Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

لهذه الأسباب ينجو بعض مرضى السمنة من السكري!

07 حزيران 22 - 10:30
مشاهدة
1633
مشاركة
ابتكر باحثون في جامعة ولاية أوريجون الأمريكية أسلوباً تحليلياً جديداً يلقي الضوء على لغز دائم يتعلَّق بمرض السكري من النوع 2.

اللغز الذي بحث العلماء فك طلاسمه هو "لماذا يصاب بعض مرضى السمنة بالسكري والبعض الآخر لا يصاب به؟".


داء السكري من النوع 2 هو مرض أيضي خطير يصيب واحداً من كل 10 أمريكيين تقريباً، وهو حالة مزمنة تؤثِّر على طريقة استقلاب الجسم للجلوكوز، وهو السكر الذي يعد مصدراً رئيسيًاً للطاقة، وكثيراً ما يرتبط هذا النوع من مرض السكري بالسمنة.

وبالنسبة لبعض المرضى، هذا يعني أن أجسامهم لا تستجيب بشكل صحيح للأنسولين، فهو يقاوم تأثيرات الأنسولين، وهو الهرمون الذي ينتجه البنكرياس والذي يفتح الباب أمام السكر لدخول الخلايا، وفي مراحل المرض المتأخرة، لا ينتج المرضى ما يكفي من الأنسولين للحفاظ على مستويات الجلوكوز الطبيعية.

وفي كلتا الحالتين، يتراكم السكر في مجرى الدم، وإذا ترك دون علاج، فإن التأثير يضعف العديد من الأعضاء الرئيسية، وأحياناً يصل إلى درجات الإعاقة أو التي تهدد الحياة، وعامل الخطر الرئيسي لمرض السكري من النوع 2 هو زيادة الوزن، وغالباً ما يكون نتيجة تناول الكثير من الدهون والسكر إلى جانب النشاط البدني المنخفض.

وسعى العلماء لمعرفة الأعضاء والمسارات البيولوجية والجينات التي تلعب أدواراً، وتم نشر النتائج في مجلة "الطب التجريبي"، والتي تظهر أن نوعاً معيناً من ميكروبات الأمعاء يؤدي إلى أنسجة دهنية بيضاء تحتوي على خلايا البلاعم، وهي خلايا كبيرة تشكل جزءاً من جهاز المناعة، مرتبطة بمقاومة الأنسولين، وفي جسم الإنسان، فإن الأنسجة الدهنية البيضاء، هي النوع الرئيسي للدهون.

ويقول الباحثون إن تجاربنا وتحليلاتنا تظهر بأن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون يعمل بشكل أساسي في الأنسجة الدهنية البيضاء عن طريق إحداث الضرر المرتبط بالميكروبات في عملية تخليق الطاقة، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين الجهازية، وتعمل العلاجات التي تعدل الميكربيوم (النظام الميكروبي بالجسم) للمريض بطرق تستهدف مقاومة الأنسولين في الخلايا الضامة للأنسجة الدهنية، ويمكن أن تكون استراتيجية علاجية جديدة لمرض السكري من النوع 2.

يتميز ميكروبيوم الأمعاء البشرية بأكثر من 10 تريليونات خلية ميكروبية من حوالي 1000 نوع بكتيري مختلف.

المصدر: فلسطين اليوم
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

السكري

مرضى السكري

طب

أخبار الصحة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

أعلام

الداعية د. فتحي يكن | أعلام

24 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

18 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الخامسة عشر

17 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الإمام الحسن (ع) وحفظ الرسالة الإسلامية | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة السيد فضل الله (رض)

17 آذار 25

أعلام

الدكتور علي شريعتي | أعلام

17 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الرابعة عشر

16 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

شرح دعاء الإفتتاح - مسؤوليتنا في غيبة الإمام المهدي (عج) | محاضرة رمضانية للمرجع السيد فضل الله (رض)

16 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الثالثة عشر

15 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

دعاء الإفتتاح - الصلاة على الأئمة | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد فضل الله (رض)

15 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

بيئة الأمن الصحي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

15 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الثانية عشر

14 آذار 25

ابتكر باحثون في جامعة ولاية أوريجون الأمريكية أسلوباً تحليلياً جديداً يلقي الضوء على لغز دائم يتعلَّق بمرض السكري من النوع 2.

اللغز الذي بحث العلماء فك طلاسمه هو "لماذا يصاب بعض مرضى السمنة بالسكري والبعض الآخر لا يصاب به؟".

داء السكري من النوع 2 هو مرض أيضي خطير يصيب واحداً من كل 10 أمريكيين تقريباً، وهو حالة مزمنة تؤثِّر على طريقة استقلاب الجسم للجلوكوز، وهو السكر الذي يعد مصدراً رئيسيًاً للطاقة، وكثيراً ما يرتبط هذا النوع من مرض السكري بالسمنة.

وبالنسبة لبعض المرضى، هذا يعني أن أجسامهم لا تستجيب بشكل صحيح للأنسولين، فهو يقاوم تأثيرات الأنسولين، وهو الهرمون الذي ينتجه البنكرياس والذي يفتح الباب أمام السكر لدخول الخلايا، وفي مراحل المرض المتأخرة، لا ينتج المرضى ما يكفي من الأنسولين للحفاظ على مستويات الجلوكوز الطبيعية.

وفي كلتا الحالتين، يتراكم السكر في مجرى الدم، وإذا ترك دون علاج، فإن التأثير يضعف العديد من الأعضاء الرئيسية، وأحياناً يصل إلى درجات الإعاقة أو التي تهدد الحياة، وعامل الخطر الرئيسي لمرض السكري من النوع 2 هو زيادة الوزن، وغالباً ما يكون نتيجة تناول الكثير من الدهون والسكر إلى جانب النشاط البدني المنخفض.

وسعى العلماء لمعرفة الأعضاء والمسارات البيولوجية والجينات التي تلعب أدواراً، وتم نشر النتائج في مجلة "الطب التجريبي"، والتي تظهر أن نوعاً معيناً من ميكروبات الأمعاء يؤدي إلى أنسجة دهنية بيضاء تحتوي على خلايا البلاعم، وهي خلايا كبيرة تشكل جزءاً من جهاز المناعة، مرتبطة بمقاومة الأنسولين، وفي جسم الإنسان، فإن الأنسجة الدهنية البيضاء، هي النوع الرئيسي للدهون.

ويقول الباحثون إن تجاربنا وتحليلاتنا تظهر بأن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون يعمل بشكل أساسي في الأنسجة الدهنية البيضاء عن طريق إحداث الضرر المرتبط بالميكروبات في عملية تخليق الطاقة، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين الجهازية، وتعمل العلاجات التي تعدل الميكربيوم (النظام الميكروبي بالجسم) للمريض بطرق تستهدف مقاومة الأنسولين في الخلايا الضامة للأنسجة الدهنية، ويمكن أن تكون استراتيجية علاجية جديدة لمرض السكري من النوع 2.

يتميز ميكروبيوم الأمعاء البشرية بأكثر من 10 تريليونات خلية ميكروبية من حوالي 1000 نوع بكتيري مختلف.

المصدر: فلسطين اليوم
تكنولوجيا ودراسات,السكري, مرضى السكري, طب, أخبار الصحة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية