Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

دراسة: القهوة تقي من الإصابة بألزهايمر وباركنسون

30 تشرين الثاني 18 - 22:00
مشاهدة
2611
مشاركة

تجذب القهوة في الآونة الأخيرة اهتمام المجتمع الطّبيّ، الذي يشهد تزايدًا في عدد وحجم الدراسات التي تستكشف فوائد البُنّ وتربطه بخفض احتمالات الإصابة بأمراض عديدة. وتبحث  هذه الدراسة في العلاقة بين مركّبات القهوة والوقاية من مرض "ألزهايمر" ومرض "باركنسون" أو شلل الرّعاش.

ومرض ألزهايمر هو أحد أكثر أشكال الخرف شيوعًا، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة، أما باركنسون فيُعد أحد الأمراض التنكسية العصبية، التي تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض أبرزها الرعاش، وبطء في الحركة.

ومن المتعارف عليه علميًّا، احتواء القهوة على مادة "الكافيين"، التي تُحدث تحسينات قصيرة الأجل في الانتباه والذاكرة، لكن قدرتها على الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم بالسن لا تزال محل بحث ودراسة.

إلّا أنّ الدراسة التي أجراها باحثون في معهد "كريمبل" لأبحاث الدماغ، التابع لشبكة الصحة الجامعية في كندا، وجدت أنّ مجموعةً من المركبات الطبيعية التي تُوجَد في القهوة نتيجة عملية تحميص حبوب البن، تساهم في الوقاية من شلل الرعاش وألزهايمر.

فقد اختبر الفريق تأثير مركبات القهوة بـأنواعها الثلاث خفيفة التحميص، وشديدة التحميص، وشديدة التحميص لكن منزوعة الكافيين.

وأخذ الباحثون عينات من الأنواع الثلاثة لمراقبة تفاعلها مع البروتينات المسببة لمرض ألزهايمر في المختبر، واكتشفوا أن "الفينيل إندانات" لا تسبب الشعور بالمذاق المر المرتبط بالقهوة وحسب، لكنها أيضًا تتفاعل مع بروتينات "أميلويد-بيتا" و"تاو" داخل الخلايا العصبية وتثبط ظهورها.

ويعدّ بروتين "أميلويد بيتا" عنصرًا أساسيًّا للترسبات التي يُعثر عليها في أدمغة مرضى ألزهايمر، وهو عبارة عن لُوَيحات لزجة وسامة في الدماغ، يظهر أثرها في سوائل العمود الفقري، وتتراكم تلك السوائل في الدماغ قبل عقود من ظهور أعراض المرض، الذي يسبب فقدان الذاكرة، ومشكلات في الإدراك، أما زيادة مستويات بروتين "تاو" داخل الخلايا العصبية فتؤدي إلى تلف الخلايا وموتها في نهاية المطاف، والإصابة بالأمراض العصبية ومنها باركنسون أو الشلل الرعاش.

و اكتشف الفريق البحثي أيضًا أن القهوة الداكنة أو الغامقة نتيجة تحميص حبوب البن بشكل أكبر تحتوي على نسب مرتفعة من مركبات "الفينيل إندانات"، مقارنةً بمثيلاتها الفاتحة أو خفيفة التحميص.

وكشفت الدراسة أن مرض ألزهايمر يُعَد وباءً وشيكًا، ومع زيادة عدد سكان العالم، سيكون التأثير الاجتماعي والاقتصادي للمرض هائلًا حقًّا، وستكون له عواقب وخيمة على نظم الرعاية الصحية لدينا، لذلك نحن بحاجة ماسة إلى أدوية فعالة للمرض.

وبيّنت أنّه لا توجد حاليًّا أدوية فعالة لألزهايمر، والأدوية المتوافرة هي مجرد عوامل "عرضية" ذات فائدة محدودة، لا تغير في واقع التاريخ الطبيعي للمرض و إن نتائج هذه الدراسة وسيلة معقولة للمتابعة.فهي تعدُّ الدراسة الأولى التي ترصد تفاعل مركبات "الفينيل إندانات" مع البروتينات المسؤولة عن مرض ألزهايمر والشلل الرعاش.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

ألزهايمر

دراسة

قهوة

باركنسون

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

إرث عاشوراء : من الذاكرة إلى الفعل الحضاري | عاشوراء القضية والناس

08 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان واليحاة | 08-7-2025

08 تموز 25

مرايا الطّف

مرايا الطف | 07-7-2025

07 تموز 25

من الإذاعة

الشخصية الزينبية : ملامح ومصاديق | عاشوراء القضية والناس

07 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الحادية عشر مع الرادود حيدر علي خليل

