رأى العلامة السيد علي فضل الله أن الشعب الفلسطيني يدفع في هذه الأيام ثمن المنافسة بين الأطراف داخل كيان العدو على الانتخابات، مشيرا الى أن ارتفاع نسبة الاعتداءات والذهاب بعيدا في اعتقال واغتيال قادة المقاومة في غزة والضفة يمثّل رسائل تبعث بها حكومة العدو للناخب الصهيوني وللآخرين.
ودان سماحته في بيان له العدوان الصهيوني على غزة مشيراً الى أننا تعودنا أن ندفع ثمن التطرف الاسرائيلي ونزوع الأطراف الصهيونية للمزايدة على بعضها من دماء شعوبنا وحقوقهم وخصوصًا الشعب الفلسطيني.
وأكد سماحته على ضرورة التنبّه الى ما يخطط له العدو حيال لبنان وفلسطين والرسائل التي يبعث بها الى المنطقة وأنه حاضر ليعبث بكل الملفات، مؤكدا اننا في الوقت الذي نعرف أن العدو يراجع حساباته العدوانية، لعلمه بمدى قدرة المقاومة على مواجهته والرد عليه، الا اننا ينبغي أن نحذر من غدره وانجرافه لتحقيق اهداف سياسية وانتخابية وبمغامرات غير محسوبة بدقة...
ودعا سماحته لتوحيد الأوضاع الداخلية في لبنان وفلسطين وصياغة خطة مواجهة حقيقية في حال ذهب العدو بعيدا في عدوانه، وخصوصاً أن المقاومة قادرة على إحباط أهداف العدو وإلحاق الهزيمة بمشاريعه.
وعزا سماحته بشهداء المقاومة وحركة الجهاد الاسلامي الذين سقطوا في هذا العدوان...