندما نخرج من قمقم الذات إلى الآخر، بحيث يكون التخفيف من آلام الآخرين ورفع مستواهم واجبنا في أيِّ موقع نتواجد فيه. ومع الأسف، هذا ما نفتقده من المواقع السياسية التي تعزز الأزمات المتلاحقة للمواطنين، وكأنَّ البلد بألف خير.

وتطرّق سماحته إلى الأوضاع الراهنة، فرأى أنَّ الاستقرار الأمنيّ ينبغي أن يكون خطاً أحمر لدى كلّ المشتغلين بالسّياسة في لبنان، محذراً من إحداث أي اهتزاز في هذا الاستقرار، مشيراً إلى أنَّ البلد على أبواب مرحلة خطيرة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية.

ودعا إلى التصدّي للتهديدات الإسرائيلية الأخيرة، بعد كلام العدو الصهيوني عن اكتشاف أنفاق جديدة على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، مشيراً إلى أنَّ العدو سيسعى من خلال حملته هذه إلى زيادة الانقسام في الساحة الداخلية وإحداث البلبلة على المستوى الإقليمي والدولي.

حول العالم,العلّامة فضل الله, الخيام, جمعية المبرات, لبنان
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية