Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلماء يكشفون عن أدلة جديدة على الآلية الرئيسية في مرض ألزهايمر

21 تموز 22 - 17:00
مشاهدة
1281
مشاركة
وجد فريق من العلماء أدلة أكثر وضوحا حول كيفية قيام البروتينات المدمرة المرتبطة بمرض ألزهايمر بمهاجمة خلايا الدماغ البشرية وتدمير الأنسجة المحيطة.

وفي واحدة من الدراسات الأولى من نوعها، التي فحصت خلايا دماغ بشرية نمت في دماغ فأر، حدد الباحثون آلية محورية يمكن أن تكون هدفا علاجيا محتملا لمرض يصيب الملايين وليس له علاج معروف.


وشرح العلماء في دورية Cell Stem Cell، التجارب التي تدرس الخلايا المناعية للدماغ البشري المحقونة في أدمغة فئران وقعت تربيتها بشكل خاص مع نقص المناعة، وخلق ما أطلقوا عليه الوهم البشري-الفأر.

وقاموا بتفصيل ما حدث لخلايا الدماغ المناعية المتخصصة، المعروفة باسم الخلايا الدبقية الصغيرة، بعد تعرض هذه الخلايا لبروتينات تاو، وهي مواد مدمرة يعتقد أنها متورطة في مرض ألزهايمر وأمراض الدماغ البشرية الشديدة الأخرى.

وكشف بينغ جيانغ، الأستاذ المساعد في قسم قسم بيولوجيا الخلية وعلم الأعصاب في مدرسة روتجرز للفنون والعلوم، التابع لجامعة روتجرز: "في هذه الدراسة، استخدمنا نموذج دماغ الفأر الوهمي المطور حديثا، حيث يتم حقن الخلايا البشرية والسماح لها بالنمو والتطور والنضج بوظائف مناسبة في دماغ الفأر الحي. لقد وفر هذا فرصة غير مسبوقة للتحقيق في دور الخلايا الدبقية الصغيرة البشرية في الدماغ وكذلك الضعف المعرفي الذي شوهد في مرض ألزهايمر ومتلازمة داون، وهو اضطراب وراثي مع مخاطر عالية للإصابة بمرض ألزهايمر".

ومن خلال دراسة العملية في الوهم البشري-الفأر للدماغ، تمكن العلماء من مشاهدة وتحليل، من خلال عينات مأخوذة في مراحل مختلفة، هجوم دماغي خلوي كان بعيد المنال إلى حد كبير حتى هذه النقطة.

وفي عمليات تشريح الجثث، تمكن العلماء من دراسة أدمغة الأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض ألزهايمر، وشاهدوا بقايا بروتينات تاو والتغيرات الخلوية وبعض العوامل المسببة المحتملة الأخرى.

وسمح الوهم البشري-الفأر للدماغ لفريق روتجرز باستخراج ورؤية الخلايا البشرية في عملية التدهور الفعلية.

ويشار إلى أنه وقع تربية الفئران في الدراسة خصيصا لتكون تعاني من نقص المناعة حتى تتمكن من تلقي الخلايا البشرية المزروعة دون رفضها بسبب الدفاعات المناعية الطبيعية. وحُقنت الفئران التي تعاني من نقص المناعة بالخلايا الدبقية الصغيرة البشرية، ثم حقنت لاحقا ببروتينات تاو المرتبطة بتطور مرض الدماغ.

وقال منغمنع تشين، باحث ما بعد الدكتوراه في قسم بيولوجيا الخلية وعلم الأعصاب في جامعة روتجرز، والمؤلف الرئيسي في الدراسة: "نظرا لأن الخلايا الدبقية الصغيرة هي واحدة من أوائل المستجيبين للخلايا عندما يحدث خطأ ما في الدماغ، فإننا نعتقد أن التغييرات التي رأيناها مهمة".

وأظهر التحليل الجيني أيضا أن الجينات المشاركة في إشارات الإنترفيرون تعمل أثناء الهجوم، ما يشير إلى منطقة مهمة لاستهداف العلاجات المستقبلية.

المصدر: ميديكال إكسبريس
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

ألزهايمر

أمراض دماغية

صحة

طب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

وجد فريق من العلماء أدلة أكثر وضوحا حول كيفية قيام البروتينات المدمرة المرتبطة بمرض ألزهايمر بمهاجمة خلايا الدماغ البشرية وتدمير الأنسجة المحيطة.

وفي واحدة من الدراسات الأولى من نوعها، التي فحصت خلايا دماغ بشرية نمت في دماغ فأر، حدد الباحثون آلية محورية يمكن أن تكون هدفا علاجيا محتملا لمرض يصيب الملايين وليس له علاج معروف.

وشرح العلماء في دورية Cell Stem Cell، التجارب التي تدرس الخلايا المناعية للدماغ البشري المحقونة في أدمغة فئران وقعت تربيتها بشكل خاص مع نقص المناعة، وخلق ما أطلقوا عليه الوهم البشري-الفأر.

وقاموا بتفصيل ما حدث لخلايا الدماغ المناعية المتخصصة، المعروفة باسم الخلايا الدبقية الصغيرة، بعد تعرض هذه الخلايا لبروتينات تاو، وهي مواد مدمرة يعتقد أنها متورطة في مرض ألزهايمر وأمراض الدماغ البشرية الشديدة الأخرى.

وكشف بينغ جيانغ، الأستاذ المساعد في قسم قسم بيولوجيا الخلية وعلم الأعصاب في مدرسة روتجرز للفنون والعلوم، التابع لجامعة روتجرز: "في هذه الدراسة، استخدمنا نموذج دماغ الفأر الوهمي المطور حديثا، حيث يتم حقن الخلايا البشرية والسماح لها بالنمو والتطور والنضج بوظائف مناسبة في دماغ الفأر الحي. لقد وفر هذا فرصة غير مسبوقة للتحقيق في دور الخلايا الدبقية الصغيرة البشرية في الدماغ وكذلك الضعف المعرفي الذي شوهد في مرض ألزهايمر ومتلازمة داون، وهو اضطراب وراثي مع مخاطر عالية للإصابة بمرض ألزهايمر".

ومن خلال دراسة العملية في الوهم البشري-الفأر للدماغ، تمكن العلماء من مشاهدة وتحليل، من خلال عينات مأخوذة في مراحل مختلفة، هجوم دماغي خلوي كان بعيد المنال إلى حد كبير حتى هذه النقطة.

وفي عمليات تشريح الجثث، تمكن العلماء من دراسة أدمغة الأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض ألزهايمر، وشاهدوا بقايا بروتينات تاو والتغيرات الخلوية وبعض العوامل المسببة المحتملة الأخرى.

وسمح الوهم البشري-الفأر للدماغ لفريق روتجرز باستخراج ورؤية الخلايا البشرية في عملية التدهور الفعلية.

ويشار إلى أنه وقع تربية الفئران في الدراسة خصيصا لتكون تعاني من نقص المناعة حتى تتمكن من تلقي الخلايا البشرية المزروعة دون رفضها بسبب الدفاعات المناعية الطبيعية. وحُقنت الفئران التي تعاني من نقص المناعة بالخلايا الدبقية الصغيرة البشرية، ثم حقنت لاحقا ببروتينات تاو المرتبطة بتطور مرض الدماغ.

وقال منغمنع تشين، باحث ما بعد الدكتوراه في قسم بيولوجيا الخلية وعلم الأعصاب في جامعة روتجرز، والمؤلف الرئيسي في الدراسة: "نظرا لأن الخلايا الدبقية الصغيرة هي واحدة من أوائل المستجيبين للخلايا عندما يحدث خطأ ما في الدماغ، فإننا نعتقد أن التغييرات التي رأيناها مهمة".

وأظهر التحليل الجيني أيضا أن الجينات المشاركة في إشارات الإنترفيرون تعمل أثناء الهجوم، ما يشير إلى منطقة مهمة لاستهداف العلاجات المستقبلية.

المصدر: ميديكال إكسبريس
تكنولوجيا ودراسات,ألزهايمر, أمراض دماغية, صحة, طب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية