05 كانون الثاني 22 - 12:56
قال المتحدّث باسم جيش العدو الصهيوني ، ران كوخاف، إن «سقوط المروحية العسكرية مساء أمس، في البحر قبالة شاطئ حيفا (المحتلة) ومقتل ضابطَين في سلاح الجو إثر هجوم سيبراني، تبدو إمكانية ضئيلة جداً وغير صحيحة»، مع ذلك استدرك بالقول إنه «من السابق لأوانه تأكيد ذلك».
مقالات مرتبطة
وأضاف كوخاف خلال مقابل أجرتها معه إذاعة «193FM»: «نفحص كافة الخيارات، لكني لا أعتقد أن هذه كانت عملية معادية وهذا هو الاتجاه الذي سيتبيّن أنه صحيح. وقد تردّدت أمس تقارير كثيرة، ومعظمها ليس صحيحاً وسابقة لأوانها».
ولم ينفِ كوخاف الإمكانية، قائلاً إنه «عملياً، نحن لا نعرف حتى الآن الإجابة على السؤال حول سبب سقوط المروحية». وأشار إلى أنه «نحن في بداية التحقيق وكافة الاتجاهات مفتوحة أمامنا. وأنا أيضاً رأيت التقارير حول مشاهدة كرة نار التي ربما تدلّ على خلل تقنيّ في المحرك أو شيء آخر. لكني لا أعرف الإجابة بشكل مؤكد على هذه الأمور. لقد ارتطموا بالمياه من دون بلاغ مسبق بجهاز الاتصال». وأشار إلى أن «الطياريْن لم يتمكنا من إطلاق نداء استغاثة».
في غضون ذلك، قال موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن قائد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش، أوري غوردين، وقّع أمراً عسكرياً بموجبه «يُمنع دخول المواطنين إلى المنطقة التي تحطمت فيها المروحية».
من جهته، أشار القائد السابق لسرب المروحيات «عطاليف» (الوطواط)، التي تحطّمت إحداها أمس، تسيفي تسيلر، إلى أن «التحليق فوق البحر في ساعات الليل عملية معقدة»، ومع ذلك «من الجائز أنه يوجد عامل تقنيّ، لكن احتمال ألا يرى طيار سطح المياه غير مألوف بتاتاً ويحظر أن يحدث».