ذكرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، اليوم الثلاثاء، أن الكيان الصهيوني يتخوف بشكل كبير من إمكانية حدوث مزيد من التصعيد للأوضاع الأمنية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وامتدادها للداخل المحتل.
وبحسب الصحيفة، فإن المستوى السياسي والمؤسسة الأمنية والعسكرية، ناقش إمكانية حدوث مثل هذا التصعيد، وخطر امتداده إلى الأراضي المحتلة عام 1948، كما حدث في العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه تم تكثيف حالة التأهب على الحواجز، وكذلك على طول الأراضي المحتلة عام 1948، وتم اتخاذ خطوات نحو إمكانية تعزيز قوات الاحتلال في القدس والضفة الغربية.
ووفقًا للصحيفة، فإنه المؤسسة الأمنية الصهيونية لم تجد لمنفذي العمليات الأخيرة أي ارتباط بالفصائل الفلسطينية، وأن الهجمات نفذت بشكل فردي بما فيها تلك التي وقعت في البلدة القديمة وأدت لمقتل إسرائيلي على يد الشهيد فادي أبو شخيدم من قادة حماس المحليين، والذي تبين أنه تصرف بمفرده وليس ضمن أوامر من حركته.
وبينت أن هناك مخاوف من تنفيذ المزيد من الهجمات كتقليد للعمليات الأخيرة، وبما يشبه موجة الهجمات الفردية التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2015، والتي تضاءلت في السنوات الأخيرة بفعل الإجراءات الأمنية ومنها الوسائل التكنولوجية.
المصدر: فلسطين اليوم