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة العاشرة مع الرادود حيدر علي خليل

05 تموز 25

عاشوراء الحضارة

عندما يُستشهد القائد | عاشوراء الحضارة

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة التاسعة مع الرادود حيدر علي خليل

04 تموز 25

عاشوراء الحضارة

عاشوراء في فكر المرجع السيد فضل الله (رض) | عاشوراء الحضارة

04 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الثامنة مع الرادود حيدر علي خليل

03 تموز 25

عاشوراء الحضارة

معيارية الشعائر والطقوس عند الشيعة | عاشوراء الحضارة

03 تموز 25

تجذب القهوة في الآونة الأخيرة اهتمام المجتمع الطّبيّ، الذي يشهد تزايدًا في عدد وحجم الدراسات التي تستكشف فوائد البُنّ وتربطه بخفض احتمالات الإصابة بأمراض عديدة. وتبحث  هذه الدراسة في العلاقة بين مركّبات القهوة والوقاية من مرض "ألزهايمر" ومرض "باركنسون" أو شلل الرّعاش.

ومرض ألزهايمر هو أحد أكثر أشكال الخرف شيوعًا، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة، أما باركنسون فيُعد أحد الأمراض التنكسية العصبية، التي تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض أبرزها الرعاش، وبطء في الحركة.

ومن المتعارف عليه علميًّا، احتواء القهوة على مادة "الكافيين"، التي تُحدث تحسينات قصيرة الأجل في الانتباه والذاكرة، لكن قدرتها على الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم بالسن لا تزال محل بحث ودراسة.

إلّا أنّ الدراسة التي أجراها باحثون في معهد "كريمبل" لأبحاث الدماغ، التابع لشبكة الصحة الجامعية في كندا، وجدت أنّ مجموعةً من المركبات الطبيعية التي تُوجَد في القهوة نتيجة عملية تحميص حبوب البن، تساهم في الوقاية من شلل الرعاش وألزهايمر.

فقد اختبر الفريق تأثير مركبات القهوة بـأنواعها الثلاث خفيفة التحميص، وشديدة التحميص، وشديدة التحميص لكن منزوعة الكافيين.

وأخذ الباحثون عينات من الأنواع الثلاثة لمراقبة تفاعلها مع البروتينات المسببة لمرض ألزهايمر في المختبر، واكتشفوا أن "الفينيل إندانات" لا تسبب الشعور بالمذاق المر المرتبط بالقهوة وحسب، لكنها أيضًا تتفاعل مع بروتينات "أميلويد-بيتا" و"تاو" داخل الخلايا العصبية وتثبط ظهورها.

ويعدّ بروتين "أميلويد بيتا" عنصرًا أساسيًّا للترسبات التي يُعثر عليها في أدمغة مرضى ألزهايمر، وهو عبارة عن لُوَيحات لزجة وسامة في الدماغ، يظهر أثرها في سوائل العمود الفقري، وتتراكم تلك السوائل في الدماغ قبل عقود من ظهور أعراض المرض، الذي يسبب فقدان الذاكرة، ومشكلات في الإدراك، أما زيادة مستويات بروتين "تاو" داخل الخلايا العصبية فتؤدي إلى تلف الخلايا وموتها في نهاية المطاف، والإصابة بالأمراض العصبية ومنها باركنسون أو الشلل الرعاش.

و اكتشف الفريق البحثي أيضًا أن القهوة الداكنة أو الغامقة نتيجة تحميص حبوب البن بشكل أكبر تحتوي على نسب مرتفعة من مركبات "الفينيل إندانات"، مقارنةً بمثيلاتها الفاتحة أو خفيفة التحميص.

وكشفت الدراسة أن مرض ألزهايمر يُعَد وباءً وشيكًا، ومع زيادة عدد سكان العالم، سيكون التأثير الاجتماعي والاقتصادي للمرض هائلًا حقًّا، وستكون له عواقب وخيمة على نظم الرعاية الصحية لدينا، لذلك نحن بحاجة ماسة إلى أدوية فعالة للمرض.

وبيّنت أنّه لا توجد حاليًّا أدوية فعالة لألزهايمر، والأدوية المتوافرة هي مجرد عوامل "عرضية" ذات فائدة محدودة، لا تغير في واقع التاريخ الطبيعي للمرض و إن نتائج هذه الدراسة وسيلة معقولة للمتابعة.فهي تعدُّ الدراسة الأولى التي ترصد تفاعل مركبات "الفينيل إندانات" مع البروتينات المسؤولة عن مرض ألزهايمر والشلل الرعاش.

تكنولوجيا ودراسات,ألزهايمر,دراسة,قهوة,باركنسون
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية