Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

د. الهندي: الاحتلال لم يوجه ضربة "للجهاد الإسلامي" باعتقال الشيخ السعدي إنما مزيداً من القوة للمقاومة في الضفة

05 آب 22 - 11:00
مشاهدة
1151
مشاركة
أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. محمد الهندي، أمس الخميس، أن اعتقال الاحتلال الشيخ القيادي بسام السعدي يعكس مدى إرباك الاحتلال من المقاومة الفلسطينية، موضحاً إلى أن اعتقاله حوله من قيادي في الجهاد الإسلامي إلى رمز وطني كبير.


وقال د. الهندي في لقاء عبر قناة "فلسطين اليوم": "ما يحدث في الضفة الغربية من كتائب لسرايا القدس، في جنين ونابلس وغيرها، لم يكن يتوقعه العدو، بعد ممارساته الإجرامية، وتسليطه السيف الأمني طوال سنوات طويلة، مشيراً إلى أن العدو صُدم من خروج أبناء الشعب الفلسطيني بهذا الزخم والقوة والإرادة، فمنذ عام 2000 ارتكب الاحتلال جرائم لمنع الوصول لهذه المرحلة".

هشاشة الاحتلال


وأضاف:" الاحتلال كل يوم يعتقل عشرات الفلسطينيين من أبناء الضفة المحتلة، ويجتاح أي مكان يريد اجتياحه هناك دون أي تدخل من قوات الأمن الفلسطيني، إن لم يكن هناك تسهيلات منها، التنسيق الأمني فعال على مدار الوقت.

وتابع د.الهندي: "العدو فوجئ بهؤلاء المجاهدين، حاملي أرواحهم على أكفهم، ومستعدين للتضحية"، لافتًا إلى أن العمليات الأخيرة في قلب الكيان أظهرت هشاشته، وأنه يمكن اختراقه ويمكن لشاب واحد لا يملك أي سلاح إذا امتلك الإرادة أن يهز هذا الكيان كما فعل رائد وضياء.

وأشار إلى أن العدو كان مرتبكًا، وأنه توهم باستمرار أن باستطاعته جز العشب من الضفة، ليتفاجأ أنه لا يستطيع جز مخيم واحد، لا جذ العشب كما كان يقول.

وأوضح د.الهندي أن مخيم جنين على سبيل المثال، العدو يحاول وبالتنسيق مع قوات أمن فلسطينية أن يجتاح المخيم ويفعل ما يريد، ولكن اتضح أنه لا يستطيع فعل شيئًا، مشيرًا إلى أن هذا العجز دفعه لاعتقال المجاهد الكبير بسام السعدي.

وأكد أنه شكل وطريقة اعتقال الشيخ السعدي عكست مدى الإرباك الذي يعيشه العدو، مبينًا أن السحل والاعتقال للشيخ السعدي أظهرت مدى العنجهية والحقد الذي يكنه العدو للمقاومة. وأضاف "أعتقد أن الاحتلال الذي يدعي أنه قوي، ويعمل جيشه وفق خطط معينة، حاول تحسين صورة ردعه من خلال اعتقال القيادي السعدي".

الاحتلال مردوعا في جنين

واستدرك د.الهندي: "العدو بعد هذه الصور أصبح مردوعًا في جنين ومخيمها، ومن قطاع غزة، والكتائب المختلفة لسرايا القدس في مدن الضفة (..) نحن نرى ما يحدث على السياج مع قطاع غزة، وكل هذه الإجراءات التي يتخذها العدو تحت تهديد سرايا القدس". وبشأن ادعاءات الاحتلال انه كسر هيبة الجهاد الإسلامي في جنين من خلال اعتقال الشيخ السعدي

وقال: "العدو لا يعلم الدروس، هو يحمل حقدًا تجاه المقاومة الفلسطينية، يمنعه من رؤية الصورة كاملة، هو لم يوجه ضربة للجهاد الإسلامي، وإنما قوة له".

القوة اكثر صلابة

وعاد د. الهندي بالتاريخ إلى ادعاءات الاحتلال أنه باغتيال أو اعتقال قادة المقاومة استطاع انهاءها، مبينًا أنها على العكس تمامًا أصبحت أكثر قوة وصلاة وإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.

