قال مسؤول أوروبي إن 12 دولة في الاتحاد الأوروبي متضررة من قطع إمدادات الغاز الروسي.
وقبل أيام أصبحت إيطاليا أحدث دولة من الدول الأوروبية تبلغ عن مزيد من النقص في إمدادات الغاز الروسي الواصل إليها.
وقالت شركة الطاقة الإيطالية العملاقة “إيني” إنها لن تتلقى سوى نصف الكمية التي كانت قد طلبتها من غازبروم الروسية، والتي تبلغ 63 مليون متر مكعب في اليوم الواحد، من بعد أن عانت من نقص في الإمدادات لمدة يومين قبل هذا الإعلان.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة شبكة نقل الغاز الفرنسية “جي ار تي غاز”، الجمعة الماضية، توقف الإمداد بالغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب منذ 15 يونيو مع “انقطاع التدفق المادي بين فرنسا وألمانيا”.
كما تتهم ألمانيا شركة غازبروم بمحاولة رفع أسعار الطاقة عن طريق خفض الإمدادات بشكل حاد.
وتقول غازبروم إن عمليات إصلاح خط أنابيب نورد ستريم هي السبب.
وتزود روسيا 40% من احتياجات الغاز الطبيعي للاتحاد الأوروبي. كما أنها توفر 27 % من النفط المستورد من قبل الاتحاد الأوروبي، ويدفع الاتحاد لروسيا نحو 400 مليار يورو سنويا في المقابل.
واتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات لتقليل اعتماده على الوقود الأحفوري الروسي ردا على غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا، ليصل إلى حظر معظم واردات النفط بحلول نهاية عام 2022.
المصدر: فنتاكيا