وأضاف "عشرات من قادة الجهاد الإسلامي، وفصائل المقاومة الفلسطينية في السجون أو استشهدوا، والعدو توهم للحظة من اللحظات أنه وجه ضربات قوية، فإذا بتلك اللحظة تنقلب لتصبح المقاومة تحقق ردعًا بعدما كانت لا تملك أي شيء".

ضربة مرتدة

وأكد د. الهندي أن العدو اعتقد باعتقاله للسعدي وجه ضربة للجهاد الإسلامي، مشددًا على أن الضربة كانت مرتدة له من خلال الجماهير التي خرجت بعشرات الآلاف لمنزل الشيخ السعدي.

ولفت إلى أن هذه الجماهير لم تكن من أبناء الجهاد الإسلامي لوحده، وإنما هم جمهور جنين والشعب الفلسطيني.

وقال الهندي: "بهمجية الاعتقال تحول الشيخ بسام السعدي من قائد في الجهاد الإسلامي إلى رمز وطني كبير"، ذاكرًا أن تضحياته التي قدمها عبر عشرات السنين من الأسر والاعتقال والمطاردة وأبنائه الشهداء، لم يكن يعلمها سوى القليل وأبناء الجهاد الإسلامي.

وأردف حديثه "اليوم كل الشعب الفلسطيني، وأنصار المقاومة في الأمة، أصبحوا يعلمون من هو الشيخ بسام السعدي، وزاد رصيده ورصيد جنين والجهاد الإسلامي، ولم يشكل العدو ردعًا للشعب الفلسطيني ولا للجهاد الإسلامي". 

اتصالات جارية

وبشأن الاتصالات الجارية مع الحركة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، قال د. الهندي: "الاتصالات من أجل التهدئة مستمرة، ولم تتوقف مع مصر، وهناك حديث إيجابي".

وأشار إلى أن الجهاد الإسلامي تعامل بإيجابية مع الجهود المصرية، مضيفًا "ننتظر نتائج هذه الوساطات".

وأضاف الهندي "هناك مفاوضات ووساطة مصرية ولكن من السابق لأوانه الحديث أن هناك نتائج محددة، إجراءات وزير حرب العدو وتصريحاته هي للضغط والاستمرار في موضوع الوساطة".

وشدد على أنه من واجب الجهاد الإسلامي أن يعلن الاستنفار أمام العملية العنصرية التي ظهرت مع اعتقال شيخ كبير بالسن وبهذه القامة الوطنية والاعتداء عليه.

وذكر د. الهندي أن التعزيزات في غلاف غزة، ليست مؤشرات على فشل المفاوضات وإنما هي محاولة للرعب. وأشار إلى أن معنويات العدو في غلاف غزة تحديدًا منهارة، مضيفًا "عشرات الآلاف من المستوطنين يهربون ويخرجون من طرق التفافية لوجود منع تجول".

ولفت إلى أن هذا الخوف والتعزيزات يعكس الصورة الحقيقية للكيان الذي يرعب المنطقة، وكيف هو مردوع أما استنفار فصيل فلسطيني.

وتسائل د. الهندي: "كيف لو توحد الشعب الفلسطيني على خيار المقاومة، وكيف لو توحدنا مع كل الفصائل والشعب الفلسطيني في جبهة واحدة؟".

وبحسب ما يرى القيادي في الجهاد الإسلامي فإن العدو بإجراءاته في غلاف غزة يعطي رسالة أنه مردوع، والفصائل الفلسطينية هي التي تأخذ المبادرة وتستطيع تحديد الخيارات.

ووجه د. الهندي رسالة لأهالي الضفة، داعيًا إياهم لتوطين أنفسهم على مواجهة مستمرة وطويلة. وقال: "لا يوجد لنا حياة إلا بالمقاومة، بدون شك ليس فقط لأهلنا في الضفة أو غزة أو الـ48 ولكن لأي شعب تحت الاحتلال.

المصدر: فلسطين اليوم
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

محمد الهندي

بسام السعدي

الاحتلال

فلسطين

حركة الجهاد الاسلامي

سرايا القدس

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. محمد الهندي، أمس الخميس، أن اعتقال الاحتلال الشيخ القيادي بسام السعدي يعكس مدى إرباك الاحتلال من المقاومة الفلسطينية، موضحاً إلى أن اعتقاله حوله من قيادي في الجهاد الإسلامي إلى رمز وطني كبير.

وقال د. الهندي في لقاء عبر قناة "فلسطين اليوم": "ما يحدث في الضفة الغربية من كتائب لسرايا القدس، في جنين ونابلس وغيرها، لم يكن يتوقعه العدو، بعد ممارساته الإجرامية، وتسليطه السيف الأمني طوال سنوات طويلة، مشيراً إلى أن العدو صُدم من خروج أبناء الشعب الفلسطيني بهذا الزخم والقوة والإرادة، فمنذ عام 2000 ارتكب الاحتلال جرائم لمنع الوصول لهذه المرحلة".

هشاشة الاحتلال


وأضاف:" الاحتلال كل يوم يعتقل عشرات الفلسطينيين من أبناء الضفة المحتلة، ويجتاح أي مكان يريد اجتياحه هناك دون أي تدخل من قوات الأمن الفلسطيني، إن لم يكن هناك تسهيلات منها، التنسيق الأمني فعال على مدار الوقت.

وتابع د.الهندي: "العدو فوجئ بهؤلاء المجاهدين، حاملي أرواحهم على أكفهم، ومستعدين للتضحية"، لافتًا إلى أن العمليات الأخيرة في قلب الكيان أظهرت هشاشته، وأنه يمكن اختراقه ويمكن لشاب واحد لا يملك أي سلاح إذا امتلك الإرادة أن يهز هذا الكيان كما فعل رائد وضياء.

وأشار إلى أن العدو كان مرتبكًا، وأنه توهم باستمرار أن باستطاعته جز العشب من الضفة، ليتفاجأ أنه لا يستطيع جز مخيم واحد، لا جذ العشب كما كان يقول.

وأوضح د.الهندي أن مخيم جنين على سبيل المثال، العدو يحاول وبالتنسيق مع قوات أمن فلسطينية أن يجتاح المخيم ويفعل ما يريد، ولكن اتضح أنه لا يستطيع فعل شيئًا، مشيرًا إلى أن هذا العجز دفعه لاعتقال المجاهد الكبير بسام السعدي.

وأكد أنه شكل وطريقة اعتقال الشيخ السعدي عكست مدى الإرباك الذي يعيشه العدو، مبينًا أن السحل والاعتقال للشيخ السعدي أظهرت مدى العنجهية والحقد الذي يكنه العدو للمقاومة. وأضاف "أعتقد أن الاحتلال الذي يدعي أنه قوي، ويعمل جيشه وفق خطط معينة، حاول تحسين صورة ردعه من خلال اعتقال القيادي السعدي".

الاحتلال مردوعا في جنين

واستدرك د.الهندي: "العدو بعد هذه الصور أصبح مردوعًا في جنين ومخيمها، ومن قطاع غزة، والكتائب المختلفة لسرايا القدس في مدن الضفة (..) نحن نرى ما يحدث على السياج مع قطاع غزة، وكل هذه الإجراءات التي يتخذها العدو تحت تهديد سرايا القدس". وبشأن ادعاءات الاحتلال انه كسر هيبة الجهاد الإسلامي في جنين من خلال اعتقال الشيخ السعدي

وقال: "العدو لا يعلم الدروس، هو يحمل حقدًا تجاه المقاومة الفلسطينية، يمنعه من رؤية الصورة كاملة، هو لم يوجه ضربة للجهاد الإسلامي، وإنما قوة له".

القوة اكثر صلابة

وعاد د. الهندي بالتاريخ إلى ادعاءات الاحتلال أنه باغتيال أو اعتقال قادة المقاومة استطاع انهاءها، مبينًا أنها على العكس تمامًا أصبحت أكثر قوة وصلاة وإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة.

وأضاف "عشرات من قادة الجهاد الإسلامي، وفصائل المقاومة الفلسطينية في السجون أو استشهدوا، والعدو توهم للحظة من اللحظات أنه وجه ضربات قوية، فإذا بتلك اللحظة تنقلب لتصبح المقاومة تحقق ردعًا بعدما كانت لا تملك أي شيء".

ضربة مرتدة

وأكد د. الهندي أن العدو اعتقد باعتقاله للسعدي وجه ضربة للجهاد الإسلامي، مشددًا على أن الضربة كانت مرتدة له من خلال الجماهير التي خرجت بعشرات الآلاف لمنزل الشيخ السعدي.

ولفت إلى أن هذه الجماهير لم تكن من أبناء الجهاد الإسلامي لوحده، وإنما هم جمهور جنين والشعب الفلسطيني.

وقال الهندي: "بهمجية الاعتقال تحول الشيخ بسام السعدي من قائد في الجهاد الإسلامي إلى رمز وطني كبير"، ذاكرًا أن تضحياته التي قدمها عبر عشرات السنين من الأسر والاعتقال والمطاردة وأبنائه الشهداء، لم يكن يعلمها سوى القليل وأبناء الجهاد الإسلامي.

وأردف حديثه "اليوم كل الشعب الفلسطيني، وأنصار المقاومة في الأمة، أصبحوا يعلمون من هو الشيخ بسام السعدي، وزاد رصيده ورصيد جنين والجهاد الإسلامي، ولم يشكل العدو ردعًا للشعب الفلسطيني ولا للجهاد الإسلامي". 

اتصالات جارية

وبشأن الاتصالات الجارية مع الحركة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، قال د. الهندي: "الاتصالات من أجل التهدئة مستمرة، ولم تتوقف مع مصر، وهناك حديث إيجابي".

وأشار إلى أن الجهاد الإسلامي تعامل بإيجابية مع الجهود المصرية، مضيفًا "ننتظر نتائج هذه الوساطات".

وأضاف الهندي "هناك مفاوضات ووساطة مصرية ولكن من السابق لأوانه الحديث أن هناك نتائج محددة، إجراءات وزير حرب العدو وتصريحاته هي للضغط والاستمرار في موضوع الوساطة".

وشدد على أنه من واجب الجهاد الإسلامي أن يعلن الاستنفار أمام العملية العنصرية التي ظهرت مع اعتقال شيخ كبير بالسن وبهذه القامة الوطنية والاعتداء عليه.

وذكر د. الهندي أن التعزيزات في غلاف غزة، ليست مؤشرات على فشل المفاوضات وإنما هي محاولة للرعب. وأشار إلى أن معنويات العدو في غلاف غزة تحديدًا منهارة، مضيفًا "عشرات الآلاف من المستوطنين يهربون ويخرجون من طرق التفافية لوجود منع تجول".

ولفت إلى أن هذا الخوف والتعزيزات يعكس الصورة الحقيقية للكيان الذي يرعب المنطقة، وكيف هو مردوع أما استنفار فصيل فلسطيني.

وتسائل د. الهندي: "كيف لو توحد الشعب الفلسطيني على خيار المقاومة، وكيف لو توحدنا مع كل الفصائل والشعب الفلسطيني في جبهة واحدة؟".

وبحسب ما يرى القيادي في الجهاد الإسلامي فإن العدو بإجراءاته في غلاف غزة يعطي رسالة أنه مردوع، والفصائل الفلسطينية هي التي تأخذ المبادرة وتستطيع تحديد الخيارات.

ووجه د. الهندي رسالة لأهالي الضفة، داعيًا إياهم لتوطين أنفسهم على مواجهة مستمرة وطويلة. وقال: "لا يوجد لنا حياة إلا بالمقاومة، بدون شك ليس فقط لأهلنا في الضفة أو غزة أو الـ48 ولكن لأي شعب تحت الاحتلال.

المصدر: فلسطين اليوم
أخبار فلسطين,محمد الهندي, بسام السعدي, الاحتلال, فلسطين, حركة الجهاد الاسلامي, سرايا القدس
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية